العدد 3434 - الثلثاء 31 يناير 2012م الموافق 08 ربيع الاول 1433هـ

خلافنا يتعلق بالقيم وليس بالطوائف

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

إنني من المؤمنين بأنَّ الأزمة في البحرين ليست لها علاقة بأيِّ خلاف بين شيعة وسنّة، على الرغم من السعي الحثيث لتلبيس القضية لباساً طائفياً مريضاً، وعلى الرغم من اعتماد سياسة لتثبيت فكرة الصراع الطائفي، وعلى الرغم من تحميس بعض الأشخاص والجهات والجمعيات والجماعات للتحدث باسم طائفة ومهاجمة أخرى، وعلى الرغم من كلِّ الآلام التي تُصبُّ على فئة مجتمعية محددة بسبب انتمائها الديني، وعلى الرغم من كلِّ ما جرى وما يجري وما سيجري من استهداف ممنهج، فإنني أصر وأكرر إصراري على أن المشكلة ليست لها علاقة بخلافات طائفية.

المشكلة باختصار أن هناك نسبة كبيرة جدّاً من مجتمع البحرين (من كلِّ الانتماءات) تتطلع إلى بيئة حضارية تتسق مع الزمن الذي نعيش فيه على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأن هذا التطلع الإنساني يتطلب إصلاحات عميقة وموسعة في كلِّ ما يرتبط بمفاهيم الوطن والمواطن، والحقوق والواجبات، والعدالة الاجتماعية، والمشاركة في عملية اتخاذ القرار، ومساواة الجميع أمام القانون من دون أيِّ فرق على إساس ديني أو قبلي أو إثني أو النوع أو اللون، وتنمية اقتصادية تقوم على أساس تحقيق مستوى لائق من المعيشة لابن البلد، وتوزيع عادل للثروة، وإطار دستوري يتناسب مع موجة الصحوة الديمقراطية التي استنهضت الشعوب العربية من المغرب إلى البحرين.

إن فرض اللباس الطائفي على ما يحدث في بلادنا يخدم من يعارض كل التطلعات المشروعة لكل إنسان يعيش على أرض البحرين بغضّ النظر عن انتمائه، وإن استخدام الخطاب الطائفي وتنفيذ السياسات الطائفية يخدم كلَّ شخص يبحث عن غنيمة وليس له اهتمام بالمفاهيم الإنسانية التي تعمُّ كلَّ البشر في كلِّ مكان. كما أن فرض اللباس الطائفي على المشكلة في البحرين يحتاج بالضرورة إلى تنشيط جماعات الكراهية التي لا وجود لها في حال سادت القيم الإنسانية في الحياة السياسية.

سيحاول البعض إثبات أنه المدافع عن مصالح طائفة، وأن إفساح المجال للإصلاح يعني انتهاء تلك الطائفة، ولكن هذا البعض ستجده يلعن طائفته ويلتحق بأيِّ شيء آخر يجلب له مغانم ومصالح فيما لو رأى ذلك أكثر نفعاً. إن معركتنا تتعلق بالقيم وليس بالطوائف، وأيُّ فئة ترتكز في وجودها على فناء الآخر لا مكان لها في المجتمعات المتحضرة، وهي قد تتحصن بمفاهيم وأطر «ما دون الحضارة»، وهي بذلك تكون متخلفة حتى لو استحوذت على مصادر القوة المادية مؤقتاً، وهي طارئة على طبيعة البشر ولا تدوم، ولو دامت لما خرج الإنسان من الغابة

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3434 - الثلثاء 31 يناير 2012م الموافق 08 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 12:57 م

      الاشتياق إلى عالم الغاب

      لذلك هم ارتأوا أن يحولوا عالم الإنسان الأبي إلى عالم الحيوان,وذلك كي يتسنى لهم العيش أسباعافي مرعى غدق,فينهشوا بذلك في لحوم الآدميين,ويسرقوا اللقمة من أفواه المحرومين,ويستولوا على مهن المتقدمين,ويركبون أمواج دماء المستضعفين ليصلوا شواطئ أدغالهم,فيهنأوافيها إلى حين يبعثون,ويقفون أمام جبار ويسألون عما هم الآن يجنون ,فلا ينفعهم الندم إذ يندمو ن

