الزعفران هو نبات بصلي من الفصيلة السوسنية. الجزء الفعال في الزعفران هو عبارة عن ميسم الزهرة (أعضاء التلقيح) التي تنزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية، وبأيدي أشخاص ذي خبرة وفن في التقاطها وتجميعها. وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي، وذات رائحة نفاذة، وطعم مميز. وتحفظ في أوانٍ محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة. لكن اليوم مع انتشار الأدوية لم تعد له قيمة طبية كبيرة، وهذا عدا عن أن الكثيرين يشككون أصلاً فيما إن كانت له فائدة طبية. ولذلك فقد أصبح استخدامه كدواء مُقتصراً على الأوساط الشعبية.
يستخدم الزعفران باعتباره دواء عشبياً طارداً للريح (تشنجات وانتفاخ البطن)، استخدم الأوروبيون في العصور الوسطى الزعفران لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات مثل السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية والجدري والسرطان ونقص الأكسجين والربو وكان للزعفران أهداف أخرى تشمل اضطرابات الدم والأرق والشلل وأمراض القلب واضطرابات المعدة والنقرس والنزيف الرحمي المزمن واضطرابات العين. والمصريون القدامى استعملوه كمنشط جنسي. كما أن الزعفران يعتبر كذلك مضاداً للاكتئاب
العدد 3427 - الثلثاء 24 يناير 2012م الموافق 30 صفر 1433هـ