سئل رياض الريس ذات لقاء عن السعادة الحقيقية من وجهة نظره فأجاب: «أن يكون لي صديقان لا أكثر».
في زمن شح فيه الصدق صار لزاماً على الواحد منا أن يتمنى صديقين لا أكثر.
****
الأصدقاء رسل سعادة،
أنبياء رحمة،
ملائكة تحريض على الجنون.
الأصدقاء ورد هذا العالم المليء بالشوك.
***
الصديق الحق هو الذي يعزف على أحلامك لحناً يسهم في وصولك إلى «قفلها « إلى تحقيقها.
***
في الفقد تتضح ملامح الأصدقاء... تراهم حولك؛ ليبرروا لك غياب عزيز عليك.
تخف حدة الفقد... لا يرجع العزيز... لكنهم يبقون حولك سراجاً من أمل.
***
الذين يذهبون إلى الصداقة وهم يفتقرون أدنى مقومات الحس، لا تتجاوز صداقاتهم استعراضاً للغدر، والفشل بالحصول على نبضة قلب صادقة.
***
كل صداقة جامدة حتى ولو تجاوزت الفتن من حولها، ما تلبث أن تغدو في طي النسيان عند أول امتحان حقيقي لمقوماتها... عند أول دمعة!
***
لا معنى للتألم من فقد «صديق» لم يكن كذلك يوماً.
دخل حياتك لأنه بحاجة لدخولها. وخرج منها حين شعرت بحاجتك إليه، وحاجته لقربه.
***
الأصدقاء هم من يجرونك لشتمهم كي يبتسموا، وتجرهم لشتمك كي تتذكر أن لك قلب يصفح ويبتسم ويحب!
***
إحدى صديقاتي كلما وجدت الألم يعبث بقلبي تبدأ مشوارها في البحث عن النكات والقفشات عن مقاطع الفيديو التي ربما أحب...
عن سعيد صالح ومحمد حلمي ويونس شلبي في مقاطع من أجمل ما أدّوه من أدوار.
عن «مرسي بن المعلم زيناتي اتهزم يا مينز» . عن «جاموسة راحت تقابل جاموسة». عن «كبّري الـ دّي وروّقي الـ جي». عن «شفيق وزهير»...
وهي نفسها التي آثرت أن تؤجل مشواراً وعملاً لأنني كنت بحاجة لتغيير جو وسط امتحاناتي وظروف العمل الصعبة، فجاءتني تاركة وراءها كل شيء من أجل حضور فيلم «إكس لارج « الأسبوع الماضي.
مثل هذه الصديقة مشروع لاغتيال الوحدة.
بل هي ابتسامة في وجه عالم بائس!
***
الأصدقاء ورشة تهذيب للروح...
تهذيبها على تعلم النقاء وتقمصه.
على الإحساس بالآخر.
على الفرح اللامنقطع.
هم امتحان لقدرة الفرد على استحمال نزوات وعطب ذاكرة من نحب.
***
إلى كل أصدقائي الذين يرمّمون مشاعري كلما شعرت بغربة أو اعترتني صدمة في أحدهم:
أنتم نبض هذا العالم
وأنتم روحه وريحانه.
**
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 3418 - الأحد 15 يناير 2012م الموافق 21 صفر 1433هـ
ضحكة ألم
إلى رقم 4 و 6 لازالت الدنيا بخير فعلى الرغم من الجراحات الداخلية التي اصابت مشاعر الناس من مختلف الاتجهات لازلت هناك مشاعر مشتركة تجمعنا نحن أهل البحرين والزيجات المختلطة لازالت صادمة رغم عنف الازمة التي تعاني منها البحرين حيث لازلت احتفظ بعلاقات ممتازة مع الطرف الأخر سواء كانوا من الجنس الناعم او الخشن وذلك بسبب صدق نواياي ومشاعري تجاه الطرف الاخر سواء كان سنياً أم شيعاً وداىما اتذكر اغنية تبين عيني لك عيوني لإبراهيم حبيب والاغاني الوطنية القديمة سوسن )))) شكرا رائعة تلك الخاطرة صداقة
الصداقة المزيفة
بعد هذا العمر صرت أتجنب مصادقة الناس وخاصة في مجال العمل بعد كل ما حدث لنا ظلما وعدوانا فالأفضل أن تبتعد عن العلاقات الوطيدة بين زميلاتنا ونبقى زميلات وبعلاقة سطحية وبلا اتصالات ومسجات وأحاديث ومساهمات للهدايا لكل ولأبسط مناسبة ذهب هذا الزمن ولا أتوقع أن يرجع والدليل ذلك الجفاء المقيت وتلك القلوب المتحجرة والك العيون الوقحة التي لم تفكر لهذا اليوم بالسؤال عن صديقات لهن تم اقصائهن جورا وعدوانا من أماكنهن
جيفري
صعبة جداً أن تلقى الصديق بصفات الصديق الحقيقي
صحيح أن كل إنسان يوجد به عيوب
لكن الصداقة الحقيقية لا توجد في هذا الزمن أو نقول أن الصداقة الحقيقية من النوادر
قلوبنا لن تنساهم لانهم سكنوا في قلوبنا
الصديق وقت الضيق مثل معروف وقالوا أيضاً تعرف الصديق في السفر
****
ولكني أحب أن أضيف بأن لي أصدقاء من الطائفة السنية الكريمة
****
لم تغيرهم الأحداث التي عصفت بنا وهم خير أصدقاء
****
هم معنا ودائماً يسألون عن أحوالنا
****
قلوبنا لن تنساهم لانهم سكنوا في قلوبنا
الصديق
اغوص في آلامي وهمومي ...اتعذب من وحدتي..
لكن فجأة اتذكر ان لي صديق فابتسم ..ارفع الهاتف لاتصل به واتوقف قد ازعجه فهو يعمل ويتعب وانا مفصول..
وبعد عدة محاولات اتصل فاجده فرحاً مسروراً باتصالي على رغم انشغاله واعماله والتزاماته .. ونتفق للخروج معاً ..
مفعوله كالسحر على نفسي
آه من اصدقائي
اين انتم عني في هذه الدنيا
هل تعلمون عن احوالي وما جرى علي من اهوال؟؟
آه على غربتي ووحدتي...في وطني
نحن في أحوج فتره الي الاصدقاء
تستطيع في هده الفترة ان تلجأ الي الصديق من مشاركه في المحن وتوزيع الادوار في تخيف عن بعضنا