العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ

روسيا ترغب في عقد محادثات في تركيا بشأن برنامج إيران النووي

«الأطلسي» لا ينوي التدخل العسكري... وطهران تتوقع تراجع الاتحاد الأوروبي عن «الحظر»

مصفاة إيرانية للنفط الذي سيواجه حظراً  يقول عنه ساسة إيرانيون إنه سيفشل
مصفاة إيرانية للنفط الذي سيواجه حظراً يقول عنه ساسة إيرانيون إنه سيفشل

موسكو، طهران - د ب أ، رويترز 

25 يناير 2012

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أمس الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2012) أن موسكو ترغب في استئناف المحادثات سريعاً بين المجتمع الدولي وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتؤيد أن تعقد هذه الاجتماعات في تركيا.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن لافروف قوله خلال زيارة نظيره التركي أحمد داوود أوغلو لروسيا إن «كلا من موسكو وأنقرة تؤيد استئناف المحادثات سريعاً بشأن برنامج إيران النووي».

وذكر داوود أوغلو أن «تركيا تعمل بنشاط لحل المسائل التنظيمية (الخاصة بالاجتماعات)... نريد أن تبدأ المحادثات بأقرب ما يمكن». ودعا داوود أوغلو الدول الست وإيران إلى استئناف المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة واقترح أن تعقد الجولة القادمةمن المفاوضات في تركيا.

من جهة أخرى، قال ساسة إيرانيون يوم الثلثاء إنهم يتوقعون أن يتراجع الاتحاد الأوروبي عن الحظر المفروض على النفط الإيراني وكرروا تهديدهم بإغلاق مضيق هرمز الممر الملاحي الحيوي إذا نجح الغرب في منع طهران من تصدير النفط. وبعد يوم واحد من فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على النفط الإيراني بدت لهجة إيران متحدية وحتى متشككة مع إصرار طهران على أنه مع مواجهة الاتحاد الأوروبي لأزمة اقتصادية فإنه يحتاج إلى النفط الإيراني أكثر من احتياج إيران إلى تجارته.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الاستخبارات، حيدر مصلحي قوله «عقوبات الغرب غير الفعالة على الجمهورية الإسلامية ليست خطراً علينا. إنها فرص وحققت بالفعل الكثير من المنافع للبلاد». وقال السفير السعودي في لندن، الأمير محمد بن نواف إن المنطقة تشهد «وضعاً صعباً جداً ومتوتراً للغاية». وقال بإفادة صحافية في لندن «نشهد كل يوم تصعيداً في الخطاب وهذا بالتأكيد لا يساعد في استقرار المنطقة». وأضاف «اعتقد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين للغاية بالنسبة للمنطقة بأسرها. وقال إن تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون لها عواقب خطيرة على الجمهورية الإسلامية والمنطقة».

من جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة توتال النفطية الفرنسية العملاقة كريستوف دو مارجيري اليوم الأربعاء إن الشركة توقفت عن شراء النفط من إيران امتثالا للعقوبات الأوروبية على ايران. وأضاف «توقفنا بالفعل» مضيفا أن الشركة كانت تشتري نحو 80 ألف برميل يوميا من النفط الايراني. وقال دو مارجيري إنه لا يزال غير موافق على العقوبات مضيفا «أعتقد أن النفط سيذهب إلى مكان آخر».

إلى ذلك، أعلن قائد قوات الحلف الاطلسي في أوروبا الثلثاء في برلين أن الحلف لا ينوي التدخل عسكرياً في سورية أو في إيران وذلك بعد اتهامات صدرت مؤخراً من روسيا.

وفي موضوع إيران، قال ستافريدس إن الحلف الأطلسي «لم يركز أبداً على أية عملية عسكرية قوية» في البلاد.


الرئيس الأميركي لا يستبعد حلاً سلمياً للنووي الإيراني

واشنطن - رويترز

قال الرئيس باراك أوباما في كلمته عن حالة الاتحاد يوم الثلثاء إن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران من اكتساب سلاح نووي ولن تستبعد أي خيار لبلوغ تلك الغاية. وقال أوباما: «لا يساور أحد شك في أن أميركا عازمة على منع إيران من اكتساب سلاح نووي ولن استبعد أي خيارات لتحقيق ذلك الهدف».

واستدرك أوباما بقوله إن حل النزاع بشأن البرنامج النووي لإيران حلاً سلمياً ما زال أمراً ممكناً إذا وفت طهران بالتزاماتها الدولية. وقال «مازال الحل السلمي لهذه المسألة ممكناً وأكثر من ذلك فإذا غيرت ايران مسارها ووفت بالتزاماتها فإنه يمكنها الانضمام مرة اخرى إلى المجتمع الدولي»

العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً