العدد 3417 - السبت 14 يناير 2012م الموافق 20 صفر 1433هـ

مشروع حكومي لإنعاش رواتب 21 ألف بحريني يتقاضون أقل من 250 ديناراً شهريّاً

وزير العمل
وزير العمل

كشف وزير العمل جميل حميدان أن عدد العمال البحرينيين الذين يتقاضون أجوراً شهرية تقل عن 250 ديناراً وصل حتى شهر سبتمبر/ أيلول 2011 إلى 20919 عاملاً، يشكلون نسبة 26 في المئة من إجمالي القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، موضحاً أن إطلاق وزارة العمل للمبادرة الجديدة المتمثلة في مشروع تحسين أجور العمال البحرينيين بالقطاع الخاص والذين تقل أجورهم عن 250 ديناراً شهرياً، سيتم من خلاله تقسيم مجموع العمال المستهدفين إلى فئتين، الأولى تشمل العمال الذين تتراوح أجورهم ما بين 200 وأقل من 250 ديناراً شهرياً، وعددهم يصل إلى 10500 عامل، وتبلغ نسبتهم 50 في المئة من إجمالي العمال المستهدفين، والثانية تتمثل في العمال الذين تقل أجورهم عن 200 دينار شهرياً، إذ يصل عددهم إلى 4183 عاملاً. وتبلغ نسبتهم من إجمالي عدد العمال الذين يستهدفهم المشروع 20 في المئة.

وذكر أن الفئة الأولى سيتم دعم أجورها لمدة سنة بحد أقصى 50 ديناراً شهرياً لتصل إلى 250 ديناراً، أما الفئة الثانية فسيتم إقناع أصحاب العمل من خلال برامج وزيارات ميدانية بزيادة أجورها طوعياً لتصل إلى 200 دينار شهرياً، حتى يتمكن صاحب العمل من الاستفادة من الدعم المالي المقرر للفئة الأولى.


يستغرق 24 شهراً بكلفة تبلغ أكثر من 5 ملايين دينار... وزير العمل:

21 ألف بحريني يستفيدون من تحسين أجور العاملين بالقطاع الخاص

مدينة عيسى - وزارة العمل

كشف وزير العمل جميل حميدان أن عدد العمال البحرينيين الذين يتقاضون أجوراً شهرية تقل عن 250 دينارا وصل حتى شهر سبتمبر/ أيلول 2011 إلى 20919 عاملاً، يشكلون نسبة 26 في المئة من إجمالي القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، موضحاً أن إطلاق وزارة العمل للمبادرة الجديدة المتمثلة في مشروع تحسين أجور العمال البحرينيين بالقطاع الخاص والذين تقل أجورهم عن 250 ديناراً شهرياً، سيتم من خلاله تقسيم مجموع العمال المستهدفين إلى فئتين، الأولى تشمل العمال الذين تتراوح أجورهم بين 200 وأقل من 250 ديناراً شهرياً، وعددهم يصل إلى 10500 عامل، وتبلغ نسبتهم 50 في المئة من إجمالي العمال المستهدفين، والثانية تتمثل في العمال الذين تقل أجورهم عن 200 دينار شهرياً، إذ يصل عددهم إلى 4183 عاملاً. وتبلغ نسبتهم من إجمالي عدد العمال الذين يستهدفهم المشروع 20 في المئة.

وذكر أن الفئة الأولى سيتم دعم أجورها لمدة سنة بحد أقصى 50 ديناراً شهرياً لتصل إلى 250 ديناراً، مع توفير وزارة العمل البرامج التدريبية لتحسين مستويات الانضباط الوظيفي وتحسين الأداء كلما كان ذلك ضرورياً.

وأفاد الوزير بأن الفئة الثانية سيتم إقناع أصحاب العمل من خلال برامج وزيارات ميدانية لزيادة أجورها طوعياً لتصل إلى 200 دينار شهرياً، حتى يتمكن صاحب العمل من الاستفادة من الدعم المالي المقرر للفئة الأولى، وفي حال عدم موافقة صاحب العمل على رفع الأجر فإن المشروع سيوفر للعمال فرصاً وظيفية أخرى بأجر لا يقل عن 250 ديناراً شهرياً، أو دفع مكافأة شهرية منفصلة عن الأجر مقدارها 50 ديناراً لمدة سنة كاملة مع توفير البرامج التدريبية لهم لتطويرهم وبما يمكنهم من الترقي في المؤسسة نفسها أو الالتحاق بوظائف أخرى في مؤسسة أخرى.

