قال التلفزيون الإيراني الحكومي اليوم الأربعاء إن 11 مواطنا إيرانيا خطفوا أثناء قيامهم بزيارة دينية في سوريا بعد أيام فقط من خطف مجموعة مسلحة لمجموعة أخرى من الزوار الدينيين في البلاد.
ونقل التلفزيون عن مسؤول الحج الإيراني مسعود اخوان قوله "كانت حافلتهم في طريقها... إلى دمشق عندما هاجمتها مجموعة مسلحة وخطف 11 من بين 35 راكبا."
وهاجم مسلحون يوم الخميس حافلة أخرى في وسط سوريا تقل زوارا دينيين إيرانيين وخطفوا 11 راكبا.
وأدان رامين مهمان باراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الهجوم وقال إنه "بدون مبرر" وطلب من السلطات السورية ضمان الإفراج عن المواطنين المخطوفين.
ويتعرض الرئيس السوري بشار الأسد وهو حليف مقرب إلى إيران لضغوط دولية متزايدة لإنهاء حملة عسكرية لقمع الانتفاضة الشعبية في بلاده المستمرة منذ 11 شهرا والتي تصاعدت إلى صراع مسلح في بعض المناطق.
وكثرت حوادث الخطف والقتل وفق الانتماءات المذهبية في مناطق مضطربة مثل حمص مما يشعل مخاوف دولية وإقليمية من احتمال تحول الصراع إلى عنف طائفي في سوريا. كما خطف خمسة فنيين إيرانيين في مدينة حمص السورية في ديسمبر كانون الأول وطالبت طهران بالإفراج الفوري عنهم.
ونددت إيران بما أسمته التدخل الخارجي في شؤون سوريا وأشادت بالإصلاحات التي تعهد الأسد بتطبيقها لكنها خففت من خطابها بشأن سوريا مع استمرار الانتفاضة وتعمق الصراع.
وفي البداية أيدت طهران قلبا وقالبا موقف الأسد من المعارضة الشعبية لكنها تشجع الآن على إجراء إصلاحات لمعالجة مشاكل المواطنين.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة آلاف قتلوا خلال حملة قمع الأسد للمحتجين. وتقول سوريا إن "مجموعات إرهابية مسلحة" قتلت اكثر من ألفي فرد من قوات الأمن.
عذر
لانوجد مراقد في ادلب هذول من الحرس الثوري
هل هؤلاء ثوار؟
هل من قام بعملية الخطف ثوار يطالبون بالحرية والديموقراطية؟ هذا عمل مشين وجبان ويعكس حقيقة مايجري في سوريا ومن يقف ورائهم هؤلاء طائفيون بامتياز ولو وصلوا للحكم ستحل المصائب على هذا البلد
الله يفرج عنهم
ما ذنبهم ، بنياتهم الصادقة يزورون عشاقهم مراقد سلالة الائمة (ع) ، رب ارجعهم الى أوطانهم سالمين
عبالله
هل يوجد ذرة عقل عند إنسان يزور بلد وهو في حالة حرب أهلية مثل سوريا اليوم, اللوم على الحومة الإيرانية قبل هؤلاء المساكين بعدم منعهم من السفر لسوريا. الحومة الإيرانية للأسف متفرغة للدعاية األيدولوجيه وتضخيم الذات والقدرات وتاركين المواطنين المساكيين يكدحون للقمة العيش أو يضلو الطريق بالعراق وسوريا