أكدت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، أن معرض البحرين الدولي للحدائق هذا العام قدم تجارب جديدة وناجحة تعكس تطور مضمون المشاركات المحلية والخارجية في مجالات الزراعة وتجميل الحدائق والاهتمام بالمساحات الخضراء إذ بات هذا المعرض يشكل ملتقى سنوياً لكل المهتمين والمعنيين بالشأن الزراعي.
وعبرت سموها عن سعادتها البالغة بتحقيق جزء طيب من أهداف المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال أعمال معرض البحرين الدولي للحدائق لهذا العام، كإطلاق جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية التي ستسهم بلا شك في دعم هذا القطاع الحيوي الذي يشكل محوراً مهماً من محاور الاقتصاد الوطني، معربةً عن شكرها وتقديرها لكل الداعمين لهذه المبادرة من مؤسسات رسمية وخاصة ودولية ولأعضاء المجلس الاستشاري للمبادرة وجهاز المتابعة واللجان الفرعية على مجهوداتهم التي بذلوها خلال المعرض هذا العام مما عكس صورة إيجابية للدعم الذي تقدمه لجميع المعنيين بالقطاع الزراعي.
وأكدت سموها أن استمرار المعرض لثماني سنوات جاء نتيجة تكاتف جهود العديد من المؤسسات على اختلاف تخصصاتها في إطار مسئوليتها الاجتماعية، مباركةً سموها جهود المشاركين الذين بذلوا طاقاتهم ليكون المعرض جاذباً للزائرين، وأن يكون بمثابة المرجع المتخصص للمهتمين بالزراعة ومنصة للترويج والتعريف بأهم الابتكارات والتجارب التي من الممكن أن تساهم في تطوير العمل الزراعي واعتباره مجالاً واعداً للتخصص والاستثمار.
جاء ذلك لدى استقبالها ممثلي الجهات الراعية والداعمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق وأعضاء المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، إذ كرّمت الرعاة والداعمين على جهودهم المتميزة والمتواصلة لضمان استمرارية ونجاح المعرض.
كما استمعت سموها لمقترحات المشاركين والمنظمين حول موضوع معرض البحرين الدولي للحدائق للعام المقبل، داعيةً سموها كل من يعنيهم الأمر من داخل البحرين وخارجها إلى دعم هذه التوجهات
العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