استدعت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلثاء السفير الدنماركي ، الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الأوروبي ، وأعربت عن إدانتها للإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين بفرض حظر علي النفط الإيراني.وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أن الوزارة اتهمت الاتحاد الأوروبي بتبني "موقف عدائي" إزاء إيران.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا أمس على فرض حظر على استيراد النفط الإيراني وتجميد أصول البنك المركزي الإيراني في إطار الضغط على طهران للتخلي عن برنامجها النووي.وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) اليوم الثلاثاء أن الخارجية الإيرانية أصدرت بيانا قالت فيه إنها "إذ تدين هذا التحرك غير المنطقي وتؤكد من جديد علي سياساتها المسئولة المبنية علي تنظيم العلاقات مع دول العالم علي أساس الحقوق والضوابط الدولية ومبادئ الاحترام المتبادل ، فإنها تعتقد أن هذه القرارات ستعود بنتائج وتداعيات سيئة لشعوب أوروبا والآخرين". وتابع البيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت مرارا علي سلمية برنامجها النووي وواصلت دوما تعاونها في إطار تعهداتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية،ولم تتوان عن بذل أي جهد لإضفاء المزيد من الشفافية علي برنامجها النووي". وأكد بيان الخارجية الإيرانية أن "الاتحاد الأوروبي ومن خلال اتباعه غير المنطقي لسياسات أمريكا لتحميل الآخرين مسئولية مشاكله الاقتصادية والاجتماعية،يهدف عبر إثارة أجواء غير واقعية لحرف أنظار الرأي العام عن الصحوة الداعية للعدالة والحركة المناهضة للتمييز والرأسمالية". وشدد على أن "الشعب الإيراني أثبت مرارا أنه ليس مستعدا أبدا للتخلي تحت الضغوط والإجراءات الظالمة عن حقوقه المشروعة والقانونية ، ومن المؤكد أنه في الصمود في إطار مبادئ المناداة بالعدالة والإيمان بالسلام والاستقرار الدوليين لن يستسلم لمثل هذه الأساليب في المستقبل أيضا". وأضاف البيان أن "الشعب الإيراني يذكر قادة الدول الغربية بهذه القضية وهي أن أي تحرك مناهض لاستقلال وتطور الدول المستقلة سيزيد من المشاكل المعقدة في العالم الراهن وأن مسئولية تداعيات مثل هذه القرارات غير المدروسة والسعي لخلق التوتر وإثارة الأزمة ستكون علي عاتق الاتحاد الأوروبي".
لقد بانت في الافق الساعه الحاسمه
ان القرار الاوربي الامريكي يبين حقيقة العدوان الخفي إلا الاسلام والمسلمين وهم يريدون ان تكون الدول الاسلاميه ضعيفه وبعيده عن التطور العلمي ولاكن لقد حصل العكس تماما وإيران اصبحة اليوم قوه إقليميه وعلميه في المنطقه وستكون الدول الاوربيه بسبب الحماقات الامريكيه على باب القرون الوسطا وهي اليوم بدات هي محتاجه إلا المالوالتجاره مع إيران ومع دالك هدا لن يضر بإيران ابدا وهي حسبت حساب هدا اليوم وفي الايام أو الشهور القادمه سنشهد تغير تاريخي في العالم
جدحفصي
لانستغرب
لانستغرب ن هذا كما قام أحد مواطنيها بأهانة النبي محمد ص لا نستغرب أن نقوم بزرع العداء مع الجمهورية الأسلامية وتبنيها كل القرارات التي تقف ضدها