قررت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برئاسة القاضي عبدالله يعقوب وأمانة سر محود الودياني، تأجيل النظر في قضية تفجير سيارة الديه إلى 26 فبراير/ شباط 2012، وذلك لتبليغ المتهم الثاني، فيما صدر بحق المتهم الأول (كفيف) عفو.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت حكماً بسجن متهمين أحدهما فاقد للبصر (كفيف) لمدة 10 سنوات، إثر إدانتهما بواقعة «قنبلة الديه». في حين كان وكيل المتهم المحامي محمد الجشي قد تقدم بطلب إلى المحكمة بعرض المتهم الكفيف على الطبيب الشرعي لمعرفة مقدرة المتهم على البقاء في السجن من عدمه، والتحقق فيما إذا كان السجن يشكل خطراً على المتهم.
وتوجه النيابة العامة إلى المتهمين أنهما قاما في أبريل/ نيسان 2009 مع آخر - انقضت الدعوى الجنائية بوفاته - بصنع مفرقعات لا يجوز الترخيص بصنعها وكان ذلك لتنفيذ غرض إرهابي.
في حين بررت المحكمة حكمها بأن «الواقعة ثبتت في حق المتهمين، وكان ذلك بما شهد به ضابط ومجموعة من الشرطة وهم شهود الإثبات، واعترافات المتهم الثاني في تحقيقات النيابة وتقرير الطبيب الشرعي الخاصين بجثة المتوفى، والكشف على المتهم الأول وتحديد إصابته الناتجة عن الحادث، وتقرير إدارة الأدلة الجنائية عن مسرح الجريمة».
وبخصوص تعرض أحد المتهمين للتعذيب قالت المحكمة: «إن الأوراق خلت من تعرض المتهم للتعذيب، وإنما جاءت مرسلة، وإن المحكمة تطمئن إلى اعترافات المتهم الثاني في حق نفسه وفي حق المتهم الأول، وتستدل بنفسه في صحتها ومطابقتها للحقيقة والواقعة، وخصوصاً أن رئيس النيابة أجرى مناظرة للمتهم بحضور محاميه الذي لم يلاحظ آثار إصابات به، كما أن المتهم الثاني تم عرضه على الطبيب الشرعي الذي أثبت تقريره عدم وجود ثمة إصابات بالمتهم
العدد 3430 - الجمعة 27 يناير 2012م الموافق 04 ربيع الاول 1433هـ
و للحين ذلين
للحين مستمرين في هالقضية و في هالكذب !
متهم ماكان موجود في الحادثة و يتكلمون عن اعترافاته نتيجة التعذيب؟
المتهم بعد عنده شهود مو بس انتو عندكم شهود