قال بيان صادر عن مجلس النواب يوم أمس الاثنين: إن «وفود الشعبة البرلمانية بمجالس الشورى والوطني والأمة والنواب بدول مجلس التعاون الخليجي، انسحبت من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات الأخرى المصاحبة لها والمنعقدة حالياً في بالمبانغ بالجمهورية الإندونيسية في الفترة 24-31 يناير/ كانون الثاني 2012، إثر كلمة ألقاها رئيس البرلمان الإيراني السابق الشيخ ناطق نوري تطاول خلالها على قيادة دولة خليجية». وأكد بيان مجلس النواب أن رئيس البرلمان الإندونيسي مرزوقي علي، أبدى خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر امتعاضه ورفضه التام لما بدر من الوفد الإيراني المشارك، مشيراً إلى أن الهدف الأساس من انعقاد المؤتمر هو الدفع بالوحدة ولم شمل المسلمين وعدم التفريق بينهم، والابتعاد وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة إسلامية صديقة، مقدماً اعتذاره البالغ لما حصل الأمر الذي دفع بممثلي الوفود الخليجية المشاركين للعودة إلى قاعة الاجتماع مجدداً.
وكانت جلسة اجتماع الدورة السابعة افتتحت صباحاً، تحت رعاية حضور رئيس الجمهورية الإندونيسية، إذ بدأت أعمال الدورة الذي ترأسها رئيس البرلمان الإندونيسي مرزوقي علي باستعراض البنود المدرجة على جدول الأعمال والتي تمت مناقشتها.
وخلال الجلسة ألقى رئيس الوفد العضو السيد حبيب مكي هاشم كلمته رحب فيها بالضيوف وحسن الاستقبال والضيافة، ثم تحدث عن أوضاع مملكة البحرين وما شهدته من أحداث مؤسفة في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار من العام الماضي وما آلت إليه الأوضاع من آثارها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية على مملكة البحرين
العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ
لا للطائفية
يجب أن تكونوا صادقين في مؤتمراتكم وبشفافية وأن تسعوا إلى إصلاح بؤر التوتر !! ما فائدة اجتماعكم إذن؟! ألم يقل رب المسلمين ((لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس))؟ أو كما في الاية