ولفت إلى أن فترة المشروع هي 24 شهراً، تبدأ في شهر يناير/ كانون الثاني 2012 وتنتهي في يناير 2014، أو حتى تحقيق كامل أهداف المشروع، بكلفة تبلغ أكثر من خمسة ملايين دينار بحريني.

وأشار إلى أن المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين أوضاع القوى العاملة الوطنية من العاملين في الأعمال والوظائف البسيطة متدنية المهارة، ورفع مستوى معيشتها في ظل مساعي ومبادرات الوزارة الهادفة إلى الارتقاء بكفاءة العامل البحريني وزيادة إنتاجيته.

ورأى حميدان أن المباركة والاستجابة القيمة من قبل مجلس الوزراء وموافقته على تنفيذ هذا المشروع الجديد، تعكس توجه الحكومة ومتابعتها المستمرة والجادة لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مبيناً أن الموافقة جاءت نتيجة واستمراراً لتطبيق برامج ومبادرات سابقة استهدفت رفع أجور العمالة الوطنية، وذلك بالتوافق مع أصحاب العمل.

وأوضح أن أهداف وتفاصيل المشروع تتمثل في تحسين مستويات الأجور الدنيا في القطاع الخاص للعمالة الوطنية، بما يحقق مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني عموماً من خلال زيادة القدرة الشرائية وتمكين الأسرة البحرينية من تلبية متطلباتها على نحو أفضل، فضلاً عن تحسين إنتاجية العامل وتطويره من خلال البرامج التدريبية التي ستوفرها وزارة العمل، وكذلك زيادة ضمان الاستقرار الوظيفي للعامل البحريني، ما يحد من التنقلات بين وظيفة وأخرى الأمر الذي يسبب خسائر مادية للمنشآت، كما يهدف المشروع إلى تعزيز روح الانتماء تجاه المنشأة فيرفع ذلك من مستوى إنتاجية العامل وإبداعه في العمل وتحسين كفاءته من خلال برامج التدريب والتأهيل.

وبين الوزير أن آلية عمل المشروع تتلخص في قيام الوزارة بتوفير دعم مالي شهري للأجور ولمدة سنة كاملة لمن تقل أجورهم عن 250 ديناراً شهرياً المسجلين لدى الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، مع ضمان استمرار صاحب العمل بدفع الأجر المستهدف نفسه بعد انتهاء فترة الدعم، وخصوصاً أن العامل اكتسب من الخبرة والمهارة والاستقرار الوظيفي ما يجعله مؤهلاً لذلك.

ونوه وزير العمل إلى أن الخطوة الأولى في تنفيذ آلية المشروع، ستكون من خلال حملة تستهدف المنشآت التي لديها عمال بحرينيون تقل أجورهم عن الأجر المستهدف بفروق قليلة من أجل إقناع أصحاب العمل لرفع أجورهم بصورة طوعية، إذ من المؤمل أن تتمكن الوزارة في تحسين أجور ما نسبته 30 في المئة وعددهم نحو سبعة آلاف عامل من إجمالي عدد العمال الذين يستهدفهم المشروع بصورة طوعية وتوافقية مع أصحاب العمل من دون حاجة لدعم الأجر، وفي حال تعذر على أصحاب العمل ذلك فستعرض الوزارة على أصحاب العمل آلية عمل لتنفيذ المشروع ليستفيدوا منه.

وأكد حميدان أن وزارة العمل تحث أصحاب العمل على تثبيت توظيف العمالة الوطنية الداخلة حديثاً في سوق العمل في وظائف لا تقل أجورها عن 250 ديناراً شهرياً، وعليه فإن من غير المتوقع حدوث زيادة في إجمالي عدد المستهدفين من المشروع بل يتم خفض عددهم بصورة مطردة مع بدء واستمرار تنفيذ المشروع. وأضاف «سيتم تنفيذ المشروع من خلال عدد من الخطوات وآليات عمل محددة، منها اختيار المؤسسات والشركات بحسب عدد العمال المستحقين للدعم، وقيام فرق العمل بزيارة جهات العمل بحسب برنامج العمل المحدد دون حاجة لقيام العمال أو أصحاب العمل بمراجعة الوزارة».

