دعت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إلى عدم التراخي في تنفيذ توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق القاضية بإعادة جميع المفصولين إلى أعمالهم.
وذكر المكتب العمالي في «وعد» في بيان له تلقت «الوسط» نسخة منه أن العمال والموظفين عانوا في القطاعين العام والخاص خلال الأشهر الماضية من العديد من الانتهاكات، سواء من خلال عمليات الفصل أو الإيقاف عن العمل، والتي جميعها جاءت مخالفة لقانون العمل البحريني ولقانون النقابات العمالية، فضلاً عن التزامات البحرين الدولية المتمثلة في اتفاقيات منظمة العمل الدولية.
وأضاف المكتب في بيانه «لقد أبدى العمال والموظفون المفصولون والموقوفون عن العمل أعلى درجات ضبط النفس في التعاطي مع الحملة الشرسة التي هوجموا بها»، موضحاً «لو كانت هذه الحملة في دولة أخرى، لضج العمال وأخذوا منحى عنيفاً في التعاطي مع من قطعوا أرزاقهم ظلماً».
وتابع أن «الحملة مازالت مستمرة ضد العمال والحركة النقابية في البحرين، فبعد تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي أكد عدم قانونية قرارات الفصل، وأنها جاءت كيدية ولا تستند إلى قانون، يراد اليوم إعادة العمال والموظفين إلى أعمالهم، ولكن بمواصلة إذلالهم وظلمهم».
وأوضح أن «العديد من الوزارات والشركات، وعلى رأسها تلك المملوكة للحكومة، تماطل في إعادة المفصولين، بل وتفرض عليهم شروطاً وتسويات وعقوداً جديدة في مقابل رجوعهم إلى أعمالهم، وتنتقص الكثير من حقوقهم العمالية الثابتة»، مضيفاً أن «كل ذلك يأتي في ظل صمت غير مبرر من قبل ديوان الخدمة المدنية ووزارة العمل عن الشركات التي تنتهك القوانين المعمول بها في مملكة البحرين».
وشدد المكتب العمالي على أن «عودة جميع المفصولين إلى الوظائف نفسها التي كانوا يشغلونها، وبالمميزات نفسها، هو حق وليس مِنّة من أحد»، لافتاً إلى أن «من حق العمال رفع دعاوى على تلك الشركات التي أبخستهم حقوقهم طوال الأشهر الماضية والمطالبة بالتعويض عما تحقق للعمال من أضرار مادية ومعنوية».
وقال: «لقد لعبت الحركة العمالية في البحرين دوراً مسئولاً متميزاً في إدارة الأزمة التي تمر بها البلاد وفي ظل كل ما تعرضت له حقوق العمال من انتهاكات، بفضل وحدتها والتفافها حول الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وصمود العمال خلف نقاباتهم في مختلف القطاعات، وهو أمر نأمل أن يستمر في الأيام المقبلة لمواجهة استحقاقات ما بعد رجوع جميع المفصولين»
العدد 3422 - الخميس 19 يناير 2012م الموافق 25 صفر 1433هـ
محب ابي تراب: فصل الخطاب في خطاب الفصل
ليس عنوانا لكتاب بل لمسرحية حقيقية ابطالها جبناء انتفضوا في ليلة ظلماء ولعبوا دور البطولة في فصل الموظفين الشرفاء لا لشئ سوى لتعبيرهم عن الآراء ولم يعلموا انهم قد جنوا ما ليس يغتفر وسوف يبقى عارا للأبد يلاحقهم في مضاجعهم
اقول لفاصلي ظلما وجورا
حذار حذار من مكر الزمان
فلست بظالمي حقا ولكن
لنفسك ظالم والظلم فان
رويدك ان ظفرت بها مكانا
فليس الفوز يوما بالمكان
ساغدوا رافعا رأسي وقلبي
سيدعوا بالفناء لكل جاني