مع وضع البحرين، انتُقِصت الفرحة، ومهما حاولنا الفرح، فإنّنا عبثاً نحاول، إذ إنّ الهم والغم والوجوم متربّصٌ بنا لا محالة، وأصبح هاجسنا وهاجس جميع من في الخليج العربي هو البحرين ومن ثمّ البحرين ومن ثمّ البحرين.
لم أشعر بغصّةٍ قط في أية حفلة من حفلات الأعراس، إلاّ أنّ حفلة ابن اختي ناصر كان لها طعمٌ مرٌّ وأليم، فابن أختي سعودي من مدينة الرياض، ودرس الطب في البحرين، وشهد أحداث السلمانية كاملة، عندما كان في سنته الأخيرة.
وما ان توجّه إلى الرياض حتى خطب إحدى فتيات الأسر الكريمة، وبالفعل تمّ العرس يوم الجمعة الماضي، وتوجّه أهلي جميعهم لحضور العرس، وهناك التقينا بأهل العريس والعروس من جميع أقطاب الخليج العربي.
ولم يكن لدينا حديث غير الحديث عن البحرين وأهلها، وقد حاولت توضيح الأمور وعدم إدخال الأجندات السياسية في هذا العرس الجميل، ولكن عقلي وقلبي كانا يعتصران حبّاً وألماً على بحريننا، وكيف لا ونحن نشاهد الأحداث تتطوّر، ونتمنّى في أعماق قلوبنا عدم تطوّرها للأسوأ، بل من يحب وطنه ينتظر الخير ولا «يتفاءل» بالشر.
وبين التحليل الشخصي والتحليل السياسي، قام المطرب بغناء «واسألك عن البحرين»، وبدل أن تتوجّه النساء للرقص والغناء والفرح، وجدنا الوجوه عابسةً متضايقةً، تبكي البحرين وأهلها.
لم نبك وحدنا بل بكت النساء جميعاً على حالنا وحال قيادتنا وإخواننا في البحرين، ولا أبالغ عندما أقول إننا كنا نبكي بحرقةٍ، فالبحرين بلد الخير وبلد الحرّية وبلد الجود، فكيف لها أن تدخل في هذا المستنقع السياسي المجهول.
انتهى العرس ولكن لم تنته أزمة بلادي، ولم أجد مصالحة حقيقية، ولا حلاً جذرياً لما يحدث، ونحن نريد خطوات أكثر حرصاً على استقرار البحرين، فعدم الاستقرار يعني تواصل الأزمة واستمراريّتها، ووجود الاضطرابات ما هو إلاّ دليل إخفاق في مسيرة التوافق الوطني، ومن هذا الذي يريد تأزيم الوضع في البحرين أكثر وأكثر؟ ومن الذي يريد دخول البحرين في صراعات طائفية وسياسية بحتة، مصروفة عن المطالب الشرعية الصحيحة؟
إنّ الذي يُريد دمار البحرين يحاول التأجيج اليوم، والذي يحصل على الخير الشخصي والتمصلح المقيت هو الذي يصعّد الأمور، مع العلم بأنّ القيادة الرشيدة تحاول جاهدةً احتواء المأساة، حتى لا تدخل في مأساةٍ أكبر، ولكن يداً واحدةً لا تصفّق، فهي تحتاج إلى عقلاء الوطن ومثقفيه، حتى يوجّهوا الرأي العام للوحدة الوطنية والمصالحة الحقيقية.
لا نريد أن «نرجو»، ولا نود إدخال كلمة «لو»، وإنّما جلّ ما نريده هو قراءة الأمور بطريقة أخرى، حتى لا تتدهور المواقف إلى مواقف أخطر من التي نراها أمامنا، فالنار إن اشتعلت في البحرين أكثر، فإنّ إخمادها سيكون مستحيلا.
