شكا المفصول من وزارة الثقافة حماد علي جاسم من عدم إرجاعه للعمل وفقاً للتوجيهات الملكية وتنفيذاً لتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وكان قرار فصله دخل حيز التنفيذ منذ 11 أبريل/ نيسان 2011.
وقال خلال حديثه إلى «الوسط»: «كنت منضبطاً في ساعات الدوام الرسمي في الوزارة، بل كنت أعمل في ساعات العمل الإضافي في أيام الإجازات الرسمية، ولم أتغيب عن العمل خلال الإضراب العمالي إبان الأحداث الأمنية الأخيرة، وكنت ألبي دعوة المسئولين أثناء اتصالهم لي وطلبهم بضرورة العمل في ساعات إضافية، فوق كل ذلك لم أتسلم مستحقاتي المتعلقة بالعمل الإضافي»، مشيراً إلى أنه على رغم عدم دخوله إلى لجنة تحقيق أو تأديب، تم فصله من العمل، على حد قوله.
وتساءل حماد عن أسباب الفصل التي جاءت من دون أن تثبت عليه أية مخالفة في العمل أو تغيبه خلال الإضراب العمالي، وبيّن أن الوزارة أرجعت سبب الفصل بناءً على توجيهات السلطة المختصة.
وأوضح أنه أرسل خطاباً إلى مكتب الوزير يفيد بضرورة إرجاعه للعمل أسوة بالمفصولين الذين أرجعوا للعمل، إلا أنه لم يتلقَ أي رد بهذا الخصوص.
وذكر أنه لا يمتلك مصدر رزق آخر كما أنه يساعد مع إخوته في عائلته إذ إن والده متقاعد عن العمل، وطالب اللجنة المعنية بتنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بإرجاعه للعمل وأن إنهاء ملف المفصولين يتطلب إرجاعهم جميعاً من دون استثناء
العدد 3425 - الأحد 22 يناير 2012م الموافق 28 صفر 1433هـ
يكفي بأنك من فئة "ش" فيجب التطهير..!! هذه غانون ومؤسسات
«كنت منضبطاً في ساعات الدوام الرسمي في الوزارة، بل كنت أعمل في ساعات العمل الإضافي في أيام الإجازات الرسمية، ولم أتغيب عن العمل خلال الإضراب العمالي إبان الأحداث الأمنية الأخيرة، وكنت ألبي دعوة المسئولين أثناء اتصالهم لي وطلبهم بضرورة العمل في ساعات إضافية، فوق كل ذلك لم أتسلم مستحقاتي المتعلقة بالعمل الإضافي»، مشيراً إلى أنه على رغم عدم دخوله إلى لجنة تحقيق أو تأديب، تم فصله من العمل..