منذ استيقاظك من النوم وحتى نومك مرة أخرى نتخذ مئات القرارات، أأستيقظ الآن أم أظل في الفراش المريح لفترة أخرى؟ أأستيقظ بنشاط أم بتكاسل؟ أأفطر أم لا؟ وإذا أفطرت ماذا آكل؟ وماذا ألبس؟ وما سرعتي في التوجه إلى العمل؟ وما هي ردود أفعالي لكل المستجدات والمتغيرات؟ وهكذا من قرار لآخر مع أنفسنا أو عائلتنا أو محيط عملنا بل حتى مع ربنا.
إن المستقبل قد يفتح أبوابه لك بقرار واحد فقط تتخذه اليوم وهو قد يجلب لك الصحة أو المرض، السعادة أو الشقاء، الغنى أو الفقر وهكذا فالقرار له قوة عجيبة متى تم التصرف على الفور بناءً عليه وبإيمان صادق ومطلق.
كلما زاد عدد القرارات التي تتخذها كلما أصبحت أفضل في ذلك المجال فكما تقوى العضلات بالتمارين الرياضية وبالاستخدام فإن قدرتك على استخدام القرارات تنمو وتتحسن.
ما الذي يمنعك من الوقوف أمام سيارة مسرعة، إنه شعورك وإحساسك الحتمي بناتج هذا التصرف فلو استطعت تمثيل ذلك الشعور الحتمي في مخيلتك تجاه أي سلوك ضار فمن المؤكد أنك ستتوقف عنه.
قد تعاني عزيزي القارئ حالياً من سمنة أو إدمان على التدخين أو مصاب بأحد الأمراض المزمنة غير المعدية. ولكنك تؤجل قرار التوقف عن التدخين أو القضاء على السمنة أو التحكم في المرض وهذا التأجيل بدوره يزيد من عوامل الاختطار لديك ويعرضك لمضاعفات خطيرة. وعليه من المهم البدء في التنفيذ الفوري للقرار وتأكدوا أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة وبمجرد أن تتخذ هذه الخطوة فإن ما بعدها سهل وتذكروا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إقرأ أيضا لـ "أمل الجودر"العدد 3416 - الجمعة 13 يناير 2012م الموافق 19 صفر 1433هـ
بخير...
هناك أمراض يعاني بها قرى بأكملها من سموم الخانقة القاتلة على المدى المتوسط والبعيد ناهيك عن الامراض الخطيرة (الطائفية)التي تنشر من خلال الاعلام المدعوم ليبدد كل مساعي اللحمة الوطنية بأقلام تسعى جاهدة لتحصيل حفنة من المال على حساب شعب بأسره!!!!.
نعم نعاني
صح يادكتوره اننا نعاني من مرض القهر والظلم ,
نعاني من التسلط والتهميش ونعاني من جور الاهل والذين نعتبرهم اخوه واخوات لنا .
نمرض عندما نرى الاخوه يفرحون ويرقصون على اصوات صرخاتنا واهاتنا
انشاء الله عندك داوء لمرضنا ؟؟