العدد 3422 - الخميس 19 يناير 2012م الموافق 25 صفر 1433هـ

المدون عبدالله محسن سيرة عطاء ورحيل مبكر

المدون عبدالله محسن
المدون عبدالله محسن

«عاشقٌ لله ثائر طلق الدنيا مشى للموت حتماً في سلام»... هذا آخر ما خطه المدون عبدالله محسن قبل رحلة سفره الأخيرة لزيارة العتبات المقدسة في العراق، حينها تعرض لانتكاسة صحية أدت لوفاته، وشارك الآلاف في مراسم تشييع جثمانه بكربلاء، ووري الثرى بمقبرة السلام في النجف الأشرف. وبرزت موهبة المدون عبدالله الأدبية في سن مبكرة، وشدته في ذلك كتابات كبار الأدباء والشعراء، الأمر الذي ساهم بدوره في إثراء موهبته الأدبية حتى قام بإنشاء مدونة إلكترونية تحمل عنوان «عيون البحرين» تحوي جميع كتاباته.

ويقول في ذلك، الكاتب لبيب الشهابي: «كان الراحل قاصاً من الطراز الأول، ليتني أقع على نتاجه الفكري الضخم».

وتفاعل المئات في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار نبأ وفاة المدون عبدالله محسن.

فمن جهتها كتبت المدونة زهرة مهدي عن ذلك «سهرة مع الملائكة»: «لم أعلق حينما كتبها الفقيد لي قبل رحيله للعراق مؤخراً، آما الآن فقد عرفت ما كان يقصده فقد كان مشغولاً بمعرفة تفاصيل رحلته إلى الجنة».

أما المدون حسين السنابسي فكتب «حديث الوداع، كتب نص الراحل عبدالله محسن رحمه الله، لخص لي إنسانيته، طلق الدنيا ورحل بصمت». من جهته كتب المدون أحمد حبيب في رثاء الفقيد «أنت من الأشخاص الذين لا يتكررون».

أما المدونة زينب السيدناصر فقالت: «كانت ابتسامته أقوى من الألم والمرض».

وإلى جانب إسهاماته الأدبية عُرف عن الفقيد نشاطه السياسي في دعم التحركات السلمية، فقد ترأس لجنة العاطلين عن العمل عدة أعوام.

كما كون مع عدد من أصدقائه موقع «بحرين أونلاين» الذي ذاع صيته في نشر الأخبار المحلية حتى تم اعتقاله في العام 2007 في القضية المعروفة بحيازة السلاح.

وعن ذلك، يقول الناشط الحقوقي نبيل رجب: «كان الفقيد نعم الناشط وخير المدافع عن حقوق الإنسان في البحرين».

وكان الفقيد أيضاً عضواً فاعلاً في هيئة تنظيم المواكب الحسينية في العاصمة (المنامة) ليضيف بذلك شيئاً آخر لعطائه وسيرة حياته التي لم تنتهِ بوفاته بل ستبقى راسخة في عقول محبيه لأمد طويل جداً

العدد 3422 - الخميس 19 يناير 2012م الموافق 25 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 12:12 ص

      ذهلت لخبر وفاته

      ذهلت لخبر وفاته وكان صديقا صدوقا عبر قنوات التواصل الاجتماعي .. افتقده بلا شك ، افتقد شعره وأدبه وحواره وعمقه

    • زائر 10 | 6:19 ص

      اخوي عبدالله رحمك الله

      عندما رايت صورتك الان ابتسمت وقلت عبود الله وضعت صورته بجريدة الوسط وعندما قرائت الموضوع أيقنت ان ماخبرني به اخي صحيح نعم رحلت يأخي ولم تكن بكلماتك سوى هل سنحصل على حريتنا اختاه بعالم الظلم
      عبدالله نعم كنت تحكي لي الحكايا وتضحكني ولكن من سيضحكني ويسمعني عندما أجلس لااستغيث بك عند شعوري بالاختناق
      عبدالله كنت موجود وكنت تعاني ولكن ضهرت صورتك بعد وفاتك
      انت لم تمت فضحكتك ترن بأذني وضحكاتنا نحن الثلاثة عندما أجتمعنا لن تتفرق فلاتحزنوا ا فعبدالله موجود بحلمه ان يطلق عصافير الحق ببلدي البحرين

    • زائر 11 زائر 10 | 12:26 ص

      رحمك الله يا صابر لله

      عليه الرحمة والغفران من رب العالمين

    • زائر 9 | 4:04 ص

      رحمك الله

      لْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

      الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ

      مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

      إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

      اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ

      صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ

    • زائر 8 | 3:36 ص

      هلابيكم يازواري هلا بيكم اساميكم اسجلها اساميكم

      هنيئا لك ضيافة ابي عبدالله الحسين و امير الموحدين لا تنسانا من دعائك

    • زائر 7 | 3:21 ص

      رحمك الله الله

      رحمك الله يا عبدالله وهنيئا لك دفنت بجوار ابا عبدالله الحسين (ع) لقد فزت فوزا عضيما والى جنان الخلد

    • زائر 6 | 2:08 ص

      رحم الله من قرأ لروحه سورة الفاتحة

      الى رحمة الله
      اللهم أن كان محسنا فزد الله في حسناته
      وان كان مسيئا فتجاوز اللهم عنا وعنه
      واحشره عندك في الجنة مع من يتولاه من مع رسولك والأئمة الطاهرين
      وعندك نحتسبه يا رب العالمين
      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

      الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

      الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ

      مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

      إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

      اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ

      صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ

    • زائر 5 | 1:09 ص

      منها واليها

      نعم كان الرجل صادقا مع كل حرف يكتبه ، وكان صادقا مع قلمه واصابعه اذا وضعت الى الحروف ماذا يكتب وماذا يعنون ، ونتيجة اخلاصه بقلمه ، خط قلم الموت على المدون بمكان تروى له الروايات انها وادي السلام ومحط اولياء الله الصالحين ، فهنيئا للرجل وفكره وكتاباته ومشاركاته في كل معظم الفعاليات في البحرين ، فنسأل الله سبحانه له الرحمة والمغفرة ويحشره من الاولياء الصالحين محمد وآله الطاهرين

    • زائر 4 | 12:23 ص

      الاخ والصديق

      الى جنات الخلد ياصديقي

    • زائر 3 | 12:06 ص

      رحمك الله

      لقد مضى جسدك وبقيت روحك تنير درب الصامدين، رحمك الله واسكنك الفسيح من جناته

    • زائر 2 | 11:41 م

      محب ابي تراب: رحمك الله

      اننا امة تكرم الموتى

    • زائر 1 | 11:36 م

      عرفتك انسان خلوق

      رحمك الله يا عبدالله
      كنت صاحب ابتسامة جميلة
      وكنت صاحب الاخلاق الرفيعة
      وكنت صاحب الطموح ال لا محدود
      هنيئآ لك هذه النهاية السعيدة
      اختارك الله وانت بين يدي ابا عبدالله الحسين ع وهذا شرف لك
      ودفنت بجوار امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
      الي جنان الخلد يا حبيب الشعب ياعبدالله

اقرأ ايضاً