أشارت النائب سوسن تقوي في تعليقها على إجابة وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا بشأن التسربات المائية في المنازل وغيرها إلى أن «هناك أجهزة للكشف عن التسربات ولكن هيئة الكهرباء والماء تعتمد على الأسلوب التقليدي».
وأوضحت أن «هناك تسربات للمياه لا تؤثر على الفواتير وبالتالي تضيع هذه الثروة، والهيئة لا تعلم عن تمديداتها إلا في حال وقوع مشكلة، وأغلب الانقطاعات الكهربائية سببها إهمال بعض الشبكات التي تظن الهيئة أنها بحالة جيدة». وذكرت تقوي أن «هناك تسربات لا تعلم بها في الكهرباء ولا تنتبه إليه إلا بعد وقوع المشكلة، فهل تتصرف الهيئة بسرعة في حال وجود تسربات المياه في الطرقات والتي تستمر لأيام تغرق الطرقات وبعدها يتم إصلاح الخلل، والهيئة تريد أن تلوم الناس ولا تريد إصلاح الخلل».
ومن جانبه قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا «الهيئة وضعت الكثير من البرامج التشريعية والفنية والتوعوية بما يحقق رفع نسبة الوعي لدى مختلف فئات الجمهور وإرشادهم».
وأضاف «الهيئة تتحمل مسئولية العداد والتمديدات وأي تسريبات قبل العداد، أما التمديدات بعد العداد تعتبر مسئولية المالك أو المستفيد من الوحدة السكنية أو أي منشأة أخرى مزودة بالمياه».
وأكمل «الهيئة أصدرت قرارا بشأن عدم قيامها بالتعديل في قيمة الفواتير الناتجة عن تسربات المياه الداخلية، ومن باب التعاون مع المواطنين قامت الهيئة بوضع آلية تضمن حق المشتركين الذين ترى أحقيتهم في الحصول على التعديل المناسب في فواتيرهم»
العدد 3427 - الثلثاء 24 يناير 2012م الموافق 30 صفر 1433هـ
اقطعو الكهرباء عن الفقير
وأعفوا الغني والتاجر والأجنبي والشركات والمصانع،
أفضل أيجاد حلول لهذه المشكلة وبالأخص للمواطنين البسطاء لأن أن قطعن الكهرباء عنهم سترونهم جالسين في خيام أمام وزارتكم الموقرة وأولهم أنا وعائلتي