أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن تمنياته أن تستفيد المؤسسات المالية والاقتصادية من الظروف التي هيأتها مملكة البحرين للاستمرار في تأدية أنشطتها وتقديم خدماتها محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً.
وأشاد سموه بالدور الذي يؤديه بنك جي بي مورغان في مملكة البحرين، والذي مر عليه أربعون سنة من النشاط والنجاح، معتبراً سموه أن هذا الدور الإيجابي محط الاحترام والتقدير.
وأشار سموه إلى أن هذا البنك العريق الذي يمتلك تاريخاً طويلاً في النجاح، قدم إسهاماً إيجابياً في رفد السوق البحرينية بالكفاءات العالية، خاصاً سموه بالذكر التميز الذي أبدته الكفاءات الوطنية البحرينية في البنك وفي القطاع الاقتصادي والمصرفي ككل.
وقال سمو ولي العهد لدى استقباله في قصر الرفاع يوم أمس الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2012)، الرئيس التنفيذي لخدمات الخزانة والسندات والاستثمارات في بنك جي بي مورغان مايكل كافانا والوفد المرافق، بحضور محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج: «إن العامل الأهم الذي مكننا من التعامل مع التحديات يكمن في بناء أساس قوي من النظم والقيم والعلاقات البناءة»، مشيراً إلى أن مملكة البحرين اكتسبت زخماً من خلال علاقاتها الخارجية واتصالاتها بمحيطها، ما أعطى للعاملين في مملكة البحرين من مؤسسات ومستثمرين أجانب دافعاً للاستفادة من هذه السمة في تكوين مركز إقليمي لهم في البحرين يعطيهم مرونة في إدارة أعمالهم في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لخدمات الخزانة والسندات والاستثمارات في بنك جي بي مورغان، عن اعتزاز البنك بعلاقته مع مملكة البحرين التي تحتفل بذكراها الأربعين هذا العام، شاكراً الدعم الذي تقدمه مملكة البحرين من خلال أنظمتها المالية والمصرفية، وخصوصاً ما يقدمه مصرف البحرين المركزي، مشيراً إلى عطاء الكفاءات البحرينية في القطاع المالي والمصرفي، مؤكداً عزم البنك البناء على ما حققه في مملكة البحرين، ما عاد بمردود طيب على عملياته في المنطقة حيث تشكل البحرين مركزاً لإدارة أنشطة البنك إقليمياً.
وتناول حديث مايكل كافانا والوفد المرافق شرحاً عن خطط وبرامج البنك في مملكة البحرين، وعدداً من الموضوعات المتعلقة بالوضع الاقتصادي العالمي
العدد 3425 - الأحد 22 يناير 2012م الموافق 28 صفر 1433هـ
