قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند: «إن الولايات المتحدة تتخذ وقفة «pause» حيال معظم المساعدات الأمنية لمملكة البحرين في انتظار المزيد من التقدم على مستوى الإصلاح»، جاء ذلك ردّاً على سؤال وُجِّهَ إليها في مؤتمر صحافي أمس الأول الجمعة (27 يناير/ كانون الثاني 2012) عما إذا كانت وزارة الخارجية الأميركية أرسلت إلى الكونغرس أية تغييرات على صفقة بيع الأسلحة للبحرين.

وذكرت نولاند «خلال الأسبوعين الماضيين، قام ممثلون عن وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين بإطلاع الكونغرس عن نيتنا الموافقة على بعض المعدات المطلوبة سابقاً للدفاع عن البحرين من الاعتداءات الخارجية ودعم عمليات الأسطول الخامس، وهذا يشمل قطع غيار وصيانة معدات، ولا شيء منها يمكن استخدامه ضد محتجين. إن هذه ليست صفقة جديدة، ولا توجد ثغرة قانونية، وهذه المعدات تمّت الموافقة عليها في وقت سابق، وهي ليست بالكبيرة بما يتطلب إخطار الكونغرس عنها، ولكن تجاوزنا ما هو مطلوب قانوناً أو عرفاً وتشاورنا مع الكونغرس على بنود لا تتطلب إخطاره عنها من الأساس».

في رسالة تلقاها رئيس الوزراء

قائد القوات المركزية الأميركية:نقف مع البحرين لخدمة شعبها ومستقبله

المنامة - بنا

تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رسالة من قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال جيمس ماتيس، قال فيها: «إننا نحتاج لمزيد من اللقاءات المفتوحة، وذلك من أجل تدعيم العلاقات الوثيقة بين شعبينا الصديقين والتي بنيت على أسس متينة خلال عقود طويلة»، مؤكداً وقوف الولايات المتحدة الأميركية الدائم مع البحرين، لما يخدم مصلحة شعب البحرين ومستقبله.

وأعرب ماتيس عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء، لاستقبال سموه له مؤخراً لبحث الأوضاع على الساحتين المحلية والدولية، مؤكداً أنه استفاد كثيراً من النظرة الثاقبة لرئيس الوزراء، والتي جاءت بناءً على خبرة سموه الطويلة في خدمة شعب البحرين. وأبدى قائد القوات المركزية الأميركية تطلعه للقاء سمو رئيس الوزراء خلال الزيارات المقبلة، مشيراً إلى أن العودة للبحرين بالنسبة إليه هي مصدر سعادة.

أميركا: نتخذ وقفة حيال معظم المساعدات الأمنية للبحرين بانتظار التقدم في الإصلاح

واشنطن - وزارة الخارجية الأميركية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند: «إن الولايات المتحدة تتخذ وقفة «pause» حيال معظم المساعدات الأمنية لمملكة البحرين في انتظار المزيد من التقدم على مستوى الإصلاح»، جاء ذلك ردّاً على سؤال وُجِّهَ إليها في مؤتمر صحافي أمس الأول الجمعة (27 يناير/ كانون الثاني 2012) عما إذا كانت وزارة الخارجية الأميركية أرسلت إلى الكونغرس أية تغييرات على صفقة بيع الأسلحة للبحرين.

وذكرت نولاند «خلال الأسبوعين الماضيين، قام ممثلون عن وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين بإطلاع الكونغرس عن نيتنا الموافقة على بعض المعدات المطلوبة سابقاً للدفاع عن البحرين من الاعتداءات الخارجية ودعم عمليات الأسطول الخامس، وهذا يشمل قطع غيار وصيانة معدات، ولا شيء منها يمكن استخدامه ضد محتجين. إن هذه ليست صفقة جديدة، ولا توجد ثغرة قانونية، وهذه المعدات تمّت الموافقة عليها في وقت سابق، وهي ليست بالكبيرة بما يتطلب إخطار الكونغرس عنها، ولكن تجاوزنا ما هو مطلوب قانوناً أو عرفاً وتشاورنا مع الكونغرس على بنود لا تتطلب إخطاره عنها من الأساس».

وأكدت نولاند أن «أميركا ستستمر في استخدام المساعدات الأمنية لتعزيز الإصلاحات في البحرين»، وأضافت «شهدنا بعض الخطوات المهمة المبدئية من الحكومة البحرينية في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق، ولكن يتعين القيام بالمزيد. ونحن نحث حكومة البحرين على اتخاذ إجراءات متكاملة تجاه جميع التوصيات التي نعتقد أنها ستساعد على إرساء قاعدة للإصلاح على المدى البعيد»