    • زائر 38 | 10:10 ص

      انا من المؤمنين بأن القضية ليست لها علاقة بالطائفية ... عقلاني

      وانا من المؤمنين بأن الشيعة والسنة وجدوا قبل وجود الدولة الحاضرة والدولة التي يطالب بها جميع الفرقاء ، لماذا؟ سؤال وجيه يتطلب شيئا من الاستقلالية الفكرية والتجرد والحيادية ، الدولة الحاضرة تتسم بمعايير من قبيل وزارة الجيش والامن والاقتصاد والقضاء بينما الدولة المتعلق بها احبابنا لم تعرف مقومات هذه الدولة بل كانت جنين لدولة ، صحيح كان بها حاكم ولكن لم يكن فيها وزارة دفاع تدفع رواتب الى منتسبيها ، الراتب يحدده قيمة الغنائم المستحصلة من المهزوم من مال وعبيد وجواري والمحرمة دوليا في وقتنا الحاضر

    • زائر 37 | 9:03 ص

      فديت قلبج يالبحرين

      لا سنيه لا شيعيه وحده وحده وطنيه .... اخوان سنة وشيعه هذا الوطن منبيعه ..... ولا عزاء للحاقدين

    • زائر 36 | 8:27 ص

      المجتمعات المتحضرة حصل بها خلل كبير وانهيار لأهم القيم و المباديء و الأخلاق ... ام محمود

      قال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم)

      ثلاثة من الذنوب تعجّل عقوبتها ولا تؤخّر إلى الآخرة: عقوق الوالدين ، والبغي على الناس ، وكفر الإحسان.

      __
      لقد حدث ظلم و بغي و تطاول على الناس من فئات ليست أصيلة في مجتمعنا البحريني المعروف بالطيبة و الخلق العريق ...والسياسات الطائفية البغيضة أصبحت تنتقل بسرعة من أشخاص بعيدين عن الاسلام الحقيقي لتسبب الضرر للآخرين

      و لو نظرنا للعالم من حولنا لوجدنا انهيار عظيم للقيم حتى على مستوى الساسة الذين يديرون أكبر البلدان
      عدة دول تتجه للهاوية لهذا السبب

    • زائر 35 | 7:15 ص

      الحقبقة

      الخلاف على العدالة الاجتماعية والحرية لا غير

    • زائر 33 | 6:44 ص

      الازدواجيه

      البعض منا مرضى ويحتاجون لعرضهم على الاطباء النفسانيين ويخلطون الحابل بالنابل فنحن في النهايه اخوان في الدين فمن اين اتتنا الخزعبلات من هؤلاء الناقصين في معرفة اصول الدين الاسلامي ليدخلو البعض في الجنه ويرمو البعض في النار ويسحبو المواطنه ممن لايشاطرهم آرائهم

    • زائر 31 | 4:43 ص

      لا للطائفيه

      لا سنيه لا شيعيه وحده وحده وطنيه .... اخوان سنة وشيعه هذا الوطن منبيعه ..... ولا عزاء للحاقدين

    • زائر 30 | 4:07 ص

      غياب الدمقراطية الحقيقية

      عندما تغيب الدمقراطية الحقيقية في بلد ما دائما تلجئ لإصباغ التحركات المطلبية ألوان مختلفة كالخلافات العرقية الدينية المذهبية الايدلوجية او حتى الشكلية كاللون والجنس والعمر والتاريخ

      نحن نعيش حياة يقررها أخرون يصبغها حيث يشائون ويحشونها بما يشائون كأننا نحيا حياة مستعملة SECONED HAND

