العدد 2484 - الخميس 25 يونيو 2009م الموافق 02 رجب 1430هـ

ملتقى اتحاد اليد الـ«ناجح»

محمد طوق mohammed.tooq [at] alwasatnews.com

رياضة

لم يكن السبت الماضي يوما عاديا لاتحاد اليد بعد طرحه فكرة الملتقى السنوي الأول والذي أقامه الاتحاد لمناقشة جميع مسابقات كرة اليد في البحرين بدءا من مهرجان الأطفال حتى الوصول لدوري أقوياء اليد للرجال وطرح أفكار ورؤية المدربين والمحليين إلى جانب اتحاد اليد والصحافة وضع رؤيتهم للمسابقات المحلية للموسم المقبل.

الملتقى الذي حضره عدد كبير من المدربين والحكام المتقاعدين والصحافة المحلية بالإضافة إلى أعضاء اتحاد اليد يتقدمهم رئيس الاتحاد المخضرم علي عيسى شهد آراء كثيرة من الحاضرين وأبدوا آراءهم عن الموسم الماضي وطرحوا أفكارا للموسم المقبل بالإضافة إلى تحدثهم عن حكام الموسم الذين أداروا بعض المباريات وكانت هزيمة الفريق بسبب ضعف الحكم بالإضافة إلى وضع روزنامة للموسم المقبل، والنقطة التي جذبتني وأريد التحدث عنها عندما تحدث الزميل حسين العصفور بشأن إداري الفريق والذي أبدى خلالها زميلنا أن يكون الاداري عكس الإداري الموجود لدينا في الأندية الحالية.

نعم... يجب أن يكون الإداري محنكا وذا شخصية عالية ويمتلك مقومات الإداري الناجح الذي يدرك أن هذا الطريق ليس سهلا وأن يمتلك هذا الإداري معلومات دقيقة بشأن اللعبة التي يجب ات يتحلى بها إداري الفريق، ويمتلك أعصابا هادئة تساعده على السيطرة على من حوله وأن يناقش المدرب في أموره.

لو ألقينا نظرة بسيطة على بعض الإداريين الموجودين حاليا في الأندية البحرينية سنجد أن الإداري يقتصر عمله على تسجيل اللاعبين في كشوفات الفريق للمباراة فقط وبكل تأكيد أنه شيء خاطئ، ونرى هذا الإداري جالسا طوال المباراة لوحده يتابع مجريات المباراة ويتحرك فقط عندما يكون تبديل لفريقه بتسجيله الورقة الخاصة بالتبديل بالإضافة إلى تحرك تجاه الحكم وعدم السيطرة على بدلاء فريقه عندما يحدث خطأ سواء من حكم المباراة أو من أحد لاعبي فريق الخصم، ويكون الشخص الأول الذي يتهجم على الخطأ، وهذا بالتأكيد أمر خاطئ كون اللاعبين إذا رأوا الإداري ليس لديه السيطرة على أعصابه وعمل الخطأ سيعمل اللاعبون مثلما يعمله هذا الإداري بالعمل أسوأ من خطئه.

حديث العصفور كان شيقا وناقشه الكثير خلال ملتقى اتحاد اليد واقترح أن يكون إداري الفريق عمله ليس تطوعا إنما يكون له راتب شهري على عمله بشرط أن يكون حلقة الوصل بين المدرب واللاعب والجماهير وأن يكون ذا كفاءة عالية ويمتلك مقومات وقوانين اللعبة التي سيشرف عليها واقترح أيضا أن تكون هناك دورات مكثفة لإداريي الأندية المحلية ليكون الإداري ناجحا أفضل من بعض الإداريين الحاليين في أنديتنا المحلية.

ملتقى اتحاد اليد كان ناجحا بكل المقاييس وأود أن أشيد بهذه الفكرة وأتمنى كل التوفيق لاتحاد اليد على هذه الخطوة الرائعة وأبارك للبحرين بوجود رئيس اتحاد بمثابة رئيس اتحاد اليد الرجل المثقف والمثابر والمجتهد علي عيسى.

إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"

العدد 2484 - الخميس 25 يونيو 2009م الموافق 02 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً