في مقالي الأسبوع الماضي "تأملات رياضية" كنت أتفكر فيما آلت إليه الرياضة البحرينية بعد مرور أكثر من 35 عاما على إشهار المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أعلى سلطة رياضية، والذي تبعه وجود كيان حكومي للرياضة ممثلا في الأمانة العامة ثم "المؤسسة العامة للشباب والرياضة" كجهاز يعمل على تنفيذ قرارات المجلس الأعلى. تم تنفيذ -بعدها- مشروعات رياضية بارزة منها الصالة الرياضية في أم الحصم واستاد البحرين الوطني لكرة القدم وصالة مركز الشباب بالجفير. وتم بناء مقار نموذجية لأندية الأهلي والمحرق. أما دول التعاون الخليجي، فقد تم الاهتمام ببناء الاستادات الرياضية مع كل دورة كأس خليج، ثم زاد الاهتمام وبدأوا ببناء المنشآت الرياضية في الأندية.
ونحن لو مشينا في خط مواز مع دول التعاون لكنا قد سبقنا هذه الدول، لأننا قد بدأنا بطريقة صحيحة، إلا أننا واجهنا بعد ذلك انتكاسة ابتداء من منتصف ثمانينات القرن الماضي وحتى نهايته، لم نحرك فيها ساكنا في بناء أي منشأة رياضية وبقي الحال على ما هو عليه حتى بداية العام 2000 حينما بدأنا نصحو من جديد، ولكن هذه الصحوة التي أتحدث عنها لم يحالفها التخطيط العلمي الجيد لأنها انصبت على تحقيق النتائج والمشاركات الخارجية ولم يلتفت بدرجة واعية إلى بناء البنية التحتية في الأندية التي هي الأساس السليم لتطور أي رياضة كانت.
ومن هذا المفهوم العلمي الواضح أجد أن الرياضة البحرينية ستبقى تراوح في مكانها من دون أن تخطو خطوات واضحة في طريق بناء البنية التحتية، المتمثل في بناء المنشآت الرياضية وزراعة الملاعب في الأندية مع التأكيد على أن الأندية الكبيرة أصبحت بحاجة إلى أكثر من ملعب مزروع وضخ المزيد من الدعم المالي سواء من قبل الحكومة أو توجيه الشركات الحكومية لتقديم هذا الدعم المالي من خلال رعاية أنشطتها كما هو حاصل في دولنا الشقيقة.
لذلك أقول لمن لا يفهمني، بأن تأملاتي التي ذكرتها الأسبوع الماضي طالبت فيها بالاهتمام بالبنية التحتية في الأندية ولم أقصد الصالات الرياضية التي تم تشييدها حديثا وذكرها مدير المشاريع والمنشآت الرياضية في المؤسسة العامة في رده على تأملاتي الأسبوع الماضي لأنني أعلم بها جيدا. ورد المؤسسة على مقالي دفع رؤساء أحد الأندية للاتصال بي مستغربا تعقيب المؤسسة العامة على مقالي قائلا: "لقد كان قصدك واضحا في التأملات وهو إهمال البنية التحتية في الأندية، أما الصالات التي ذكرها مدير الشئون الفنية في تعقيبه فإنها لا تخص الأندية ولا تفيدها في شيء!"، لذلك قلت لمحدثي الكريم "لا تستغرب، فإن هناك الكثير من المسئولين الذين يقرؤون مقالاتنا بالمقلوب أو يقرؤونها من اليسار إلى اليمين من أجل أن يستوعبوا مضمونها!".
عموماً، سأتناول في مقال الغد وضع المؤسسة العامة للشباب والرياضة الحالي والأنشطة الشبابية المفروض أن تقوم بها في الأندية
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3417 - السبت 14 يناير 2012م الموافق 20 صفر 1433هـ
هل تحتاج لكريستوفر كولمبوس ياعالي
ترى يولد العالي ماتحتاج لمكتشف بحجم مكتشف الامركيتين ليكتشف لك ان كل الكتب تقراء بلمقلوب في الديره مو بس في الرياضه اشتبغي في هل الملاعب خل الناس تستفيد بفلوسها يبنون عمارات استثماريه يعدلون وضعهم المالي وبسنا لعب وملاعب خل الشباب ايلعبون على الساحل او في المساحات الفارغه في الفرجان اوووووه سامحني يعالي بعدي غاط احلم نسيت انه مابقت فراغات في الفرجان ولا سواحل في الديره المهم ياعالي بعض المتنفدين في الديره صارو مثل جهنم كلما لموا ملايين قالو هل من مزيد