    • زائر 29 | 3:28 ص

      جماعات الكراهية

      مند فترة التقرير المثير وهو اساس كل ما يجري ونحن نشاهد الموتوريين يتحركون في المؤسسات الحكومية والشركات بطائفية ممقوتة وجائت الازمة الاخيرة وأعطتهم فرصة كبيرة لتنفيد الاجندة الاستراتيجية وهي ابعاد الفصيل الاكبر من الشعب عن جميع مصادر القوة كما جاء في التقرير فما يجري ليس بسبب الاحداث بل الاحداث جائت بسبب ما نفد من هذا التقرير

    • زائر 28 | 2:39 ص

      صلى الله على الهادي و آله,,,,

      عند ما جاء نبينا (ص) الى اهل مكة كان يكرر:
      جئتكم بخير الدنيا و الآخرة ,,,
      جئتكم بما تكونون به ملوك فى الدنيا و الآخرة ,,,
      و لكنهم حاربوه خوفاً على حفنة من دنانير و بعران يملكونها !!!!
      و لما استجابوا له ملكوا شرق الارض و غربها ,,

      الخير كل الخير لمن استجاب لدعوة خير و عدل و الشر كل الشر لمن ظلم لقاء حفنة من مال!!!!

    • زائر 27 | 2:25 ص

      بني جمرة والدراز والبديع

      رغم التشويه والتفتين الذي يمارسه "البعض" بين القرى المجاورة لقرية البديع الا أن الترابط الأخوي والعلاقاتي بيننا وبينا أخوتنا الاعزاء في البديع لم يتغير شيء وها هم يأتون للتزود من خدمات قرانا ونحن نتزود من خدمات البديع وعندما نلتقي بهم أو يلتقون بنا نحس بسعادة وبهجة وكأنما نقول لبعضنا لن يفرقنا "البعض" فأخوتنا تجاوزت هذه التراهات.

    • زائر 26 | 2:20 ص

      صح السانك

      المشكله ليست طائفيه ولا كن أسخدم هذا السلاح البغيظ لقهر الطرف الأخر ! على رغم المأسي والوشايه لفصل وسجن الطرف الأخر ... الا هذا الطرف لا يحمل ضغينه على الطائفه الاخرى

    • زائر 22 | 1:36 ص

      شكرا يا دكتور

      يوجد 4بنات يدرسون طب في لسعودية نتمنى من الوسط تبني قضيتهم و نشر قضيتهم كل يوم حتى يعودون لمقاعد الدراسة
      الوسط لم تقصر لقد نشرت عدت مرات قضيتهم
      ولكم منا جزيل الشكر و التقدير

    • زائر 21 | 1:32 ص

      نعم يا دكتور انه كذلك فعلا وكلامك أصاب كبد الحقيقة

      نعم هي القيم الانسانية والحقوقية والأخلاقية نحن كبشر خلقنا الله متساويين في هذه الامور ومسألة المعتقد راجعة لقرابة الانسان وبعده عن ربه ولم يفوض الخالق عزّ وجلّ حتى لأقرب الخلق لديه وهم الأنبياء ان يحاسبوا الناس، وهذا مربط الفرس البعض من اخوتنا
      جعل نفسه مكان الخالق وأصبح يحاسب هذا ويكفّر ذاك
      ويفرز المجتمع على اساس عرقي وطائفي. ما بالكم رجعتم لسنين الجاهلية التي حاربها الاسلام فجعل
      من بلال يقف بصف اكثر الصحابة عروبة وجعل من سلمان من اهل البيت وهو من اصل فارسي. هي الجاهلية العصرية نعم الجاهلية

    • زائر 20 | 1:28 ص

      الهروب من الواقع

      انها شعارات وقتيه واذا كانت فئة توجه الى الطائفية فهذا لايعني ان المشكله غير موجوده واساسها السياسيين والكتاب ورجال الدين. الان الطائفتين تدعي المظلومية فمن هو الظالم ... اننا نتلحف لكي لانرى هذا الهاجس متمنين ان تزول ... اننا نتعامل مع بعض كالغرباء و نفرح اذا تلاقينا في مصلحة كما يلتقي المواطنيين في الخارج بابتسامة ... ماهو ثمن الاعتراف لا احد يدري لاننا سلمنا امرنا اليهم

