يعدّ مشروع إعادة بناء جامع سترة (الخارجية)، أحد أبرز المشروعات التي قام بها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نظراً إلى عراقة تاريخ الجامع، الذي يعود تاريخه إلى ما يزيد على القرنيْن من الزمان، إذ أُقيمت صلاة الجمعة فيه بإمامة الفقيه المرجع الديني الكبير الشيخ عبدالله الستري المعروف بـ»المقلّد» الذي توفي سنة 1850.
وتعاقب على إمامة الجمعة فيه عدد من علماء البحرين الفضلاء من هذا البيت العلمي، فخلف الشيخَ عبدالله الستري ابنُه الشيخ محمد علي، ثم الشيخ عباس بن الشيخ علي رضا بن الشيخ عبدالله الستري، ثم الشيخ محمد بن الشيخ سلمان الستري، وخلفه ابنه العلامة الشيخ منصور الستري الذي أقام الجمعة في هذا الجامع مدة تزيد على 50 عاماً، وبعده نجله الشيخ محمد، قبل أنْ يتصدَّى لإقامتها الشيخ محمد علي بن الشيخ منصور الستري حتى هذا الوقت.
ولطالما كان جامع سترة الخارجية منارة للعلم ونشر الفضيلة والأخلاق والاعتدال، مما بوأه مكانة عالية، وجعله مقصداً لنهل العلوم والقيم السامية والنبيلة.
وأُعيد بناء الجامع وتوسعته ثلاث مراتٍ على يد العلامة الشيخ منصور الستري، قبل أنْ يُعاد بناؤه أخيراً برعاية وتمويل من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بناءً حديثاً وراقياً زاوج بين الهندسة المعمارية الإسلامية والاحتياجات العصرية بكلفة تبلغ نحو 1.7 مليون دينار بحريني. واستغرقت مدة بنائه عامين ونصف العام.
ويقع جامع سترة الخارجية على مساحة قدرها 3000 متر مربع، وتبلغ مساحة البناء للدورين 4700 متر مربع، ويتسع لـ2500 مصلٍ.
ويضمّ الجامع قاعة الصلاة الرئيسة بالإضافة إلى الصحن الخارجي وهو مصلى العيد، كما يضمّ مصلى للنساء، ويحوي في مرافقه مكاناً مخصَّصاً لمكتبة إسلامية سيتم تزويدها بمجموعة كبيرة من الكتب والموسوعات والبحوث الدينية والفكرية والثقافية، كما سيضمُّ مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم مكوناً من عددٍ من الفصول الدراسية، ومجلساً للاستقبال، ومِيضأتيْن.
ويضطلع الجامع بأنشطة متنوعة، فبالإضافة إلى صلاة الجمعة والجماعة، تنتظم فيه أنشطة تعليمية متعددة
العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ
جامع سترة " جامع الشيخ عباس الستري والد الشيخ عبدالله المقلد
إن شاء الله من مسجد مؤمن إلى جامع سترة الكبير
جامع الشيخ عباس الستري والد الفقيه الشيخ عبدالله الستري
الصحيح أن تاريخ هذا الجامع أقدم مما ذكر في الخبر فهناك مدرسة خرجت علماء بمستوى المرجعية وآخرهم الفقيه المشهور بالمقلد الشيخ عبدالله الستري ولها تاريخ منذ حوالي 1000 سنة ، ولكن مع الظروف التي مرت على البحرين وخصوصا اهالي سترة فقد هدمت الحوزة العلمية وحتى الجامع هدم وهجر وذلك لعدم وجود علماء بالمنطقة وقد تم بناء الجامع عدة مرات وإحياء إقامة الصلاة ببادرة من أهالي سترة وتشجيعهم لبعض رجال الدين من نفس المنطقة.
الله اكبر
بس اهم شي مو تشتد الازمه وتهدمونه مثل مسجد أمير محمد البربغي وبقية المساجد .
مسجد أمير بن محمد البربغي
حتى مسجد أمير بن محمد البربغي له عراقة و تاريخ
بيوت الله
نسال الله ان يقتص ممن اهدمو بيوت الله في الدنيا قبل الاخره والحمد لله على نعمة الاسلام
اللهم وفق القآئمين على هذا المسجد المبارك
بوعلي
جعله الله مسجدا مباركا متمنيا للقائمين عليه دوام الصحة والعافية..