على رغم وجود نجم بارز مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف ريال مدريد الاسباني وتحت قيادة مدير فني قدير مثل مواطنه جوزيه مورينهو، أثبتت مباريات الكلاسيكو في السنوات الأخيرة أن المدير الفني لفريق برشلونة جوسيب غوارديولا هو سيد البرنابيو بحق.
وعلى مدار 3 مواسم ونصف الموسم قاد فيها غوارديولا فريق برشلونة، لم يتعرض الفريق الكاتالوني لأي هزيمة أمام الريال على استاد «سانتياغو برنابيو» معقل الريال بالعاصمة الاسبانية مدريد.
ونجح برشلونة بقيادة غوارديولا في تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2/1 مساء الأربعاء على استاد البرنابيو وذلك في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك اسبانيا.
وبذلك، حافظ غوارديولا على سجله خاليا من الهزائم في 7 مباريات متتالية على استاد البرنابيو بل إن الفوز في المباراة كان الخامس لغوارديولا في معقل الريال منذ أن تولى تدريب الفريق الكاتالوني في العام 2008 بينما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل.
وافتقد غوارديولا للأهداف الرائعة التي اشتهر بها مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في مثل هذه المباريات، إذ سجل ميسي 13 هدفا في 16 مباراة كلاسيكو أمام الريال على مدار مسيرته الكروية حتى الآن.
ولكن المدرب الهادئ صاحب الإمكانات العالية وجد ضالته برأس مدافعه المخضرم قائد الفريق كارلوس بويول وقدم المدافع الآخر الفرنسي إيريك أبيدال، إذ سجل اللاعبان هدفي الفريق في هذه المباراة التي شهدت العديد من الفرص الضائعة للفريق الكاتالوني.
ويأتي فوز برشلونة بمثابة احتفال مثالي لغوارديولا بمناسبة عيد ميلاده الحادي والأربعين، ودخل غوارديولا المباراة وهو يأمل المحافظة على سجله المميز في «سانتياغو برنابيو» إذ لم يذق طعم الهزيمة منذ استلامه الإشراف على النادي الكاتالوني العام 2008.
ولم تكن زيارات غوارديولا إلى «سانتياغو برنابيو» لاعباً ناجحة مثل زياراته كمدرب، إذ لم يحقق الفوز مع الفريق سوى مرة واحدة (1/0) خلال موسم 1993/1994، فيما انتهت زياراته الست الأخرى بثلاثة تعادلات و3 هزائم.
وبالمجمل خاض غوارديولا 13 مباراة كمدرب في مواجهة النادي الملكي وخرج فائزاً 9 مرات، وتعادل 3 مرات، مقابل هزيمة وحيدة كانت في نهائي مسابقة الكأس الموسم الماضي.
وبينما تحولت مباريات الكلاسيكو إلى ما يشبه قصة رومانسية فريدة من نوعها بين غوارديولا واستاد «سانتياغو برنابيو»، أصبحت هذه المباريات بمثابة «كابوس مزعج» لمورينهو الذي أصبح المدرب الوحيد في تاريخ النادي الملكي الذي يفشل في الفوز على برشلونة لخمس مباريات متتالية وذلك في مختلف البطولات منذ أن تولى قيادة الفريق في الموسم الماضي.
ومن بين 9 مباريات كلاسيكو قاد فيها مورينهو الريال، لم يحقق المدرب البرتغالي القدير سوى فوز واحد على برشلونة وكان في المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك اسبانيا في الموسم الماضي وبهدف نظيف سجله رونالدو في الوقت الإضافي للمباراة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وجاءت الهزيمة في مباراة الذهاب لتضاعف من صعوبة المهمة على الريال في الدفاع عن لقب الكأس إذ يحتاج الريال للفوز إيابا على برشلونة في عقر داره، علما بأنه لم يحقق أي فوز على برشلونة في استاد «كامب نو» منذ العام 2007.
