اكد وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاحد ان الايرانيين سيحتاجون "حوالى عام" لانتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية اذا ما قرروا التزود بالسلاح النووي، مشيرا الى ان واشنطن ستقوم "بكل ما يلزم" لمنع ذلك.
وقال بانيتا في حديث لقناة سي بي اس "الاجماع الذي تم التوصل اليه هو انه في حال قرروا القيام بذلك فانهم سيحتاجون على الارجح الى حوالى عام للتمكن من انتاج قنبلة وبعدها عام او اثنين لتجهيزها على شكل سلاح" كصاروخ على سبيل المثال.
واعتبرت وكالات الاستخبارات الاميركية ال16 في تقرير انجز مطلع العام 2011 يمثل الاجماع الذي توصلوا اليه، ان القادة الايرانيين منقسمون حول مسالة التزود باسلحة نووية او عدمه، ولم يتخذوا حتى هذه المرحلة القرار بتصنيع سلاح ذري على رغم استمرارهم في برنامجهم النووي المثير للجدل.
وجدد بانيتا التاكيد على ان "الولايات المتحدة، وقد كان الرئيس واضحا في هذه النقطة، لا تريد ان تطور ايران سلاحا ذريا. هذا خط احمر بالنسبة الينا، وللاسرائيليين ايضا كما هو واضح، اذا فاننا نتقاسم هدفا مشتركا في هذا النجال". وبشأن تدخل عسكري محتمل، لم يتحدث بانيتا بشكل واضح عن ضربات، مكتفيا بالتاكيد ان "كل الاحتمالات واردة". واضاف "اذا ما تعين علينا القيام بذلك سنفعل".
وفي خطابه حول حال الامة الثلاثاء الماضي، اكد الرئيس باراك اوباما مجددا تصميم واشنطن على "منع ايران من التزود بالسلاح النووي" الا انه اشار الى ان ايجاد "حل سلمي لهذه المسالة لا يزال ممكنا".
إنسان بسيط
وبيجيك واحد ما يعرف كوعه من بوعه ويقول صواريخ ايران سكراب اذا سمراب خلوهم على راحتهم يطورون في السكراب المشكلة الدول الكبرى تعترف بأيران شي مو سهل والمغفلين يعيبون.
لماذا إيران؟ ولماذا الآن بالذات؟ .... 2
تؤكد حقيقة باتت راسخة في أذهان الجميع، وهي أن إيران تسير على الطريق الصحيح. وأنها أصبحت اليوم أقرب إلى تحقيق أهدافها من أي وقت مضى. أما الأصوات المنبعثة من جوقة المهددين لإيران، فهي لا تَّعد وكونها نوعاً من غناء الخائف الذي يمشي وسط مقبرة في عتمة الليل، فهو يغني لطرد الخوف الذي يهز أعماقه حيث نرى في شاهد كل قبر شبحاً يتربص به.
لماذا إيران؟ ولماذا الآن بالذات؟ .... 1
إيران التي أسقطت نظام وأسست على أنقاضه نظاماً إسلامياً ديمقراطياً تدرك كما يدرك الجميع، أن ما يغضب الغرب منها وعليها، ليس مشروعها النووي السلمي، بل دعوتها إلى عالم تسوده قيم العدل والحق والمساواة، وموقفها الصلب والثابت إلى جانب الشعوب، الشعوب المستضعفة من ضحايا الاستعمار والإمبريالية، وفي مقدمتهم الشعب العربي الفلسطيني. وفي كل الأحوال، الهجمة التي تتعرض لها إيران هذه الأيام وسيل التهديدات المنطلق باتجاه إيران من قبل العديد من عواصم الغرب.
وجعتو راسنا
اولا: ايران مكتفيا ذاتيا من الكهرباء وتصدر الباقي، يعني سالفه المحطه النوويه حق كهرباء لا يتوقعون حد يصدقها.
ثانيا: امريكا منو اللي تمنع ايران؟عورتو راسنا، ماقدرتو على العراق بتقدرون على ايران. انتو حدكم على دول ال ( توووت) والمثل يقول ابوي مايقدر الا على امي، استريحو عاد. ولا لو فيكم شده ايران صار لها 12 سنه تبني في هالمفاعل ماشفنا العضلات.