أظهرت إحصاءات حكومية نشرت اليوم (الأربعاء) أن عدد المدنيين الذين قتلوا في العنف بالعراق ارتفع قليلا في يناير/ كانون الثاني رغم سلسلة هجمات فتاكة أعقبت أسوأ أزمة سياسية في العراق خلال عام.
وأظهرت إحصاءات لوزارة الصحة أن 99 مدنياً قتلوا في يناير/ كانون الثاني ارتفاعاً من 90 في ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت وزارتا الداخلية والدفاع إن 31 شرطياً و21 من جنود الجيش قتلوا، انخفاضا من 36 و29 على الترتيب في الشهر السابق.
وتختلف الأرقام الحكومية بشكل حاد عن إحصاءات لرويترز تظهر أن أكثر من 350 شخصاً قتلوا في يناير بينهم نحو 290 مدنياً.
وقالت الوزارات إن 151 مدنياً و86 شرطياً و85 من جنود الجيش أصيبوا في العنف الشهر الماضي وهي أرقام أقل أيضاً بكثير من إحصاءات رويترز التي أظهرت إصابة أكثر من 800 شخص.
وزاد التوتر بعد اكتمال انسحاب القوات الأميركية من العراق في 18 ديسمبر.
وشهد العراق بعضاً من أكبر الهجمات في عام منذ بدأت الأزمة بين رئيس الحكومة ونائب رئيس الجمهورية، وشمل ذلك سلسلة تفجيرات في أنحاء بغداد في 22 ديسمبر، قتلت أكثر من 70 شخصاً.
وفجر انتحاري سيارة أجرة ملغومة يوم الجمعة قرب جنازة شيعية في بغداد فقتل 31 شخصاً. ويشير إحصاء رويترز إلى أن أكثر من 450 شخصاً قتلوا وأصيب قرابة 1200 شخص منذ بدأت الأزمة.