    • زائر 19 | 1:05 ص

      البحرين ما بعد الدوار اصبحت شعبين لا شعب واحد

      انا ايضا من المؤمنين بأن قضية الوطن ليست لها علاقة بالصراع الطائفي ولكن القضية لا تحتاج الى احد لأن يسعى الى تلبيسها الرداء الطائفي لأن البيئة الطائفية الكامنة في ثقافة مجتمعنا حاضنة لهذا الرداء والكل يتفق بأن البحرين ما بعد الدوار اصبحت ارض لشعبين كل ضفة من هذا الوطن لا تعرف عن الرأي المتبادل على الضفة الأخرى وكلاهما يدعي انه الشعب والآخر يمثل صورة العدو وكلاهما غير مستعدين الى الالتقاء وسماع ما يقوله من رأي مخالف ، اننا نحتاج الى البحث عن نقاط الالتقاء قبل رفع الشعارات الجوفاء

    • زائر 18 | 12:58 ص

      يريدون جر الساحه لما يستفيدون منه لبقائهم

      لانة تريد ان تبين ان الخلاف كذلك ونراها فكل يوم تقوم بعمل غير سوي مثلا في داركليب وبالامس في عراد ودوار 22 وبعض المناطق

    • زائر 17 | 12:57 ص

      الخلاف في الاختلاف وما علاقة ناقة صالح!؟

      "متى ما عُلمَ بالأمر ذَهبَ الشر"
      فالصواب يصحح الخطاء، والخطاء ينقصه الصواب.
      فعلى ما الاختلاف ؟؟
      .. يوجد الخلاف أينما غاب العلم بالأمر وصار ما دون العلم معروف. فيصعب رؤية المعروف في العرف. فأين ذهب المعروف؟؟.
      العادة والتقليد .. تقليد .. أين الاصلي والمزيف ؟؟
      فإلى أي عصر يذهب الناس بلا قيم ؟؟

    • زائر 16 | 12:51 ص

      مقال رائع في الوقت المناسب

      احسنت استاذ العزيز دكتور منصور الجمري. مقالك جاء في الوقت المناسب والقاتل لدحر كل الاقاويل والادعاءات. اتمنى من اخواننا القراءة والاطلاع والرجوع الى رشدهم في ملامسة الواقع لكي لا يبيتوا جزأ من الظلم الواقع على اخوانهم

    • زائر 15 | 12:44 ص

      هذا مربط الفرس

      نعم هذا مايدور في خوالج اصحاب الحق والحقيقة ان فئة تطالب بحق ويسلط عليها الانتهازين بقضية الطائفية لتغليف الحقيقة ولاكن الشمس لاتغلف بالكذب لان حبل الكذب قصير وانكشف للعالم .

    • زائر 14 | 12:29 ص

      القضية مليارات في المائة بلا ما لا نهاية في المائة هي قضية مبادئ والطائفية او الدين برئين منها براءة الذئب من دم يوسف

      المشكلة هي مشكلة قيم
      المشكلة هي مشكلة مبادئ
      المشكلة هي مشكلة أخلاق
      المشكلة هي مشكلة دين
      المشكلة هي مشكلة خوف من الله
      المشكلة هي مشكلة نفس أمارة بالسوء
      المشكلة هي مشكلة شر في النفوس
      المشكلة هي مشكلة جهل
      المشكلة هي مشكلة تخلف
      المشكلة هي مشكلة عضبية
      المشكلة هي مشكلة الحاهلية
      المشكلة هي مشكلة مصالح دول عالمية
      المشكلة ..............................

    • زائر 12 | 12:18 ص

      صبو الماء على النار

      إن دور الجهات الرسمية والتي تتمتع بالصلاحية التامه في الإدلاء بالتصريحات هنا وهناك و دور التلفزيون هما مشتركان في عملية زيادة التوتير وعدم التهدئة.

    • زائر 11 | 12:06 ص

      منصور يا منصور

      دكتور صباح العزه والكرامه والشرف ما ان وعي اخواني واصدقائي و احبتي من امواج الى دره البحرين يعنى من شمالها الى جنوبها حقيقة ما جرى ويجري تسارعوا الى الاغتسال فيما تبقى من شواطنئا بحارنا المفتوحه للتطهر من رجس الطائفيه التى رشت مياهها النجسه على نفوس طاهره بغية تنجيسها بلعفن عمدا ولكن هل يستوى الاعمى والبصير اكيد لا اخوان اكلنا وشربنا وسافرنا معاهم عشرات السنين لم يرو منا الا طيب المعشر هل سينقلبون علينا في يوم وليله لا مايسويها من اصله طيب ابدا ولو عرضت فكره تشطير الوطن على ابليس لرفض المهمه

    • زائر 10 | 11:52 م

      تكلم عن إصلاح يعني انا طائفي

      أسهل طريقة للهروب الي الخلف والواقع
      الكلام عن العمالة لدول أجنبية اوالطائفية
      او مشروع الفتنة او أواو السالفة كلها
      تدور حول المال والكرسي والهبات

    • زائر 7 | 11:17 م

      يتغنون على وتر الطائفية

      حينما يخون اكثر من نصف الشعب ويكرس اعلامه الاعور لسب وشتم وتجريح طائفة معينة.. ويقتل

    • زائر 6 | 11:10 م

      شكرا لكم يادكتور

      شكرا لكم يا دكتور على هذا التحليل والوصف الدقيق لما يمر به بلدي البحرين ، فعلا لا طائفية أبدا في وأنما هي مطالب وطنية لجميع إنتماءات الوطن ،وهذه المحاولات المستميته لالباس الطائفية للحركة المطلبية لم تفلح ولن تفلح أبدا لان شعبنا العظيم الواعي ،يعلم بإن هذا الاصطناع للطائفية هو شي دخيل علينا ،وقد رأينا وشهدنا تصرفات يراد بها تشويه هذه الصورة الجميلة للحركة المطلبية لشعب البحرين ، مما لاشك فيه بإن المتسلقين على مصالح المواطن لمصالحهم الخاصة أنكشفوا واظهرو وحههم البغيض ،عاش وطني البحرين عزيزا .

    • زائر 5 | 10:55 م

      في الصميم

      لكن هم كالانعام بل اضل سبيلا ..

    • زائر 4 | 10:43 م

      كلام رائع

      والله ان كلامك يا دكتور هو لب الحقيقة وقد وضعت يدك على الجرح والألم الحقيقي، فالأسف كل الأسف ان تنجح فكرة تحويل الصراع على انه بين طائفتين ، ومع شديد الأسف ان هناك قلوب مريضة وايادي قذرة واقلام مأجورة تعمل على ذلك.\r\nجزاكم الله كل خير\r\nوموفقين

    • زائر 3 | 10:23 م

      مشروع تجريم التمييز

      رفض تجريم التميييز من غرفتي التشريع يعني اننا في مأزق اخلاقي كبير متورط فيه ما يفترض انهم نخب المجتمع او هكذا ابرزوا قعن اي اصلاح بعدها يتحدثون

    • زائر 1 | 10:04 م

      انها حيلة الضعيف

      انها حيلة الضعيف عندما يسمي الاشياء بدون اسمائها

      تلك اسلحة باتت معروفة الا لمن لا يريد الخير للوطن والمواطن بل وابعد من ذلك ليشمل من يتظاهر بانه يخدمهم

      هذا سلاح مكشوف لا يلجأ له سوى الضعيف وقد خاب من استخدمه فاليرجع مستخدمه لرشده ان كان حقا يحب نفسه والوطن والمواطن

اقرأ ايضاً