العدد 3416 - الجمعة 13 يناير 2012م الموافق 19 صفر 1433هـ

النائب هجرس تبارك وثيقة «المصالحة» وتدعو إلى تعميمها

شددت على ضرورة إيقاف خطابات التأجيج وتشجيع خطابات الوحدة

ابتسام هجرس
ابتسام هجرس

باركت النائب ابتسام هجرس الوثيقة التي أطلقها مجلس الشورى الإثنين الماضي بشأن المصالحة الوطنية، ودعت إلى تعاون الجميع من أجل تعميم الفكرة ليس في المؤسسات العمالية في القطاعين العام والخاص فحسب، وإنما على صعيد جميع مؤسسات المجتمع المدني والمناطق والأحياء البحرينية.

وأفادت هجرس، في بيان صحافي أمس الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2012) تلقت «الوسط» نسخة منه، أن هذه الوثيقة بما تصبو إليه من أهداف تلامس حقيقة المشاعر الداخلية للبحرينيين الذي جبلوا على حب بعضهم بعضاً وعلى التعايش والتواصل والتسامح فيما بينهم، مشيرة إلى أن «الأحداث الأخيرة التي حصلت وما تسببت به من شرخ اجتماعي وتباعد بين الأحباب والناس الذين طالما تعايشوا وتفاعلوا مع بعضهم بعضاً، ما هي إلاّ حالة استثنائية ولن تستمر، فالأصل في شعب البحرين هو ثقافة المحبة والوحدة والتواصل».

ودعت الجميع إلى العمل على تجاوز المحنة التي مرّت بها البلاد والشحن الذي تسبب في إحداث الشرخ الاجتماعي، وقالت: «كل فرد يجب أن يعمل على تصفية نفسه من جميع الشوائب والرواسب الطائفية التي تسببت بها الأحداث، يجب أن نفتح صفحة جديدة، من أجلنا كلنا، ومن أجل بحريننا الغالية، فنحن لا نستطيع أن نعيش دون بعضنا، والبحرين للجميع، وجمال البحرين وتميزها وتألقها هو أن تحتضن الجميع، وتتسع للجميع، فهيا لنضع خلافاتنا وراء أظهرنا ولننظر للأمام، من أجل بحرين النماء والتطور والازدهار».

وأكدت أن مجلس النوّاب سيضطلع بدور إيجابي في هذا المجال، وبوصفه الغرفة التشريعية المنتخبة من الناس، فإنه يقع عليه عبء ومسئولية كبيرة جدّاً، كما أن مساهمته ستكون لها نتائج مؤثرة وإيجابية في هذا الصعيد، منوهة إلى ضرورة أن يراعي جميع النواب الدقة في تصريحاتهم وخطاباتهم السياسية من أجل أن تساعد تلك الخطابات على تهيئة الأجواء الإيجابية لمزيد من التقارب والتواصل بين أبناء الشعب الواحد. كما دعت هجرس كلاً من إدارتي الأوقاف السنية والشيعية إلى ممارسة دورهما الحقيقي في مراقبة المنابر الدينية، وضمان عدم انفلات الخطابات فيها بما من شأنه أن يعوق من نجاح المصالحة، مشيرة إلى ضرورة أن تتوجه تلك الخطابات صوب تأكيد قيم التعايش والمحبة التي يؤكدها ديننا الحنيف، وأن تبادر الإدارتان المعنيتان بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات من أجل تشجيع خطابات الوحدة والتقارب، ومحاربة خطابات التأجيج والتباعد

العدد 3416 - الجمعة 13 يناير 2012م الموافق 19 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 7:11 ص

      أختي ابتسام ... تنقية القلوب ضروري خلال الازمة وبعدها ..تنقيتها للتعامل مع الجميع على اسس انسانية مسلمين وغير مسلمين

      لكن المشلكة في البحرين هي سياسية بحته
      هناك تمييز عنصري
      هناك ظلم
      هناك فساد
      المطالب هي عادلة ومحقة ونتمنى ان نضع جميعا أيادينا مع بعض ليصبح هذا الظلم والفساد التمييز العنصري من الماضي كما حدث للسود في أمريكا وفي جنوب أفريقيا.
      فالمشكلة هي ليست طائفية ابدا
      الدين للاسف يستغل للتغطية على هذا الفساد والظلم المعاش

    • زائر 13 | 6:14 ص

      حلوة دي المصالحة

      انزين واللي ماتوا أمثال العشيري وسقر والمؤمن والقطان اشلون ايوقعون على المصالحة، اندويها ليهم المقبرة مثلا؟ واللي انبترت ايده بالتعذيب اشلون ايوقع؟ ابخشمه مثلا؟

    • زائر 10 | 5:01 ص

      لأنج أصيله

      كلامج ذهب.. لكن أين الحل للأزمة التي اخرجت الناس من بيوتها ثائرة تطالب بحقوقها المدنية والسياسية ؟
      اهل البحرين أصايل طيبين.. وان شاء الله قلوبهم راح اترد لبعضها.. بس انحل الأزمة.. عشان الدور ما يجي لعيالنا ويشوفون اللي شفناه

    • زائر 8 | 4:18 ص

      وثيقة المنامة هي المخرج

      أرى ان وثيقة المنامه هي خارطة طريق لانتشال البلد من هذه الازمة لانها نابعة من جمعيات سياسية معارضة ، لها جمهورها الكبير وغالبية هذا الجمهور مؤيد لهذه الوثيقة بينما وثيقة المصالحة نابعة من جهات رسمية هدفها الغاء وثيقة المنامة وجعلها بديل وهناك فرق كبير بين الديمقراطبة والديكتاتورية

    • زائر 3 | 1:03 ص

      ابو وليد

      وتجمع الفاتح اللى علقو مشانق الاعدام اليس هم خارجون من بيت الله ويوم جمعه وهو يوم للمسلمين ؟؟؟ اين خطيب الجمعه عنهم ؟؟؟
      لاول مره تحصل في التاريخ ناس تخرج من الصلاة بدل ما تسال الله القبول بالصلاة وصالح الاعمال تتجه تطالب بقتل الناس ؟؟؟
      الفيئة التى خرجت امس لم تسى الى نفسها فقط بل اسأت الى اهل السنة كلهم .
      نسأل الله الهداية لهم شباب مغرر بهم .
      لازلنا نقول الشيعة اخوه لنا بالدين والوطن .

اقرأ ايضاً