في هدوءٍ وخَفَرٍ، جرى الترتيب لزيارة رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين ليشهد التوقيع على «ميثاق شرف» صحافي جديد.
مواثيق الشرف الصحافية لا تُوقّع سرّاً في يوم عطلة نهاية الأسبوع، فهي ليست حفلات عيد ميلاد عائلية!
مواثيق الشرف الصحافية لا تقتصر على دعوة حلقة ضيّقة من الصحافيين والإعلاميين من قماشة واحدة، بل المفترض أن يُشارك في التوقيع عليها مختلف الصحافيين والإعلاميين من مختلف الانتماءات السياسية والفكرية، في بلد زاخر بالكفاءات والعقول المستقلة... «وكيف بهذا والمشيرون غيب»؟
مواثيق الشرف الصحافية ليست موضة أو «طربة»، أو حفلة بروتوكوليةً نشرب فيها العصير ويصوّرنا التلفزيون لنشرة الثامنة.
الشرف ليس توقيعاً على ورقة (A4)، إنّما هي التزام مهني وأخلاقي، تراعي فيه ضميرك، ووطنك، وشعبك وناسك.
الشرف لا يمكن اكتسابه بالتوقيع على ورقة حتى لو كانت من ذهب، إنّما هو استقامةٌ وصدقٌ والتزامٌ بشرف المهنة وأخلاقياتها، بحيث لا تفكّر بظلمٍ أو تقبله أو تبرّره. ومن الشرف ألا تشوّه الحقيقة، أو تبرّر انتهاكات حقوق الإنسان، أو تتجنّى على نصف شعبك.
الشرف لا يسمح لك بأن تقبل رشوةً أو تذكرة سفر بأربعين ديناراً من مسئول، أو قلماً بخمسة دنانير، مقابل تضليل الرأي العام.
الشرف يحتاج ضميراً حيّاً وسلوكاً نبيلاً، لا يقبل أن يُوقِع بمنافسه أو يحرّض على ملاحقته أو إغلاق صحيفته.
الشرف لا يلتقي مع المشاركة في حملة مفتوحة على الهواء لإدانة إنسان غائب، وتصدر عليه حكمك بالإعدام، حتى قبل أن تسمع ردّه ومداخلته، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته كما يقتضي الشرف، قبل أن تنص قوانين الأرض وشرائع السماء، ومواثيق المروءة والشرف عبر مختلف القارات.
ميثاق شرف جديد؟ ما عدا مما بدا؟ هل نزل منسوب الشرف لدى الصحافة المحلية إلى هذه الدرجة الخطيرة الفقيرة حتى احتاجت إلى هذه الجرعة الجديدة من الشرف والأخلاقيات؟
ألم نوقّع جميعاً على ميثاق الشرف قبل أربعة أعوام، يوم كانت الجمعية تضم أغلبية الصحافيين... قبل عمليات الإقصاء المبكرة، وقبل أن تتحوّل إلى جمعية أقلية منغلقة تعمل لغير مصلحة الجسم الصحفي... فتوقّع على ميثاق شرف جديد سرّاً وكأنها ترتكب جرماً تحت جنح الظلام؟
فلسفيّاً... هل الشرف يتقادم حتى نحتاج إلى تجديده؟ هل الشرف يموت فيحتاج إلى إحياء؟ أم يصيبه الرَيْنُ والصدأ فيحتاج إلى عملية سنفرة؟ وهل يمكن أن يبعث الشرف من جديد حين يموت أم إنه كالزجاج حين يتهشم؟ هل رأيتم قارورة أعيد ترميمها؟ فلسنا من أنصار نظرية «بائعة الهوى الفاضلة» خصوصاً في مجال الصحافة. في الصحافة إمّا أن تكون شريفاً حُرّاً صادقاً نظيف اليد أو لا تكون. «تلك هي المسألة» كما يقول شكسبير.
إن جمعيةً أقلاوية سكتت على ما تعرّض له عشرات الصحافيين والمدوّنين والمصوّرين والناشرين والمراسلين، من ملاحقة وأذى، وقطع أرزاق أكثر من مئة عامل بوسائل الإعلام المختلفة، ولم تكلّف نفسها إصدار جملة مفيدة واحدة انتصاراً لحرية الكلمة والتعبير، لهي آخر من يحق له الاحتفال بمواثيق الشرف
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3421 - الأربعاء 18 يناير 2012م الموافق 24 صفر 1433هـ
صاحبة الجلالة
كانت ولا تزال صاحبة الجلالة أشرف لسان يتحدث عن الحق والحقيقة وهي صوت الضعفاء ومحامي الفقراء وهي مرآة الضمير الحي إن كان صاحب القلم شرفه والتزامه نابعان من خوفه وحرصه على النهوض بإنسانية جميع قرائه ورحمتهم فشكرا للأقلام الحرة التي تنضوي تحت شرف الكلمة الحرة في صحيفة الحرية الوسط.. قارئة
ألف مبروك
مبروك سيد قاسم، لقد وصل رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الليلة. وسيوقعون ميثاق الشرف والفضيلة ليلة بكرة الساعة سبع. ألف مبروك.
