العدد 3425 - الأحد 22 يناير 2012م الموافق 28 صفر 1433هـ

مجلس الشورى يستنكر ما يدور على الساحة الوطنية من أحداث تهدد الأمن والاستقرار

استنكر مجلس الشورى ما يدور على الساحة الوطنية من أحداث مؤسفة تهدد الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، من خلال استهداف رجال الأمن، وسد الطرقات، وحرق الإطارات، والتعرض للممتلكات الخاصة والعامة، ومكتسبات الوطن، ما يعد تجاوزًا على القانون والثوابت والمبادئ الوطنية، وتعدياً مباشراً على حقوق وأمن وحريات المواطنين والمقيمين.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم إن مجلس الشورى إذ يستشعر خطورة الممارسات والأعمال الخارجة عن القانون وما يترتب عليها من تداعيات، ليؤكد على ضرورة الالتزام بالقانون والنظام، وعدم استغلال المنابر الدينية في الدعوة إلى التحريض على العنف والتخريب والتعرض إلى رجال الأمن المناط بهم حماية الوطن والمواطنين، وبث الطمأنينة، وصيانة الحريات والحقوق، وحفظ سيادة القانون وهيبته، وتطبيقه على الجميع، مؤكداً على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع وقفة جماعية من أجل سلامة الوطن والمواطنين، والمحافظة على اللحمة الوطنية، والنسيج الاجتماعي الذي ينعم به المواطنون على مدى تاريخهم، وهو ثمرة غرس الآباء والأجداد.
وأضاف البيان إن مجلس الشورى وقد آلمه تطورات الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد، واستغلال الأطفال والزج بهم في المسيرات والتجمعات، فإنه يرى بأن على رجال وعلماء الدين والجمعيات السياسية والأهلية والمواطنين كافة دوراً ومسئولية في التوعية بخطورة الانجرار إلى العنف والإرهاب والتخريب غير المبرر، والتعرض إلى سلامة رجال الأمن، مؤكداً أن عليهم أن يكرسوا مساعيهم الخيرة وجهودهم المثمرة من أجل بناء الوطن ووحدة شعبه، ونبذ الفتن، والعمل على حث أبناء المجتمع كافة على التواد والتراحم، وإشاعة أجواء الثقة المتبادلة، وتكريس ثقافة احترام القانون، ورجال الأمن، والحفاظ على هيبتهم في أداء دورهم وفق القوانين والتشريعات المعمول بها بالمملكة، والتي تتماشى مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.
كما أن مجلس الشورى ليجدد تأكيده ودعمه ومؤازرته لجميع الخطوات الهادفة إلى تعزيز الوحدة الوطنية، والأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ، ودعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى حفظه الله.
داعين الله عز وجل أن يحفظ البحرين من كل مكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 10:24 ص

      مجلس الشورى

      ما بالكم لا تستنكرون قطع أرزاق المواطنين وتجويعهم وتقسيم حقوق المواطنين على حسب موازين سياسيه!

    • زائر 13 | 10:21 ص

      شكرًا لكم

      الشوري يريد ان يقول لكم ان اكثر من

    • زائر 10 | 10:04 ص

      50 شهيد و لا احد استنكر

      تستنكرون على احراق اطارات فقط

      رجال الامن استعملو كل اساليب العنف و القتل
      اما بالرصاص او الرصاص المطاطى او بالشوزن
      او مسيل الدموع او بالدهس بالسيارت او التعذيب
      حتى الموت

      يا حيف عليكم، الوضع يجعل المرء يخجل من نفسه!

    • زائر 8 | 9:51 ص

      مجرد مواطن

      ولا يستنكر ما يجرى على المواطنين فى قراهم وبيوتهم وسياراتهم وما يجرى من تجويع الى العمال المفصولين تعسفيا

      وينكم يا شورى الشعب ؟؟

    • زائر 7 | 9:50 ص

      سؤال الي الأعضاء الكرام

      هل قرأتم تقرير بسيوني؟ اتقوا الله وقلوا خيرا او اصمتوا

    • زائر 6 | 9:45 ص

      مجهولون يعتدون علينا ويخربون ممتلكاتنا و الصور تشهد

      نحن في القرى لا نعيش الامن يتم تخريب مركباتنا و الاعتداء على بيوتنا بالقنابل الخانقه السامه و يتم تكسير دور العباده الخاصه بنا و يتم تهديدنا و ضربنا و الاعتداء على نسائنا هل الاستنكار يشمل ما نتعرض له ؟؟

    • زائر 5 | 9:30 ص

      التوازن مطلوب؟

      لماذا لايكون موقفكم متوازن؟ هل انتم صوت الحكومة ام انتم جزء السلطة التشريعية التي يفترض ان تمثل الناس؟ الاتتحمل السلطة اي مسئولية فيما يحدث أبدا؟! هل سألتم السلطة قط عن مدى التزامها بتنفيذ توصيات بسيوني؟!

    • زائر 4 | 9:26 ص

      الى رقم 1و2

      لا تعورون قلوبكم تنفخون في جربه مقضوضه

    • زائر 2 | 9:14 ص

      وين الامان

      وينكم يا شورى عن الشرطة تعدتي علي الموطنين وتكسر الممتلكات الخاصة والعامة وتحرق البيوت ولا مسنتكر
      والله زمن عجيب

    • زائر 1 | 9:02 ص

      أين القانون

      ما بال المجلس لم يعمل بحزم على الإفراج عن المعتقلين الأبرياء و المبعدين و المفصولين من عمال و أكاديميين و متخصصين أطباء شرفاء.!!!

      أين القانون أيها الأحبة .....

      أعتقد أن الحكومة يجب عليها أن تهيأ الأجواء المناسبة لإيجاد الحلول المناسبة للأزمة....

اقرأ ايضاً