قررت المحكمة الكبرى الجنائية في جلستها اليوم الإثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2012) إرجاء قضية مقتل علي صقر وزكريا العشيري (نتيجة التعذيب في السجن) إلى جلسة 26 فبراير/ شباط 2012.
وحضر مع المتهمين الخمسة من رجال الأمن 15 محامي متطوع دفعوا بعدم اختصاص المحكمة، في ظل أن المتهمين لازالوا عسكريين ويجب أن تحال قضيتهم للقضاء العسكري.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين الأول والثاني أنهما اعتديا على سلامة جسم المجني عليهما علي صقر وزكريا العشيري بأن قاما بضربهما بواسطة أنبوب بلاستيكي "هوز" في مناطق متفرقة من جسدهما من دون أن يقصدا قتلهما، فأحدثا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب والتي أفضت إلى موتهما.
فيما وجهت للمتهمين الثالث والرابع والخامس أنهم أهملوا وحال كونهم رجال الشرطة الإبلاغ عن جريمة اتصلت بعملهم وهي الاعتداء على المجني عليهما من قبل المتهمين.
اعلانات روتينية
اعلان المحكمة مماثل تماما لاعلان الداخلية عن تقديم جائزة مالية قدرها 10 الاف دينار لم يدلي بمرتكبي قاتلي على جواد الشيخ يوم عيد الفطر بالخارجية حيث اغلق الاعلان وملفه بعد يوم فقط والسبب انهم يعرفون من القاتل
من الأفضل التأجيل إلى يوم القيامة .
و كل يأخذ حقه من لدى العزير الجبار .
الله الحسيب الوكيل
ستؤجل مرة ومرتين وثلاث واربع وألف حتى تقتل القضية ولكن الله لا ينسى
لا تعليق
حوكم سبعة اطفال اربعة منهم بالاعدام والاخرين بالمؤبد وقتل واحد منهم بالتعذيب للاعتراف داخل السجن بتهمة دهس شرطي مشكوك فيها بينما قتل خمسة مواطنين لا تجد لها اية محرك