اختيرت مجموعة الاتصالات السعودية راعياً رئيسياً لمؤتمر الشرق الأوسط السنوي للتمويل والاستثمار 2011، الذي يقام في دبي في الفترة من 2 إلى 3 مايو/ أيار المقبل.

ويجمع اللقاء السنوي، وهو في عامه السادس على التوالي، ممثلين لشركات الاتصالات الدولية، وشركات التقنية والشركات الإعلامية علاوة على المؤسسات الحكومية والمالية، لمناقشة استراتيجيات الاستثمار وفرص النمو الجديدة ويكتسب المؤتمر شهرة فائقة لوضع أجندة استثمارات الاتصالات وتسهيل الشراكات على المستويين الإقليمي والدولي، معاً.

وأكد الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية بمجموعة الاتصالات السعودية غسان حصباني أن رعاية المجموعة لهذه المناسبة المهمة تأكيد على دور مجموعة الاتصالات السعودية على المستوى الإقليمي والعالمي، كون هذه المناسبة تمثل تجمعاً لتبادل المعرفة والحوار بين قيادات صناعة الاتصالات بالمنطقة وبالعالم، علاوة على التمويل والحكومات لمناقشة فرص الشراكة من أجل تحفيز الاستثمار وتسريع النمو عبر المنطقة والعالم.

ويعتقد أغلب المراقبين في هذا المجال، أن هذا المؤتمر يعتبر حدثاً مهما كون استراتيجيات الاستثمار الدولية لقطاع الاتصالات ستبرز بشكل بارز في المناسبة، مع مواصلة أغلب الشركات في المنطقة الانفتاح على المنافسة وتسارع الاستثمارات.

من جهته، قال المدير الإداري لشركة تي إم تي فينتشرز التي تنظم المناسبة، دومينيك لاوندز: إننا سعيدون بمشاركة مجموعة الاتصالات السعودية لنا، باعتبارها الراعي الأساسي للمؤتمر.

وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة فريدة تجمع بين القيادات الصناعية والقانونية والمالية، وأن برنامج هذا العام سيركز على فرص الاستثمار في صناعة الاتصالات والإعلام والتقنية.

ويذكر أن مجموعة الاتصالات السعودية تعتبر واحداً من أكبر المشغلين للاتصالات في المنطقة. وللمجموعة استثمارات في كل من الكويت والبحرين والهند وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وجنوب إفريقيا، ما أتاح لها تقديم خدماتها ومنتجاتها إلى قاعدة أوسع لقطاعاتها من العملاء في الخارج ودراسة وتقييم فرص الاستثمار المتنوعة