وأكد أنه في إطار تنفيذ آلية المشروع سيتم توقيع اتفاقية تحسين الأجر بين المنشأة والعامل بإشراف وزارة العمل، وستعتمد الوزارة نظاماً آلياً لضمان التأكد من تسجيل كل عامل مستحق، على أن يكون العامل مقيداً في سجلات الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، فيما ستقوم الوزارة بمتابعة عمليات وإجراءات تقديم الدعم للمؤسسات والشركات من أجل التأكد من استمرار صرف صاحب العمل الدعم للمستفيدين من المشروع وضمان تحقيق الأهداف على أفضل وجه

العدد 3417 - السبت 14 يناير 2012م الموافق 20 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 11:55 ص

      يا وزير بدون لف ولا دوران.. البلد كله يبي انعاش.. وليس فقط الرواتب الهزيلة التي تضحك شعوب دول الخليج..!!

    • زائر 20 | 8:27 ص

      نطالب بعلاوة تحسين راتب

      نحن عمال القطاع الخاص نطالب الدولة بمنحنا علاوة تحسين المعيشة أسوة بالقطاع العام مولي معاشه 300 دينار اصير مليونير في هالديرة وما يحصل علاوة عمال القطاع الحكومي شملتهم العلاوة بالرغم من رواتبهم العالية
      حان الاوان أن تلتفت الحكومة لعمال القطاع الخاص جميعا دون تفرقة وتحسين ظروفهم المعيشية أو نواب العازة افكرون في عمال الخاص بدل الحكومي اشوي

    • زائر 19 | 7:58 ص

      هاي راتب بالله عليكم؟؟

      تتوقعون 250 دينار - تسو شي : طبعاً لا
      حتى الشحات بطريق يحصل على مبلغ أكثر من 250 دينار - مابالك موظف يشتغل شهر يحصل على 232.5دينار بعد الاستقطاع من التأمينات
      تتوقعون يا مسئولين - يسد ممطلبات الحياه في هاي البلد- كون عادلين - واعطو المواطن حقه براتب لا يقل عن 350 دينار - هذا ولا يسد كل حاجات المطلوبه شهراً - ولكن ممكن يكون مقبول ولكن مش ممتاز
      أتمنى أن يكون الطلب محل الاهتمام والرعايه الخاصه

    • زائر 18 | 6:08 ص

      عجبي!

      كم رواتب الأجانب في المؤسسات الرسمية والأهلية؟
      هل يستحقون أكثر من أهل البلد؟ وما هي مؤهلاتهم اللتي تخولهم الحصول على كل مزايا الاستيراد من راتب أكثر من 250 دينار وسكن وعمل بدون عوار راس ولا مواضبة في أروقة ودهاليز وزارة العمل؟

      (اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

    • زائر 17 | 4:48 ص

      لايضيع البلد

      العدالة في البلد تحتاج انعاش و ليش المعاشات لانها ......

    • زائر 16 | 4:15 ص

      موطن مقهور

      ياوزير العمل انت تحط الحكومة في موقف لا يحسد عليه من قبل دول الجوار روح شوف اقل راتب في دولة قطر او الامارات نذكرك في الامارات اقل راتب للموظف 14 الف درهم يعني 1400 دينار ودولة قطر اقل راتب للموظف 27 الف ريال يعني 2700 دينار هذا اذا موظف جديد شوف الرواتب بعدين تعال تكلم عن رواتب البحرينين وتبون الناس تسكت اذا شافت خير الدول الى شعوبها واحنا خير ديرتنا لغيرنا .

    • زائر 14 | 2:59 ص

      وهل تسمى هذه زيادة حسبنا الله ونعم الوكيل

      وذكر أن الفئة الأولى سيتم دعم أجورها لمدة سنة بحد أقصى 50 ديناراً شهرياً لتصل إلى 250 ديناراً، أما الفئة الثانية فسيتم إقناع أصحاب العمل من خلال برامج وزيارات ميدانية بزيادة أجورها طوعياً لتصل إلى 200 دينار شهرياً، حتى يتمكن صاحب العمل من الاستفادة من الدعم المالي المقرر للفئة الأولى

    • زائر 13 | 1:56 ص

      فضحكم لسانكم

      "شكلون نسبة 26 في المئة من إجمالي القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص "
      وما خفي كان أعظم

      يعني ربع موظفين القطاع الخاص عايشيين تحت خط الفقر .. وما تبون الناس تثور وتنتفض .. وهم تستكثرون عليهم مطالبتهم بحقوقهم ..

