نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) عن المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم الغيث، أمس الأربعاء (1 فبراير/ شباط 2012)، أن نحو 100 ناشط معتقلين في السجون البحرينية، لا يزالون مضربين عن الطعام بعد نحو ثلاثة أيام، إلا أنه نفى استخدام الغاز المسيل للدموع ضد السجناء.
وذكرت أن المفتش العام قال: «اليوم عدد المضربين انخفض الى حوالي 100. وكانوا أمس (الثلثاء) 180 لا يأكلون لكن يشربون السوائل»، إلا أنه نفى استخدام القنابل المسيلة للدموع الإثنين ضد السجناء الذين غالبيتهم من الشيعة، وقال إن ذلك «ادعاء باطل».
وقالت إن الغيث أوضح بالنسبة لما أشيع عن نقل الناشط عبدالهادي الخواجة إلى المستشفى؛ أن الخواجة أصابته حالة إعياء. وقال انه يعاني من السكر، ونقل الى المركز الطبي في السجن واليوم التقاه مدير السجن وهو في حالة جيدة، وأكد المفتش العام أن سلطات السجن تتخذ «إجراءات تبعاً للمعايير الدولية منها فريق طبي متواجد في السجن، ويتابع حالاتهم ويحثهم على تناول الطعام».
وبينت الوكالة أنه «بدأ يوم الأحد عدد من أبرز شخصيات المعارضة المحكومين بالسجن لمدد ما بين العامين والمؤبد بعد إدانتهم بالعمل على الإطاحة بنظام العائلة الحاكمة، إضراباً عن الطعام».
وعلمت «الوسط» أن وفداً من الصليب الأحمر زار سجن جو واجتمع مع المضربين والسجناء، وأن هناك ما بين 85 و100 سجين في عنبر (6) كلهم مضربون، و6 أشخاص وقعوا إثر الإضراب أمس، وفي سجن (4) 500 سجين، السياسيون منهم نحو النصف
العدد 3435 - الأربعاء 01 فبراير 2012م الموافق 09 ربيع الاول 1433هـ
هذا كلامه..
لكن وين كلام المسجونين؟!.
ولماذا علماء البحرين ورموزها مضربووووون فى سجونها؟؟؟
شؤاااااال يحتاج الى اجابة العقلاء؟؟؟