علمت «الوسط» من مصادر في وزارة الداخلية أن نائب الأمين العام لجمعية الإخاء الوطني يوسف قدرت قد تم الإفراج عنه مساء أمس (الأحد) بكفالة وقدرها 50 ديناراً.

وكان مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق صرح في وقت سابق بأنه خلال خروج مسيرة غير مخطر عنها لدى تشييع جنازة أحد المتوفين (يوسف موالي) بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2012، تعرض قدرت لموظفين عموميين أثناء أداء واجبهم الوظيفي، وقد تم القبض عليه وتوقيفه طبقاً للقانون.

من جهته، ذكر الأمين العام لجمعية الإخاء الوطني موسى الأنصاري أن «نائب الأمين العام للجمعية يوسف قدرت كان موجوداً في تشييع جنازة أحد المواطنين، وهذا التشييع كانت وزارة الداخلية على علم به، والتوقيف تم في وسط المقبرة».

«الداخلية»: القبض على قدرت لتعرضه لموظفين عموميين وتحويله للنيابة

الوسط - حسن المدحوب

صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق أنه خلال خروج مسيرة غير مخطر عنها لدى تشييع جنازة أحد المتوفين بتاريخ 21 يناير / كانون 2012، قام يوسف قدرت بالتعرض لموظفين عموميين أثناء أداء واجبهم الوظيفي وأهانتهم وقد تم القبض عليه وتوقيفه طبقا للقانون، موضحا بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه تمهيدا لعرضه على النيابة العامة.

من جهتها أصدرت قوى المعارضة السياسية في البحرين (الوفاق، العمل الديمقراطي (وعد)، التجمع القومي، الإخاء الوطني، التجمع الوحدوي) بياناً نددت فيه باعتقال نائب الأمين العام لجمعية الإخاء، معتبرة أن ذلك «يعكس صورة التعاطي الرسمي في البحرين حتى على المستوى الإنساني أثناء تشييع جنازة أحد المواطنين».

وطالبت قوى المعارضة في بيانها «بضرورة الإفراج عن يوسف قدرت بشكل فوري، مبديةً قلقها الشديد على مصيره بعد عملية توقيفه من داخل المقبرة»، محملة «الأجهزة الأمنية مسئولية سلامته».

يشار إلى أن نائب الأمين العام لجمعية الإخاء الموقوف يوسف قدرت شارك في المهرجان الأخير للجمعيات السياسية الذي انعقد (الخميس 19 يناير/ كانون الثاني 2012)، ودعا «السلطة إلى التجاوب مع مطالب قوى المعارضة والقيام بإصلاحات سياسية حقيقية»