ذكرت المحامية فاطمة خضير أن النيابة العامة استمعت يوم أمس الأول (الإثنين) لأقوالها إثر الشكوى المقدمة من قبلها ضد قوات حفظ النظام لدخولهم مسكن بيت عمها «والد زوجها» في منطقة سترة خلال الشهر الجاري.

وأضافت خضير أنها حضرت التحقيق كمجني عليه منذ الساعة الخامسة والثلث وحتى السابعة والربع بحضور المحامية زهراء مسعود، مفيدة أنها نقلت من خلال شكواها ضرورة محاسبة تلك القوات محاسبة قانونية لما قاموا به من دخول مسكنهم وتعرض شقيق وشقيقة زوجها للضرب وإطلاق الغازات المسيلة للدموع عند بوابة منزلهم والداخل.

وتابعت خضير أنها بينت من خلال الإجابات على الأسئلة الموجهة من النيابة أن في يوم الواقعة قامت قوات حفظ النظام بضرب الباب، وأن شقيق زوجها ذهب ليعرف مَنْ طرق الباب، وفور فتح الباب قامت قوات الأمن بضربه وبعد دخولهم ضربوا شقيقة زوجي أيضاً، وأن عدد تلك القوات أكثر من 30 شخصاً، وأنهم دخلوا المنزل بحجة ملاحقة أشخاص، إذ كانوا ينوون القبض على إخوة زوجي.

ولفتت خضير أنها بينت للنيابة بأنها ذكرت لقوات حفظ النظام بأنه ليس لهم حق في دخول المنزل، وخصوصاً أنهم لا يملكون إذناً من الجهات الأمنية، وأنهم قاطنون في المنزل ولم يقوموا بأي شيء يخالف القانون، وأنه جراء الطلقات المسيلة للدموع تعرضت ابنتها التي تعاني من مرض الربو للاختناق، كما تعرض الجميع لذلك، وأنها أصابتها حساسية في عينها.

ولفتت خضير إلى أنها بينت للنيابة أنها لا تستطيع التعرف على رجال حفظ النظام، إلا أن شقيقات زوجها يمكنهم التعرف عليهم من خلال موقعهم أثناء دخول القوات للمنزل.

وكانت المحامية زهراء خضير ذكرت أنها قدمت شكوى إلى المحامي العام، ضد قوات حفظ النظام، وذلك بعد دخولهم منزل عم المحامية فاطمة خضير في منطقة سترة، والاعتداء على أفراد الأسرة، وإطلاق الغازات المسيلة للدموع داخل المنزل