وابتكر غوارديولا طريقة جديدة في تشكيل صفوف برشلونة في المباراة بعدما دفع بظهيره الأيمن البرازيلي داني ألفيش إلى الأمام بشكل كبير واعتمد على 3 مدافعين كما اعتمد على مهاجم وحيد هو أليكسيس سانشيز ولكنه ظل على الأسلوب نفسه الذي يتميز به أداء برشلونة وهو الاستحواذ الدائم والتام على الكرة.
وقال غوارديولا في المؤتمر الصحافي قبل هذه المباراة: «سنعمل دائما على امتلاك الكرة وتحقيق الفوز». والحقيقة أن هذا الأسلوب لم يعد أمرا غريبا على أداء برشلونة في مباريات الكلاسيكو، إذ اتبعه من قبل عندما حقق الفوز على الريال 2/صفر في العام 2010 عندما كان التشيلي مانويل بيليغريني مديرا فنيا للريال، وعندما تعادل معه 1/1 في الموسم الماضي والذي فاز فيه بلقب الدوري الاسباني للموسم الثالث على التوالي.
وعندما فاز أيضا على الريال 2/صفر في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وعندما تعادل معه 2/2 في ذهاب كأس السوبر الاسباني مطلع الموسم الحالي وعندما فاز عليه 3/1 في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالدوري الاسباني.
ويتربع ريال مدريد حاليا على قمة جدول الدوري الاسباني بفارق 5 نقاط أمام برشلونة ولكن غوارديولا أكد أنه السيد الحقيقي لإستاد البرنابيو وهو الأمر الذي لم يجد له مورينهو حلا حتى الآن
العدد 3422 - الخميس 19 يناير 2012م الموافق 25 صفر 1433هـ
الريال
اقول انهم ماعندهم سالفه والخوف هو من يهزم الريال في مباريات الكلاسيكو رقم ان الفرشلونه هاذهي السنه اضعف والملكي لا يستطيع هزمه
تحيتي
برشلونه هو الافضل والتحكيم كان لصالح ريال مدريد
لكل مدريدي بيزاود على برشلونه صحف مدريد في اسبانيا قالت ان ثلاث لاعبين من الريال استحقو بطقات حمرا وانا بحكيلك ال اختشو ماتو بكفي فريق غبي ولاعبي تلتينهم اغبياء وما بغيظك الا المشعين اغبا منهم كلهم
ولله في خلقه شئون
الكل يعلم بان البرشة الان له مشجعين من انحاء العالم حتى ان الامر وصل الى الحكام والاين منية فاي مبارة فيها برشلونه اعتبرها رابحة ليس فنيا ولا تكتيكيا وانما يصعب على اي حكم يقود مباراة برشلونه فيها طرف يخرجه مهزوم او متعادل ولو حصل في بعض المباريات تعثر برشلونه فثق بان الفريق المقابل جاء بهدف ليس عليه غبار 100% اما عن مباراة البرشة والريال فحرام يحتسب الهدف الثاني لانه تسلل مليون في المليون لكن الاينمن برشلوني قح لم يرفع الراية لانه يريد فريقه يفوز
برشلوني شيبة/ برشلونه بداية المحصول هدية لمشجعينه
هو سيد الكل هو فارس الكل هو زعيم الكل هو ساحر الكل هو مبدع الكل برشلونة لا غيره برشلونه راسم البسة لمشجعيه برشلونه عاطي كرة القدم حلاوة ونكهة وسحر وابداع برشلونه ان كنت تشجعه دائما تفرح برشلونه ان كنت تشجعه دائما تفوز برشلونه هو صاحب بطولات كل البطولات المحلية العالمية الاروبيه لايقارن باي فريق لانه غير بكل شي شيبقى الى اجيال واجيال تحكي عنه لانه فارس هذا الزمان قلناها بداية جني الثمار وهذه بداية المحصول وكالعادة فبراير من كل عام يحصد ثماره ويصدره لمشجعينه من بطولات وابداع وسحر فهنياً لمشجعينه