      اللي معجبني صدق .. الناس اللي تقول ما علينا قصور وعايشيين مستانسين ..

    • زائر 12 | 1:36 ص

      ياكبرها عندالله

      للحين في ناس رواتبهم هالكثر شلون بيشيلون بيوت ويصرفون بهالغلا بس الصراحة فشلتونه يزعم زايدينهم

    • زائر 10 | 1:10 ص

      الوقت

      مشروع جيد ويحتاج للمناقشة جدية ومن ثم يخرج تقارير
      المناقشة وبعد ذلك تنشئ لجنة لمتابعة ومناقشة الموضوع
      على الاطراف المعنية.
      واذا تصالح وتصافح المجتمعين يتم مناقشة الموضوع
      على النواب والشورى واذا لم يحصل توافق تام عليه
      تنشئ لجنة من الجلسين لمناقشة اسباب عدم التوافق.

      ما اطول عليهم السالفة سيتحقق المشروع بعد 50 سنة

    • زائر 9 | 1:08 ص

      اين العدالة في التوزيع؟؟؟

      لماذا لا يتم وضع معاير عادلة في التوزيع مثل:
      ما هو عدد الابناء او من يعيلهم؟و ما أعمارهم؟
      هل الزوجة عاملة؟
      هل لديه مورد آخر ام لا؟
      ما هي عدد ساعات العمل الأسبوعية؟
      العمر؟
      .............
      و من ثمة تحديد المستوى الذي يفترض ان يصله من الدخل و عليه تحدد الاعانة الحكومية ,,
      و إذا لم يتم ذلك فالتوزيع غير عادل,,,,

    • زائر 8 | 1:06 ص

      وأخيراً

      وماذا بخصوص نسبة المفصوليين والعاطلين الكبيرة هل هناك حل

    • زائر 7 | 1:04 ص

      أتمني وكلي وطيد الامل فى ان تقوم الوسط الحبيبة بالتطرق الى مجموعة 1912

      ارجوا من الوسط ان تبحث بالتطرق الى مآساة الجامعيين المسماة بمشروع مجموعة الجامعيين 1912(UG1912) الذي مضي اكثر من خمس سنوات ووزارة العمل تماطل جل مماطلة عبر مسئوليها كبيرهم وصغيرهم باهمالنا نحن الجامعيين الذين نعانى الامرين حيث عملنا براتب 250دينار ونحن نحمل شهادات الماجستير بدرجات عالية من الكفاءة وفصلنا ظلما ولا احد يعير الاهتمام لنا اذ تفوق هذه الفئة فئة اخري تتجاوز اكثر من 7000جامعي عاطل لم يحصل على نتيجة وعمل فارجوكم ياوسط بحث الموضوع بجدية وشكرا لكم

    • زائر 6 | 11:55 م

      كل هذا بسبب التمييز والفساد

      21 الف شخص رواتبهم اقل من 250 دينار ؟!!
      كيف لا تريدون منهم أن يثوروا على هذه الاوضاع
      اليوم في البحرين أقل سعر لشقة تأويك وعائلتك 200 دينار ، عن الامام على (ع ) : لو كان الفقر رجلاً لقتلته

    • زائر 5 | 11:42 م

      مشروع 1912

      يعني من ضمنهم قائمة 1912 لي مصيرهم مجهول
      صار هذا المشروع الية 5سنوات مو محصلين الية حل شلون باقي المشاريع يا وزير العمل

    • زائر 4 | 11:06 م

      بحريني مستضعف

      250 دينار هذا راتب بلله عليكم مسكين يا القطاع الخاص دائما مظلوم 250 هذا واجد بعد عندهم

    • زائر 2 | 10:33 م

      رجعو المفصولين اولا

      رجعو المفصولين اولا واولهم مفصولين وزارة العمل حتى تكون قدوة للباقي

    • زائر 1 | 10:13 م

      شر البلية مايضحك....

      اولا .. ان قانون التوظيف في وزارة العمل يقتضي بأدنى راتب وهو 250 دينار , ولهذا الشركات تسجل ان الموظف
      يستلم هذا المبلغ في الوزارة ولكنه يتسلم اقل من ذالك
      واذا ماراجعت الوزارة جميع الاوراق ستكتشف انه لايوجد
      مستحق لهذه الميزة من الاستفادة

اقرأ ايضاً