تأخر علاج بعض الرياضيين المصابين بحجة عدم تجديد التأمين الصحي من قبل الجهة المعنية بذلك يثير قلق اللاعبين وكل من هو مهتم بالرياضة البحرينية، ولأني متابع للعبة الكرة الطائرة أود أن أطرح تساؤلاً صريحاً للمعنيين بذلك، وهو لماذا يتأخر علاج اللاعبين المصابين في لعبة الكرة الطائرة بالذات؟، ولماذا لا يحظون باهتمام المسئولين بتسريع إجراءات علاجهم وخصوصاً أن نجوم «أحمر الطائرة» يعتبرون من اللاعبين المنتجين الذين يحققون الانجاز تلو الآخر للوطن.
في لعبة الكرة الطائرة هناك أمثلة كثيرة على التأخير الذي يعاني منه اللاعبون حتى مع نجوم اللعبة وما سببه من مضاعفات لم يتمن حدوثها أحد، فعلى سبيل المثال هناك صادق إبراهيم الذي كان يحتاج للعلاج بوقت مبكر لكن تأخره أدى لتعرضه لإصابة قوية في الكتف، وإن كان بعد ذلك حصل على العلاج... والمثل الآخر هو فاضل عباس الذي يعتبر اللاعب الأبرز في الطائرة البحرينية الآن، فهو يعاني من إصابة قوية منذ العام 2009 ولكنه لم يحصل على فرصة العلاج في ألمانيا إلا صيف العام الماضي 2011، وآخر الأمثلة الآن لاعب المنتخب ونادي داركليب محمد حبيب والذي يعاني من شرخ في يده وإصابته بحاجة لعملية دقيقة جداً بحسب المختصين، ومازال اللاعب ينتظر «الفرج» من أجل تسريع إجراءات علاجه بعد أن افتقده المنتخب في المرحلة الماضية كونه لاعبا مهما في مركز (3)، علماً بأن انتظاره دام (5) أشهر حتى اللحظة، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك أيضاً.
ولهذا نؤكد أن على المسئولين الاهتمام بالرياضيين جميعهم من دون استثناء وعدم تفضيل لعبة ما على الأخرى، لأن محافظتنا على نجومنا يعطينا فرصة للبقاء في الواجهة دائماً، والمحافظ تعني أنه متى ما وقعت إصابة للاعب تتم معالجتها سريعاً حتى لا تحصل مضاعفات لا يحمد عقباها.
ختاماً، وباختصار شديد... الرياضة الآن تعتبر واجهة البلدان في كل زمان ومكان
إقرأ أيضا لـ "محمد عون"العدد 3423 - الجمعة 20 يناير 2012م الموافق 26 صفر 1433هـ