قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر، إن الأمم المتحدة تنتظر من ألمانيا أن تعيد توطين 3400 معارض إيراني يمثلون حركة مجاهدي خلق و يعيشون في معسكر أشرف في العراق وأصبح النظام العراقي الحالي غير راغب في وجودهم.
وقال كوبلر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم السبت في إسطنبول: "ذكر أكثر من 280 لاجئا من حركة مجاهدي خلق في معسكر أشرف وحده أن لهم علاقات مع ألمانيا، ولقد التقيت بنفسي بأشخاص هناك يتحدثون الألمانية بدون لكنة أجنبية، أشخاص تعلموا في مدارس ألمانيا أو درسوا هناك".
ورأى كوبلر أن باستطاعة الحكومة الألمانية أن تساهم في إعادة توطين هؤلاء المعارضين من خلال قبولهم على أراضيها على سبيل المثال وذلك بمجرد اعتبارهم لاجئين من قبل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وأشار كوبلر إلى أنه على اتصال بالعديد من أعضاء الأمم المتحدة الآخرين لإيواء هؤلاء الإيرانيين.
يشار إلى أن الحكومة العراقية التي تسيطر عليها أحزاب إيرانية لها علاقات وثيقة مع النظام الإيراني وذلك خلافا لحكومة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وهو ما يدفع رئيس الوزراء نوري المالكي للتخلص بأسرع وقت ممكن من أنصار حركة مجاهدين في العراق والتي تسعى بشكل معلن لإسقاط النظام الإيراني.
وحيث أن ترحيل أبناء هذه الحركة لبلدهم إيران يمثل خطرا على حياتهم فإن الأمم المتحدة أقنعت المالكي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بقبول حل وسط بشأنهم يقوم على أساس نقلهم من معسكر مؤقت في بغداد إلى خارج العراق.
غير أن المالكي يصر على إتمام هذه العملية في موعد أقصاه نهاية أبريل/ نيسان المقبل.
استغفر الله العظيم
بس كل حاشرين نفسهم ف كل شغلة تخص ايران
مساكين ف قلوبهم حرة على ايران وحكومتها
استغفر الله العظيم
اللهمصل على محمد و آل محمد
الرصاصي
من الدول الاوروبية النادرة التي لديها علاقات جيدة جدا مع ايران وفي حالة وافقت على تقديم اللجوء الساسي لهذه المجموعة فسوف تؤدي وما من اي شك الى تدهور العلاقات الالمانية الايرانية