يوقعون على ماذا ؟! على كذبهم ؟!!
العالم كله من اقصاها الى اقصاها راى زيفهم وكذبهم المفضوح من سب وشتم طائفة كبيرة في المجتمع ..والاستهزاء بمعتقدات الاخرين ..رأينا العهر والجاهلية على اصولها في وجوههم والسنتهم النتنة ..راينا فيهم الارهاب والحقد والطائفية بكل معانيها والدلائل والبراهين من صور وفيديوهات وواقع مرير لايزال يشهد عليهم حتى اليوم
والان يوقعون على ميثاق شرف؟؟!!!
قبح الله وجوههم وهل الشرف يرجع مرة اخرى
ده شرف يابا
الشرف زي الصيني ازا انكسر مايصلحش يابا وما يرجعش زي ما كان.
الشرفاء
نحن من اكتوينا بنار الصحافيين الذين يسمون انفسهم بالشرفاء وهم من مارسوا العهر الاعلامي في احلك فترات اللاسلامة نرفض ان ينضم اي من الاقلام الشريفة الحقيقة الى هذه الوثيقة البائسة
لا تنس يا سيد
انه وللأسف كان عدد كبير ينقل غير الحقيقة من وعي او غير وعي..خاصة التواصل مع قنوات اجنبية.. ومازالت تبث 24 ساعة عن البحرين ومن ينقل لها فيه كثير من المغالطات وبعيد عن حقيقة ما يحصل
الشرف ليس توقيعاً على ورقة (A4)، إنّما هي التزام مهني وأخلاقي، تراعي فيه ضميرك، ووطنك، وشعبك وناسك.
حتى الشيطان .
الشيطان ناقش ربه,, بقوله بأنك خلقتنى من نار ( و قيمة النار معروف ) و خلقت آدم من تراب ظناً منه بأن النار اعلى درجةً من التراب . و تفكير كل متكبر لا تخرج من هذا الأطار . فهل كان ميثاق بين الرب و الشيطان خار عن الشرف طبعاً بنسبه للشيطان , لا و الف لا الشيطان له مقايسه و معايره لا يمكن أن يضم بنى ادم فى ثنايا هذا الميثاق.
قلتها يا سيد.. الشرفاء أصلاً ومعدناً فلا يحتاجون غلى التوقيع على ورق ميثاق شرف..
مواثيق الشرف الصحافية لا تقتصر على دعوة حلقة ضيّقة من الصحافيين والإعلاميين من قماشة واحدة.
الشرف هو استقامةٌ وصدقٌ والتزامٌ بشرف المهنة وأخلاقياتها، بحيث لا تفكّر بظلمٍ أو تقبله أو تبرّره. ومن الشرف ألا تشوّه الحقيقة، أو تبرّر انتهاكات حقوق الإنسان، أو تتجنّى على نصف شعبك.
الشرف لا يسمح لك بأن تقبل رشوةً من مسئول، أو قلماً بخمسة دنانير، مقابل تضليل الرأي العام.
الشرف يحتاج ضميراً حيّاً وسلوكاً نبيلاً، لا يقبل أن يُوقِع بمنافسه أو يحرّض على ملاحقته أو إغلاق صحيفته.
صباح الخير سيدنا
وهل هناك شروط ومواصفات للموقعين على ميثاق الشرف تعتقد ياسيد بعد كشف قناع الزيف عن كثير من وجوه صحفينا الافاضل وعرفت الناس حقيقه البعض تعتقد بعد اللي صار ميثاق الشرف بيرد البعض عن الكف عن ممارسات هي اساسا عار على الصحافه والصحفين اجدادنا تقول اللي مايرده مرضعه ضرب العصاه ماينفعه انظر حواليك وقس الناس على هذا المقياس
كلش عادي
طبعا لايخفى على أحد اننا نتفوق على بريطانيا وامريكا في مجال الاعلام والصحافة الحره , فزدنا عليهم ب ( الشرف ) .
ياسيد ياسيد ,,,,
تبا لهاتيك النفوس كما ترى
الى سافل تبعت طريق هواها
من لا ميثاق شرف بينه وبين نفسه ...
من لاميثاق شرف بينه وبين نفسه فلا ميثاق شرف بينه وبين الاخرين
وهل يحتاج الشريف لمن يلزمه بالشرف ؟؟؟
ذكرني مقالك هذا قصة فيها عبرة .....
يقال: إنه جتمع العلم و المال والشرف في مكان ما.... فلما أرادو ا الإنصراف قالوا: أين يجد بعضنا بعضا ؟ فقال: المال أن متواجد في الأعمال و البنوك والتجارة ... و أما العلم فقال : أنا في بطون الكتب والمدارس والجامعات.... فالتفت المال والعلم لصديقهما الشرف فسألاه أين نجدك ؟ فبكي ! فقالا : مما بكاؤك ؟ فأجابهما ، أنني إذا ذهبت عن أحد لا أعود مرة ثانية له .... (و العاقل يفهم ) .