يشهد معهد البحرين للتدريب قريباً، إطلاق أول سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية من تصميم المعهد، إذ من المتوقع إنجاز هذا المشروع الذي يعمل عليه مجموعة من متدربي الدبلوما الوطنية بقسم الميكانيكا والمركبات ضمن مشروع تخرجهم في نهاية العام الحالي 2012.
وتعتمد فكرة هذا المشروع على تصميم السيارة باستخدام محرك يعمل بالكهرباء، ويتم توجيهه عن طريق نظام تحكم كهربائي، بالإضافة إلى بطاريات يمكن شحنها من فترة إلى أخرى، أما المكونات الأخرى للسيارة مثل المقود والكابح وغيرها فلن يجرى عليها تغيير كبير.
وفي هذا الشأن، قال المدير العام للمعهد إبراهيم مطر إن إدارة المعهد تبدي استعداداتها الكاملة مادياً ومعنوياً لإنجاز مشروع السيارة الكهربائية، وهو المشروع الأول من نوعه في مملكة البحرين، إذ تسعى الإدارة حالياً إلى تقديم جميع الإمكانات والاحتياجات اللازمة للمشروع، مشيراً إلى أن المعهد يولي اهتماماً كبيراً لهذا المشروع نظرا لأهميته، ولما تحظى به فكرة السيارات الكهربائية من اهتمام واسع في أوساط شركات السيارات والدول المتقدمة، وذلك ضمن خطط طموحة لاستبدال السيارات العادية التي تعمل وفق نظام محركات الاحتراق من الداخل بالسيارات التي تعمل بالمحرك الكهربائي لتقليل نسبة التلوث، والذي جاء متزامنا مع فكرة إعلان ألمانيا أخيرتً عن خطة طموحة لإنزال مليون سيارة كهربائية إلى الطرقات الألمانية حتى العام 2020م.
وأشار مدير عام المعهد إلى أن هذا الأمر دفع المعهد للقيام بمثل هذا المشروع كبداية جيدة للوصول إلى مراتب متميزة في عالم السيارات، إذ صمم سيارتين من قبل خلال الأعوام الماضية، وشارك في مسابقات عدة في هذا المجال، وحصل على المركز الأول في مسابقة جمعية مهندسي السيارات الأميركية.
ويهدف مشروع السيارة الكهربائية التي يسعى المعهد لإنجازه إلى تعزيز الوعي لدى المتدربين بضرورة تصميم وعمل سيارات ذات محركات صديقة للبيئة، كاستخدام المحرك الكهربائي بدلاً عن محركات الاحتراق الداخلي، وإعطاء المتدربين الفرصة للعمل كفريق واحد في مشروع متعدد المهارات، وإطلاعهم على أحدث التقنيات المستخدمة في شركات تصميم السيارات.
يذكر أن المشروع سيتم على مراحل متعددة، إذ يعكف الفريق المكون من خمسة متدربين الآن على تصميم هيكل السيارة وتحديد المقاسات المناسبة والمواد التي سيصنع منها، وسيقوم الفريق بتنفيذ هذا المشروع كاملاً في ورش قسم الميكانيكا والمركبات بالاستفادة من ورش السيارات، الفبركة واللحام وكذلك ورشة الآلات، ومن المؤمل أن يكلف هذا المشروع نحو 1500 دينار بحريني.
الثقة و التنفس
على القوة يا شباب الديرة
و الله أن الشباب البحريني يحتاج الى قليل من الرخاء ليتنفس و من ثم تجده صاحب فكر و علم و حضارة و تقدم علمي غير مسبوق....
أتمنى من المسؤولين الإهتمام بعنصر الشباب البحريني المعطاء و إنشاء مصنع كبير للبدء بجد و مثابرة و من ثم دمجهم في سوق العمل المحلي و العالمي لتتمكن الدولة من الإعتماد على العنصر الوطني الشاب الطموح ليقود البلاد و يضعها في مصاف الدول المنتجة و المصنعة...
هل من مجيب ...........
بارك الله فيكم و أقبل أيديكم على هذا الإنجاز الوطني...
الى الأمام
شي حلو والله
وعقبال ما نسوقه بالتوفيق