واصلت قوات النظام السوري اليوم الأربعاء الحملات الأمنية التي تشنها على مناطق الاحتجاجات كما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمنشقين عنها ، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا .وقال ناشطون سوريون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا اليوم الأربعاء على أيدي قوات الأمن في ريف دمشق بالقرب من العاصمة السورية.وقال الناشط أيمن إدلبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن من بين القتلى العشرين ستة من المنشقين عن الجيش.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات عسكرية خاصة تشن حملة عسكرية منذ صباح اليوم في وادي بردى بريف دمشق ، حيث اقتحمت الوادي من جهة قرية بسيمة ودارت اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات منشقة قتل خلالها ستة من المنشقين و انشق على اثر الاشتباكات نحو 30 عسكريا.وأوضح أن معلومات وردت له بأن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح ، ولكن يصعب توثيق عدد القتلى بسبب صعوبة الاتصالات واستمرار القصف والاشتباكات.وفي حمص ، قتل ثمانية أشخاص على الأقل خلال إطلاق القوات النظامية النار في عدة أحياء بالمحافظة. كما دارت اشتباكات في حي الصفصافة بين مجموعة منشقة والقوات العسكرية النظامية وقتل ما لا يقل عن خمسة عشر من القوات النظامية.وفي محافظة ادلب ، قتل شخص الليلة الماضية.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 عسكريا انشقوا في بلدة الرامي بإدلب فجر اليوم.وفي درعا ، اقتحمت قوات عسكرية أمنية مشتركة تضم عشرات الآليات بلدة خربة غزالة صباح اليوم في عملية هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق الأحداث في سورية ، وترافق الاقتحام مع إطلاق رصاص كثيف وبدأت القوات حملة مداهمات واعتقالات وإحراق للدراجات النارية.ووفقا للمرصد ، فقد قتل ما لا يقل عن4685 مدنيا و1776 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي.