قتل مسلحون مجهولون القيادي المنشق عن تنظيم القاعدة ناظم الجبوري الذي اصبح بعد التحاقه بمشروع المصالحة الوطنية خبيراً في شئون التنظيم واستنكرت الحكومة الأمر فيما رحب أنصار «القاعدة» بمقتله.

وأوضح مصدر رفيع المستوى أمس الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2012) في الشرطة إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت مساء الثلثاء على ناظم الجبوري قرب ساحة اللقاء في منطقة المنصور (غرب) ما أسفر عن إصابته بالرأس».

يشار إلى الجبوري (34 عاماً) شيخ دين وخطيب في إحدى المساجد المعروفة، انشق عن تنظيم «القاعدة» في العام 2007، احتجاجاً على عمليات القتل التي نفذها بحق الأبرياء.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص وإصابة امرأة بجروح في حوادث متفرقة بمدينة كركوك التي تقع على مسافة 250 كيلومترا شمال بغداد.وقال مصدر بالشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «اطلق مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارة الرصاص على ضابط برتبة ملازم اول وشقيقه الشرطي المنتسبين إلى مديرية حماية المنشآت الحيوية في منطقة بنجا ما أدى إلى مقتلهما في الحال».

إلى ذلك، اعتبرت الحكومة العراقية أن الحكم الصادر في قضية مذبحة حديثة على الجندي الأميركي الذي أقر بذنبه وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر من دون تنفيذ، لا يتناسب مع حجم الجرم، مؤكدة الاستمرار بالمطالبة بحق مواطنيها.

وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء، علي الموسوي لـ «فرانس برس»: «نعتقد أن هذه العقوبة لا تتناسب مع حجم الجرم الذي تم ارتكابه».

من جانب آخر، انتقد نائب الرئيس العراقي، خضير الخزاعي تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ووصفها بأنها «استفزازية ولا تؤسس لعلاقات صداقة وأخوة بين البلدين المسلمين الجارين ونتمنى أن لا تتصدع بسبب هذه التصريحات»