يمر لاعب المنتخب الأولمبي لكرة القدم ونادي المنامة الشاب عبدالعزيز الياسي بموقف صعب للغاية يحتاج لنظرة بعين الاعتبار، فاللاعب مازال يعاني جراء الحادث الأليم الذي وقع معه قبل عدة أشهر.

الأمر المحير في الموضوع أن الصمت مازال العنوان الأبرز للاتحاد البحريني لكرة القدم ووزارة الصحة، فحتى الآن لم نسمع أو نقرأ تحركا لهاتين الجهتين لعلاج اللاعب في الخارج، فربما تكون إحدى الجهتين المسئولتين قد تحركت على الموضوع لكن نحن لا نعلم.

ما أود قوله، أن ينظر اتحاد الكرة بعين الاعتبار لحالة اللاعب، فهو مثّل المنتخب في الكثير من المحافل وكان من ضمن لاعبي المنتخب الأولمبي قبل إصابته بالحادث، فالعين تدمع عندما يرى أي إنسان ما يمر به الياسي حالياً، فمنذ عدة أشهر وهو على الفراش الأبيض بمستشفى السلمانية، ويحتاج لعلاج طارئ لكي لا تتفاقم الأمور وتصل لطريق مسدود وخصوصاً أنه غير قادر على الحركة ويواجه صعوبة فيها.

لا أخفي على القراء الكرام بأنني أرتبط بعلاقة قوية مع اللاعب، فمنذ تعرضه للحادث حتى الآن أتساءل عن صمت وزارة الصحة واتحاد الكرة بعلاجه بالخارج على رغم الأخبار الكثيرة التي تصلنا عبر "الوسط الرياضي" من الجهات الرسمية بعلاج الكثير من اللاعبين بألمانيا ممن أصيبوا مع المنتخب الوطني، فهل يحتاج علاج الياسي لطرح متواصل عبر الصحف لعدة أيام حتى تتحرك الجهات المعنية لعلاجه!

خطوة جداً موفقة بتوفير العلاج اللازم لجميع لاعبي المنتخبات الوطنية سواء الجماعية أو الفردية بالعلاج بالخارج وإجراء عمليات جراحية وخصوصاً في ألمانيا، واليوم نحن بحاجة لرؤية حالة اللاعب عبدالعزيز الياسي وإجراء اللازم معه، فاللاعبون الآخرون ليسوا أفضل منه، وكم أتمنى أن يوفر له العلاج اللازم لاسيما أنه بحاجة ماسة لنظرة أمل بتوفير العلاج له.

لم يتبق سوى أن أناشد الجهات المعنية التحرك الفوري لعلاج اللاعب في الخارج، فهو كان سفيراً للبحرين في الكثير من المحافل الخارجية، وترعرع منذ صغره مع المنتخبات الوطنية، فاللاعب يمر بمرحلة حرجة تحتاج لوقفة جادة وتحرك سريع من الجهات المعنية لتسهيل كافية الإجراءات لعلاجه، فأتمنى أن يصل ندائي للجهات المعنية وأن يعود اللاعب لعهده السابق، وأتمنى أن نرى الجواب السريع بشأن هذا الموضوع