أصيب ستة أشخاص بينهم شرطي يومي السبت والأحد بجنوب اليمن في حادثين مسلحين مرتبطين بدعوات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير/ شباط، وفق ما أفاد الأحد ناشطون في الحراك الجنوبي والشرطة.
وقال ناشطون في الحراك الجنوبي أن "اثنين من نشطاء الحراك أصيبا الأحد عند نقطة تفتيش للجيش عند مدخل مدينة الضالع الجنوبية عقب انتهاء مشاركين من مهرجان يدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة".
وأضافوا أن "نقطة تفتيش تابعة للجيش أطلقت النيران على مركبة تابعة للقيادي في الحركة شلال شائع أثناء عودته من بلدة جحاف التي أقيم فيها مهرجان للتعبير عن رفض الحراك الجنوبي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية".
وتابعوا إن "شائع نجا فيما أصيب احد مرافقيه وإعلامي محسوب على الحركة".
وفي حادث آخر، "أصيب أربعة أشخاص بينهم جندي مساء السبت عندما رمى مسلح ينتمي إلى الحراك الجنوبي قنبلة يدوية على مقر اللجنة العليا للانتخابات فرع مدينة الضالع" بحسب مصدر في الشرطة.
وأوضح المصدر نفسه أن "ثلاثة من الباعة المتجولين بالإضافة إلى الحارس وهو جندي في قوات الأمن المركزي أصيبوا بالحادث ونقلوا إلى مستشفى التضامن".
وتخوض بعض التيارات داخل الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن، حملة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة بحجة أنها لا تلبي تطلعاتها إلى استقلال الجنوب.
ونائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المتحدر من الجنوب هو المرشح الوحيد لهذه الانتخابات وسيخلف الرئيس علي عبدالله صالح الذي أجبر على التنحي وغادر البلاد اثر انتفاضة شعبية دامية استمرت 11 شهراً.