أصدرت محاميات دفاع المعتقلات بقضية التجمهر بمجمع السيتي سنتر (ريم خلف، حنان العرادي، زهراء مسعود) بياناَ ناشدن فيه الجهات المسئولة بضرورة إجراء اللازم من إعطاء التطعيمات اللازمة للمعتقلات.
وأشارت المحاميات في بيان لهن إلى أن إدارة سجن النساء تقوم بتطعيم جميع السجينات ماعدا المعتقلات السياسيات وذلك إثر إدخال سجينة مصابة بالكبد الوبائي بينهن، وأنه في 22 يناير/ كانون الثاني 2012 أُدخلت سجينة مصابة بمرض الكبد الوبائي المعدي وفي 26 من الشهر ذاته تم اكتشاف مرضها من قبل إدارة السجن وتم تطعيم كل السجينات بسرعة ضد هذا المرض ما عدا المعتقلات بقضايا سياسية، وهن: فضيلة المبارك، منيرة دهيم، ابتسام دهيم، زينب سلمان، فاطمة الجشي، هدى دهيم، عقيلة المقابي، خديجة عبدالناصر، فاطمة عبدالجليل، زينب دهيم، ليلى عبدالله كاظم.
كما ناشدت المحاميات المسئولين بضرورة عزل السجينة المصابة عن البقية تفادياً لنقل أي عدوى لهن، كما ناشدن الحكومة تحسين وضع المعتقلات في السجون والحرص على سلامتهن، وضرورة تصنيف الموقوفين في العنابر (السجون) بحسب التهم الموجهة لهم.
وذكرن أن المعتقلات شكون مراراً وتكراراً من وجود سجينات معهن في الزنزانات متهمات «بالدعارة» وقيامهن بتصرفات غير أخلاقية، وكذلك ضيق الغرف التي ينمن بها وعدم اتساعها حتى لأداء الصلاة، وبرودة الجو في السجن وعدم السماح لهن بجلب أغطية من الخارج بحجة أنها متوافرة إلا أنها خفيفة جداً لا تقيهن برودة الجو، ورداءة الأكل الذي يجلب لهن وعدم السماح لهن بجلب الأكل من الخارج بحجة وجود كافتيريا للشراء منها علماً بأن أسعار المأكولات فيها تساوي أضعاف الأسعار في الخارج، وعدم السماح لهن بالخروج للفناء الخارجي وإقفال الزنزانات عليهن في الليل وصعوبة فتحها لهن عند حاجتهن للذهاب لدورات المياه كما أن السب والشتم لا يزال مستمراً وخصوصاً في الليل، وهي تأتي - بحسب المحاميات - في خطوة يهدف منها الضغط والإكراه النفسي عليهن، وبالمخالفة لأصول التوقيف وحقوق المتهمين.
ونوّهت المحاميات إلى أن جميع المحكومات (النزيلات) يقضين عقوبات تتراوح بين ستة أشهر وسنة ونصف وجميعهن محكومات بقضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى كون أعمارهن تتراوح بين السادسة عشرة والثامنة والأربعين
العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