أعلنت «وكالة فرانس تريزور» التي تدير الديون الفرنسية الاثنين أنها جمعت 8,590 مليارات يورو من سندات خزينة بمعدلات إقراض متدنية في إصدارها الأول منذ خسارة تصنيفها الائتماني «ايه ايه ايه» لدى ابرز وكالات التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز.

وقالت الوكالة الفرنسية إن طلب المستثمرين كان قويا، بينما اعتبرت هذه العملية لإعادة التمويل على الأمد القصير بمثابة اختبار بعد إعلان وكالة ستاندرد اند بورز تخفيض درجة تصنيف فرنسا.

وفي أعقاب ثلاثة أيام على قرار ستاندرد اند بورز خفض درجة تصنيف ديون فرنسا، تراجعت معدلات الفوائد التي اقترضت بموجبها الخزانة الفرنسية لاستحقاقات قصيرة الأمد مقارنة بمعدلات الأسبوع الماضي. وعلق الخبير في قسم السندات لدى مؤسسة ناتيكسيس جان فرانسوا روبان بأنه «نبأ سار يثبت بشكل ملموس انه تم احتواء تخفيض تصنيف فرنسا في الأسواق بشكل كبير».

لكن الاختبار الحقيقي سيحصل الخميس عندما ستطرح الخزانة سندات في السوق بقيمة تراوح بين 7,5 و9,5 مليارات يورو لاستحقاقات طويلة الأمد.

وبلغت الفوائد لمدة 12 أسبوعا، استحقاق التسديد في 12 أبريل/ نيسان 2012، 0,165 في المئة (عن 4,503 مليارات يورو) مقارنة مع 1,166 في المئة أثناء العملية السابقة في التاسع من يناير/ كانون الثاني.

أما الفوائد لـ 25 أسبوعا، مع استحقاق التسديد في 12 يوليو/ تموز 2012، فبلغت 0,281 في المئة (عن 2,192 مليار يورو) مقابل 0,286 في المئة في الإصدار السابق في التاسع من الشهر الجاري