الأولى بنا الآن بدء حوار حقيقي ومصالحة وطنية، واثبات الوطنية في التلاحم والتكاتف، فنحن قوّة إذا كنا واحداً، وعنصر ضعف إن كنّا جماعات، وليكن نصب أعيننا بحريننا الغالية
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3424 - السبت 21 يناير 2012م الموافق 27 صفر 1433هـ
أما يتقون الله؟
مع الأسف الشديد أن من يريد تدمير البحرين هم جمعيات (إسلامية) و شخصيات دينية لها أتباعها و مريديها، و خطباء منبر رسول الله!!! إبحثي في مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب و ستعرفينعم بأسمائهم. شيئ مؤسف عندما نرى رجال دين يسيئون بل و يلعنون أبناء طائفة بأكملها و يدعون لكراهيتهم و يصفونهم بأبشع التسميات و هم يعلمون مظلوميتهم جيداً، و يرفضون أية بارقة أمل و خير لإنقاذ البلد، و يرفضون حتى أوامر جلالة الملك الذي يحمل بين جنبيه قلباً لا يعرف غير المحبة والتسامح. بالله عليكِ هل هؤلاء مسلمون حقاً؟
من يتشفى على من
عيبا وعار على من يصمت عما يحدث ببلدي عيب وعار واتنت جالس مكان انسان فصل وتبهدل عيب عليك ان تاكل وغيرك ميت جوع
عيب عليك وابناء القرى تداس يوميا وتختنق اطفالهم ويتعرضون لنوبات من الامراض المتفاقمة
عيب عليكم ان ترو وتصمتوا
انتم من تسمحون للفئات الللقيطة لهذا البلد ان تبث سمومها
بلدي امي ومسئولينا انقاذ هذه الام
امنا تناديكم فانقذو ابنائها ياشباب البحرين وحميته
تفائلوا بالخير تجدوه
صحيح اللي صار في البحرين مؤلم ومازال تحدث امور تؤلم وتدمي القلوب وصحيح ان البحرين تمر بولاده متعسره ولاكن عليكم بالتوجه لله لكشف هذي الغمه وما بعد الضيق الا الفرج والحياه فيه السلبيات والايجابيات
بنت الياس
انتي تشيدين بالقيادة الرشيدة......خل يصغي ويطيعها المؤزمين والمتأمرين
الحكومة صبت الزيت على النار
الاخت مريم كلامك جميل ينم وطنية مخلصة لكنه جانب الصواب بقولك ان القيادة الرشيدة تحاول جاهدةً احتواء المأساة، حتى لا تدخل في مأساةٍ أكبر، فالكل يستشعر تخبط الحكومة بل نزقها في التشفى وهي لوحدها من دق أسفين الفرقة ورقص فيها عبر وسائل الاعلام بل وحتى ترجمها لواقع في وزارات الدولة وانزل البحرين في السلم الاقتصادي والاجتماعي حتى بات الفرد لا يأمن على نفسه من جاره وصديق طفولته من المكون الآخر وكله بسبب فئة متملقه حقودة لا تريد عدالة بل تريد الاستحواذ على كل شيء لوحدها .
واحد من البحرين
اقسم بالله العلي العظيم إنك امرأة شجاعة وغيورة على وطنك وعلى ناسك واهلك في البحرين وتأكدت بأن هذا الشئ الذي تكتبينه من حرقة قلب وألم يعتصر فؤادك على البحرين . الكلام كتب ونشر وانتهي الأمر لكن في يوم الحشر ستجدين هذا المعروف الذي تفعلينه ورفضك للمنكر واضحاً جلياً في ميزان حسناتك بوركت أيتها الحدية ودعوات كل المظلومين لك أرفعي راسك إذا أحب الله عبداً ابتلاه لا للطائفية لا للعنصرية نعم نعم للإنسانية وفقط
نعم هذه مأساة البحرين
والمصيبة العظمة ما نراه في تويتر عندما اتحاور مع هؤلاء الذين يدعون الوطنية والولاء واسمائهم معظمها للشحن الطائفي اكتشف بعدها انهم ليسوا ببحرينيين هم من اتوا الى البحرين لاخد خيرها
البحرين تعيش مأساة
نعم مأساة حقيقية لأن المسئولين صامين أذونهم عن مطالب هالشعب ومخلين الديرة تحترق. بس أهم شي عندهم ما يتزحزح الكرسي!
