وقَّعت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي مع وزير الصحة الفلسطيني فتحي أبو مغلي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الصحي.
وأوضح أبو مغلي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2012) في السفارة الفلسطينية أنه تم الاطلاع على النظام الصحي في البحرين، مشيراً إلى أن النظام الصحي البحريني يعد من الأنظمة التي يحتذى بها على رغم قلة الإمكانات في البحرين، إلا أن الأخيرة استطاعت توفير نظام صحي ذي جودة.
ولفت أبو مغلي إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية تسعى إلى التعلم من تجربة البحرين، عن طريق إمكانية تبادل الخبرات، مشيراً إلى |أن فسلطين تعتمد على العرب من خلال تمويل المشاريع ودعم وتدريب الكوادر الطبية والصحية عموماً، مبيناً أنه تم التطرق أثناء المباحثات إلى الوضع الصحي الفلسطيني في ظل وجود إسرائيل.
وأشار أبو مغلي إلى أنه تم الاتفاق على التعاون بين البلدين، عبر توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الصحي بين الطرفين، على أن يتم تحديد الاحتياجات وكيفية التبادل مستقبلاً، مبيناً أن ذلك يعتمد على حاجة فلسطين، إذ إنه بعد تحديد الاحتياجات سيتم التطرق إلى كيفية إمكانية توفيرها.
وأوضح أبو مغلي أنه بالإمكان أن يكون هناك تعاون عبر تدريب الكوادر الطبية والصحية في البحرين والعكس من أجل تبادل الخبرات بين الطرفين.
كما تحدث أبو مغلي عما تقوم به وزارة الصحة وما تقدمه إلى الفلسطينيين، مؤكداً أن الانقسام كان له دور في التأثير على الخدمات الصحية على رغم المحاولة في سد الفجوات بالطرق كافة، ملفتاً إلى أن التقسيم الذي تقوم به إسرائيل أيضاً لعب دوراً في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، منوهاً إلى أنه على رغم ذلك سعت الوزارة إلى عمل شبكات من أجل تقديم هذه الرعاية.
من جهته؛ قال السفير الفلسطيني بمملكة البحرين عبدالقادر طه: «إن البحرين قبل توقيعها مذكرة التفاهم فهي دولة تدعم القضية الفلسطينية، فالقيادة العليا وحكومة البحرين وشعبها من الشعوب المتعاطفين مع القضية الفلسطينية منذ الخمسينات».
وأضاف أن زيارة وزير الصحة للبحرين تعد سلسلة من ضمن زيارات، إذ إن هناك زيارة لوزير البلديات الفلسطيني للبحرين قريباً، كما أن هناك وفداً يضم بحرينيين سيزور فلسطين وخصوصاً القدس
العدد 3427 - الثلثاء 24 يناير 2012م الموافق 30 صفر 1433هـ
