على مدى ما يقرب من أربعة قرون من الزمن، هاجرت أفواج من الرجال والنساء باتجاه شواطئ أميركا بحثاً عن الحرية الدينية. ومع أن هؤلاء المستوطنين الجدد، قدموا من خلفيات متنوعة وأديان مختلفة، إلا أنه عدد لا حصر له منهم، كان يربطهم طموح بسيط ألا وهو ممارسة شعائرهم الدينية دون تحيز أو اضطهاد. وفي العام 1786 اتخذت الجمعية العامة (البرلمان) لولاية فيرجينيا خطوة جريئة باتجاه الحفاظ على هذه الحرية الأساسية بإصدارها قانون فيرجينا عن الحرية الدينية الذي أدخل الحياة على المبدأ المثالي للتسامح الديني المستمد من نصوص حقبة التنوير وضمنه قوانين الولاية. وفي يوم الحرية الدينية إننا نحتفي بهذا التحول التاريخي للتأمل بإعلان القانون بأن الله القدير خلق الضمير حراً ولنؤكد ثانية أن الشعب الأميركي سيظل حراً إلى الأبد، غير مقيد بأمور الدين.
وقانون فيرجينيا الذي صاغه الرئيس توماس جيفرسون شكل الأساس للتعديل الأول على الدستور الذي حفظ الحرية الدينية للمؤمنين ولغير المؤمنين على مدى أكثر من 220 عاماً. وفي الوقت الذي نمت فيه دولتها واشتد عودها فقد تطورت معها أدياننا وثقافاتنا وتقاليدنا. واليوم فإن أفراداً من أديان زاخرة ومتنوعة يعتبرون أميركا وطنهم ويسعون للممارسة ما تمليه عليهم ضمائرهم بكل سلام. وتاريخنا الطويل الحافل بالتسامح الديني والتعددية الدينية قد قوّى بلادنا وساعد في إيجاد مجتمع أهلي نابض بالحياة لكنه ظل وفياً للمبادئ التي تجسدت في مواثيقنا التأسيسية.
إن التزام أمتنا بالحرية الدينية لا ينحصر على الأميركيين كافة فحسب بل لكل الناس حول العالم. وإننا نقف شهوداً لأولئك الذين يعيشون في ظل الخوف من العنف والتمييز بسبب ممارستهم لمعتقداتهم. وستظل حكومتي تؤازر كل أولئك الذين يحرمون من قدراتهم على الاختيار والتعبير وممارسة معتقداتهم بحرية ونحن سنظل حريصين على حماية حقوقهم الإنسانية العالمية والدور الحيوي الذي يتعبه في ضمان السلم والاستقرار لجميع الأمم.
واليوم إننا نتأمل بالطرق الكثيرة التي تثري بها الحرية الدينية بلادنا وأرواحنا وتدعنا نتكلم نيابة عن الشعوب التي تسعى لممارسة حقها الطبيعي بحرية الضمير.
والآن، وعليه، أنا باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وبحكم الصلاحيات المخولة لي بموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة، أعلن هنا يوم السادس عشر من يناير/ كانون الثاني 2012، يوم الحرية الدينية. وإنني أدعو الأميركيين كافة للاحتفال بهذا اليوم من خلال إقامة المناسبات والنشاطات والفعاليات التي تُعلمنا الأسس الحاسمة لحرية دولتنا، ولتظهر لنا كيف نستطيع حمايتها بالنسبة للأجيال المستقبلية، هنا وحول العالم.
وكشهادة على ذلك، أوقع على الإعلان في هذا اليوم الموافق الثالث عشر من يناير سنة 2012 للميلاد وفي العام السادس والثلاثين بعد المئتين لاستقلال الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضا لـ "باراك أوباما"العدد 3419 - الإثنين 16 يناير 2012م الموافق 22 صفر 1433هـ
الحرية الدينية والحرية الفكرية والحقوق الانسانية
كلها شعارات لا نرى تطبيقها على ارض الواقع
اسمح يا سعادة الرئيس لم يعد البشر يثق في الحكومات لأن كل الحكومات همها مصالحها ولا وجود
للمباديء الاخلاقية والدينية والانسانية الا بقدر
ما تتخذ مآرب ومقاصد للضعط على هذا وذاك
وإلا لا يوجد اهتمام للانسان كإنسان خلقه الله
وكرمه. فمناظر البؤس تعم العالم في كل مكان
وهناك دول تحرق الأطنان من اجل المحافظة على بقاء السعر عن سقف معين دون النظر ان هناك الملايين
يموتون من الجوع فأين هي القيم التي تتحدث عنها
كيف نصل الرساله اليك ؟
1 يناير ( ألسنه الجديده)
25 ديسمبر ( مولد النبى المسيح -ص-)
16 يناير ( يوم حرية الدينيه ) و هكذا الحفلات و المناسبات و لكن هل فكرتم بان تتبنوا يوم ليكون حرية الأنسان بمعنى أن تتوقفوا فى التدخل فى امور الدول الأخرى و تتوقفوا فى قتل و عدم قيام بالأنتهاكات الأنسانيه . نريد يوم نحتفل بان يكون معيار سياستكم العدل للأنسانيه .
كبير يا بو حسين لكن ماساجدنا هدموها
الله و اكبر يا بو حسين (اوباما) يوم للحرية الدينية ..و المسلمين يهدمون مساجد الله و بعدين يسمونها منشأت ...كبير يا بو حسين بالحرية الدينية .