رحب وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي اليوم (الأحد) بزيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبلاده، مضيفاً أن نشاطات بلاده النووية ليس فيها ما يدعو للشك.
وصرح صالحي للصحافيين في العاصمة الأثيوبية حيث يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي "أنا متفائل جدا بشأن هذه الزيارة التي يقوم بها وفد رفيع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران".
ووصل فريق من الوكالة الدولية إلى إيران السبت لتقييم ما إذا كانت نشاطات إيران النووية تشتمل على أي أبحاث لإنتاج أسلحة نووية.
ونفى صالحي نفياً قاطعاً الادعاءات أن بلاده تطور أسلحة نووية قائلاً إن الإيرانيين "ليس لديهم ما يخفونه".
وقال "من البداية أشرنا صراحة إلى أن إيران لا تسعى البتة إلى امتلاك أسلحة نووية".
واعتبرت زيارة مفتشي الوكالة فرصة نادرة لتهدئة الأزمة التي يمكن أن تؤدي إلى مواجهة دولية بشان برنامج إيران النووي بعد فرض سلسلة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية والحديث عن احتمال قيام إسرائيل بعمل عسكري.
وهذا الشهر فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على النفط الإيراني ما أثار غضب طهران.
وتعتبر إيران ثاني اكبر مصدر للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد السعودية. وتضخ إيران نحو 3,5 ملايين برميل يومياً وتصدر نحو 2.5 مليون برميل.
وتصدر إيران نحو 20 في المئة من نفطها إلى دول الاتحاد الأوروبي وخصوصاً إيطاليا وأسبانيا واليونان. أما الباقي فيتم تصديره إلى آسيا وخصوصاً الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية.