تأسس المتحف الوطني في صنعاء، اليمن في العام 1971م ويسمى دار الشكر وهو أحد القصور الإمامية ويقع بالقرب من باب السباح بجوار جامع قبة المتوكل في ميدان التحرير مركز مدينة صنعاء. كان المتحف آنذاك يحوي قسمين رئيسين أحدهما للآثار القديمة والآخر للتراث الشعبي ثم تلا ذلك إعداد قسم للآثار الإسلامية. انتقل المتحف مؤخراً إلى مبنى دار السعادة الواقع بجانب دار الشكر واختير دار السعادة ليكون متحفاً وطنيّاً للجمهورية اليمنية نظراً لاتساعه بما يكفي لاستيعاب المقتنيات الأثرية المتزايدة ولأهمية موقعه حيث تم ترميمه ليتسع لآثار الممالك اليمنية القديمة والدول الإسلامية ومراحلها في البلاد، ويجرى تخطيط لتوسيعه وبشكل حديث.
أما دار الشكر ومع أنه أصبح متحفاً للموروث الشعبي في العام 1991، إل أنه مغلق منذ سنوات بحجة عدم وجود دعم وتجهيزات كافية. خضع المتحف مطلع العام 2000 لأعمال ترميم وصيانة شاملة لمختلف المباني التاريخية. تم افتتاح المتحف مرة أخرى 28 مايو/ أيار 2006 بعد استكمال عمليات الترميم وإضافة الكثير من الآثار النادرة، وإعادة هيكلة المتحف.
يحتوي المتحف على آثار يمنية قديمة جمعت من مواقع أثريه مختلفة. كان المتحف الوطني يتكون من أربعة طوابق خصصت غرفه لعرض التحف والآثار النادرة. وتشمل معروضاته آثاراً يمنية خاصة جاءت من موقع غيمان والنخلة الحمراء والحقة، وكذا آثار مأرب. بعدها تم تقسيم المتحف إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: قسم ما قبل الإسلام (7 قاعات)، قسم العصر الإسلامي (8 قاعات)، قسم الموروث (10 قاعات)
العدد 3436 - الخميس 02 فبراير 2012م الموافق 10 ربيع الاول 1433هـ