أعلن مصدر مسئول في الجامعة العربية اليوم (الأربعاء) أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في 11 فبراير/ شباط الحالي في القاهرة لبحث الأوضاع في سورية ووضع بعثة المراقبين العرب في هذا البلد.
وكانت قطر طلبت استضافة هذا الاجتماع إلا أنه تقرر بعد مشاورات عربية عقده في القاهرة.
وقال المصدر إن الوزراء سيناقشون "وضع بعثة المراقبين في سورية التي تم تعليق مهمتها بسبب تصاعد أعمال العنف".
وأوقف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي السبت الماضي عمل البعثة بسبب تصاعد وتيرة العنف واتهم النظام السوري بـ "اللجوء إلى تصعيد الخيار الأمني".
كما سيناقش الوزراء "التحركات العربية المقبلة لحل الأزمة السورية وما يمكن أن تقدمه الجامعة في هذا الخصوص في ضوء المشاورات الجارية"، حسب المصدر نفسه.
ودعت الجامعة العربية الثلثاء الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها لوقف "آلة قتل" النظام السوري، إلا أن دمشق وحليفها الروسي لا يبدوان مستعدين للخضوع لضغوط الدول الغربية في مجلس الأمن.
ورفض المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب الرئيس السوري بالتنحي معتبراً انه ليس على الأمم المتحدة التدخل في نزاع "داخلي".
وقال في تصريح آخر إن روسيا ستستخدم الفيتو ضد أي مشروع قرار حول سوريا تعتبره "غير مقبول"، كما أفادت وكالات الأنباء الروسية.
ونقلت وكالة انترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله الأربعاء "نبذل حالياً جهوداً للتوصل إلى نص مقبول من الجميع يسهم في إيجاد تسوية سياسية في سوريا. لذلك لن يكون هناك أي تصويت في الأيام القادمة".
وأضاف "يواصل الخبراء مناقشة مشروعي القرار: الروسي والمغربي".
وأوضح غاتيلوف "المشروع المغربي ليس مقبولاً بالنسبة لنا لأنه مازال يتضمن بنوداً تنص على توقيع عقوبات على سورية وأخرى يمكن تفسيرها على أنها تجيز اللجوء إلى القوة".
عاش الشرفاء
عاش عرين الأسد عاش بعث العرب عاش الروس فموقفهم موقف شرفاء وخابت امريكا