أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، في جلستها أمس الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2012)، قضية 11 أستاذاً جامعياً من جامعة البحرين بتهمة السلامة الوطنية، إلى جلسة 26 فبراير/ شباط 2012، وذلك بانتظار فصل المحكمة الدستورية في الطعن المقدم بشأن مدى دستورية بعض مواد المرسوم الملكي رقم (18) للعام2011 بإعلان حالة السلامة الوطنية، والتي ستصدر المحكمة حكمها فيه بتاريخ 25 يناير 2012.
يشار إلى أن مَنْ فصلتهم الجامعة هم من الأساتذة والأساتذة المشاركين والمساعدين والمحاضرين ويشغلون مناصب إدارية وأكاديمية بينهم عميدة كلية، ومديرون ورؤساء أقسام حاليون وسابقون تتراوح خبرتهم بين 16 و35 عاماً.
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة في جلستها أمس الأحد (22 يناير / كانون الثاني 2012) قضية 11 أستاذاً جامعيّاً من جامعة البحرين بتهمة السلامة الوطنية، إلى جلسة 26 فبراير / شباط 2012، وذلك بانتظار فصل المحكمة الدستورية في الطعن المقدم بشأن مدى دستورية بعض مواد المرسوم الملكي رقم (18) للعام2011 بإعلان حالة السلامة الوطنية، والتي ستصدر المحكمة حكمها فيه بتاريخ 25 يناير 2012.
وقد حضر مع الأكاديميين كل من المحامي أحمد الشملان وسامي سيادي وعبدالله الشملاوي ومحمد التاجر وحافظ علي وعلي عبدالحسين ومحامية منابة عن المحامية فاطمة الحواج، وقد تحدث المحامون عن أن هناك شيوعاً في الاتهام، وانهم يستفسرون ما إذا أسقطت تهم من قبل النيابة العامة من عدمه بخصوص التهم المتعلقة بحرية التعبير، وعليه تعديل القيد والوصف، كما طالبوا بوقف سير الدعوى إلى حين فصل المحكمة الدستورية في الطعن المقدم بشأن مدى دستورية بعض مواد المرسوم الملكي رقم (18) للعام 2011 بإعلان حالة السلامة الوطنية، والتي ستصدر المحكمة حكمها فيه بتاريخ 25 يناير 2012.
وقد مثل أمام المحكمة 8 من الأكاديميين من أصل 11، حيث ذكروا بعيد انتهاء الجلسة أنهم لبسوا ملابس سوداء وقدموا للمحاكمة وكأنهم متوجهون لحضور عزاء، وخصوصاً بعد سنين من العطاء وخدمة الوطن لمدة 20 و30 عاماً، كما انهم يسألون عن قيام الجامعة وزملائهم في الجامعة، الذين عاشوا معهم الفرح والحزن، باتهامهم بتهم ليست صحيحة، بينما كنا نأمل أن يكونوا بجانبنا، وليس كما قاموا بفعله.
يشار إلى أن مَنْ فصلتهم الجامعة هم من الأساتذة والأساتذة المشاركين والمساعدين والمحاضرين ويشغلون مناصب إدارية وأكاديمية بينهم عميدة كلية، ومديرون ورؤساء أقسام حاليّون وسابقون تتراوح خبرتهم بين 16 و35 عاماً، من خريجي جامعات أجنبية
العدد 3425 - الأحد 22 يناير 2012م الموافق 28 صفر 1433هـ
الدكتور
تحية الى الدكتور فؤاد شهاب افضل دكتور درسني فالجامعة وكان يوم من ايام عضو من اعضاء مجلس
الشورى
لذا نعزي الأكاديميين على محاكمة الأكاديميين
إن قيام الأكاديميين بلبس الملابس السوداء يعد موقفا حضارياً للتعبير عن انتهاك جامعة البحرين لحرّيّة التعبير والحرية الأكاديمية هو مساس أساسيّ وجِدُّا خطير بمنظومة العرف الأكاديمي .. فهل هناك أبشع من انتهاك حقوق الإنسان المواطن .. لذا نعزي الأكاديميين الشرفاء في العالم على محاكمة الأكاديميين لا لشيء سوى ممارستهم لحقوقهم الدستورية في التعبير عن أرائهم
جامعة العجائب
التهم المنسوبه للأكاديميين غريبة في محتواها عجيبة في دلالتها عامة في مواصفاتها ولا تسمّي الأشياء بأسمائها وتحاول أن تبرئ إدارة الجامعة المسؤولة عن كلّ ماحدث وتدين الأكاديميين الشرفياء .. صحيح نحن نعيش في جامعة العجائب
لا تُغني ولا تُسمن من جوع
يبدو أنّ جامعة البحرين قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش انتهاكات قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتحرم الأكاديميين من العمل في مناخ مريح ومشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في كبت للحريات لا تُغني ولا تُسمن من جوع
رفع ملفا بالإنتهاكات
لماذا لا يقوموا بإعداد ملفا بالموضوع لإرساله إلى جميع الهيئات الدولية والأكاديمية واليونسكو لفضح انتهاكات الجامعة لحقوق الأساتذة
عذرا يا جامعة البحرين
إن إحالة قمم أكاديمية وفكرية ضخمة ـ بحجم خيرة أكاديميي الظاهرين في الصورة- للتحقيق بتهم ساذجة يعد فضيحة كبرى لجامعة البحرين
الجامعة تساعد على خلق مناخ غير أكاديمي
أن قيام جامعة البحرين بمحاكمة الأكاديميين تقوم بدور كبير في خلق مناخ أكاديمي غير ملائم للنمو المعرفي المبدع، وبناء الثقة فى الذات للأستاذ، والطالب على حد سواء،
لماذا يحاكمون؟
لماذا يحاكموا هؤلاء الشرفاء والقانون الدولي ICCPR المادة 19 تؤكد على حرية عضو هيئة التدريس في التعبير عن أفكاره ومبادئه..
كيف لجامعة تحترم نفسها
كيف لجامعة تحترم نفسها أن تحاكم خيرة كفائاتها الأكاديمية من عميدة، ورؤساء اقسام، ومدراء تحرير ولماذا فقط لممارستهم حرية التعبير وهي أحدى أنواع الحرية الأكاديمية التي كفلها لهم الميثاق الدولي للحرية الأكاديمية
بلد الغانون
لهم الحق في لبس السواد ليس حزنا على انفسهم بل حزنا على التعليم وماوصل له حال جامعتهم
بلد العجايب
الكفاءات تحاكم !!