والله على كل ظالم
الله يحفظ يالبحرين
(( إنّ الذي يُريد دمار البحرين يحاول التأجيج
اليوم، والذي يحصل على الخير الشخصي
والتمصلح المقيت هو الذي يصعّد الأمور ))
معروفين يا اختي مريم هذه الفيئة ياريت انهم اشخاص فقط بل جمعيات سياسية تدعي ان شعارها الاسلام ولكن الاسلام برئ من افعالهم كيف بمسلم ان يرضى بأن يهدم مسجد ويحرق قران ولا يتحرك ضميره بل على العكس يفرح ويهلل بأن تم هدم المسجد الفلاني .
ان البحرين مقبلة على وضع خطير جدا اذا لم تقدم القيادة حلول سياسية ترضي الشعب .
الله يحفظك يالبحرين من المتمصلحين
أبو خالد
انت تكتبين وتقولوين والشرفاء امثالك ايضا كثر
الشرفاء تنظر للبحرين نظر المتحسر على ما وصلت اليه الاحداث ولكن هناك البعض يتشفى بما حصل بل ويمارس ما بقلبه من حقد وضغينة لبني وطنه.
انت والشرفاء تتقطع قلوبكم والبعض يرى ان كل ما ازداد الامر سوءا وسقط احد ابناء هذا الوطن قالوا الحمد لله
افتكينا وخلصنا من احد ... لا اريد ذكر الكلمات التي لا تخرج إلا من قلب خلى قلبه من الانسانية وسكن بدل ذلك اخلاقيات بعيدة عن كل القيم فلم يعد للاخلاق الاسلامية مكانا بل على العكس البعض صنفنا اننا غير مسلمين بل ممن تحل مغانمهم
يادانه الحد نتمنى للعريسين الرفاه والبنين والسعاده
البلد بدائت تتهدم على رؤؤس اهلها سنه وشيعه على رؤؤس ناس ماعندهم وطن غير البحرين المتمصلحين من الماساه قطفوا ويقطفون ثمار الازمه انهم اغراب في النهايه اذا دمر الوطن كل واحد برد ديرته وبيظل اهل الديره في الديره بعد ان تتقطع اوصال الوطن والمواطن وبعد ان تخلق مسافات وعره بين الاخ واخيه ويصل التجافي بين الاحباب لدرجه ان الاخ يموت عطش ما يغره اخوه قطره ماء اين العقلاء اين الشجعان اين من يقول للمستهترين حدكم بس ماتوا كفايه جاعوا كفايه تعذبوا كفايه ضاعوا كفايه الى متى هذا الشحن المجنون الى متى التملص
المظلوم يشكو الى الله
لكن دعوة المظلوم يا اختي ليس بينها وبين الله حجاب والظلم فاق الحدود والمشتكى لله
الله يا البحرين
هذا المستنقع السياسي المجهول.
صدقتي
والله يعين اهل القرى من الانتهاكات الي نشوفه بالفيديوات والله ما يرضه تسويه الظالم والبريء في بيته
وين بحرين قبل و وين الحين
الله يستر
عندم فصلنا من اعمالنا قلنا هذا بلاء كبير ولكن اليوم لانستطيع ان ننام في بيوتنا بهدوءغازات تخترق البيوت محا ولات ليلية لكسر الابواب فقط لارهاب الامنيين اللذيين تنتمي عوائلهم الي مطالبيين بالتغيير الحقيقي