قالت شركة طيران الخليج في بيان لها أمس الأربعاء (18 يناير/ كانون الثاني 2012) تعليقاً على ما تناقلته التقارير الصحافية مؤخراً بخصوص رحلة عودة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى مملكة البحرين قادماً من كوالالمبور: تود طيران الخليج أن توضح جملة الظروف والملابسات المحيطة بالموقف الذي مر به الوزير عند سفره مؤخراً على متن إحدى رحلات الناقلة الوطنية، حيث كان من المقرر أن يسافر على متن الرحلة المتجهة إلى مملكة البحرين والمغادرة لمدينة كوالالمبور بدولة ماليزيا في الثامن من الشهر الجاري يناير 2012. وقبل سفره، تلقى مكتب طيران الخليج طلباً من سفارة مملكة البحرين في تايلند تفيد بطلب مقعدين للوزير في الصف الأول على درجة الصقر الذهبي وبناءً عليه قام مدير طيران الخليج في مطار كوالا لمبور بتأكيد حجز المقعدين المذكورين. ونظراً لإلغاء الرحلة القادمة إلى كوالالمبور لأسباب فنية ما أدى إلى إلغاء الرحلة التي كان من المقرر أن يستقلها الوزير في طريق عودته إلى مملكة البحرين، هنا تجدر الإشارة إلى أن راحة وسلامة مسافري طيران الخليج تأتي على قمة سُلَّم أولوياتها حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء الرحلة المقررة. فقد تم إعطاء الأولوية للوزير للسفر على متن الرحلة المتاحة التالية والتي كانت تحمل رقم GF283. ولكون الرحلة المذكورة قد تأخرت نتيجة هذا الإلغاء وتم حجز جميع مقاعدها من قبل مسافرين آخرين مسبقاً، لم يتمكن موظفو طيران الخليج من تلبية طلب الوزير بتخصيص مقعدين في الصف الأول بحسب الطلب. وعلى رغم ذلك تم تخصيص مقعدين للوزير في المقصورة الأخرى على درجة الصقر الذهبي.

وإذ تأسف طيران الخليج عبر هذا البيان لعدم قدرتها على تلبية طلب الوزير على هذه الرحلة خاصة نظراً لتلك الظروف التي تم ذكرها وأيضاً تأسف طيران الخليج للوزير ولجميع المسافرين على إلغاء الرحلة التي تسببت في هذا الإزعاج. فإننا يشرفنا أن نرحب بالوزير وبجميع المسافرين على متن رحلات طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين في المستقبل القريب