قال سلاح مشاة البحرية الأمريكية يوم الاربعاء انا يجري تحقيقا في تسجيل مصور يظهر على ما يبدو قوات أمريكية في افغانستان تتبول على جثث قتلى من مقاتلي حركة طالبان. ويظهر التسجيل المصور الذي نشر على موقع يوتيوب ومواقع اخرى على الانترنت أربعة رجال بملابس القتال المموهة يبولون على جثث ثلاثة قتلى من طالبان.
ويقول احدهم مازحا "اتمنى لك يوما لطيفا يا صديقي." وقال الاخر مزحة بذيئة عن الاستحمام. وقال سلاح مشاة البحرية في بيان "في حين أننا لم نتحقق حتى الآن من اصل وصحة هذا التسجيل المصور إلا ان الافعال المصورة لا تتفق مع قيمنا الأساسية وليست دليلا على طابع مشاة البحرية." " سيتم إجراء تحقيق كامل في هذه المسألة." وأدانت منظمة إسلامية للحقوق المدنية في الولايات المتحدة انتهاك حرمة الجثث المزعوم في رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا.
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في الرسالة التي أرسلت نسخة منها لوسائل الاعلام ومن بينها رويترز "يجب معاقبة اي اطراف مذنبة بأقصى حد يسمح به القانون الموحد للقضاء العسكري والقوانين الأمريكية ذات الصلة." ويأتي نشر الفيديو في وقت حرج تسعى فيه واشنطن الى تعزيز المصالحة في افغانستان مع قيام القوات الامريكية بالانسحاب تدريجيا من البلاد. ومن المقرر ان يزور السفير الأمريكي مارك جروسمان افغانستان وقطر الاسبوع القادم لاجراء مباحثات مع الحكومتين الافغانية والقطرية. وفي البنتاجون قال المتحدث الكابتن جون كيربي ان وزارة الدفاع "تشعر بقلق بالغ" من هذا الفيديو. واضاف كيربي قوله "ايا كان من هو وأيا كانت الملابسات التي نعلم انها محل تحقيق فإنه سلوك شائن وغير مقبول من عضو في الجيش."
أياكم والمثلى ولو بالكلب العقور
حتى لو كانوا طالبان قتله ويدهم ملطخه بدماء الاطفال والابرياء ,ولكن لايجوز التمثيل بجثثهم والتبول عليهم .
تصرف شخصي
تصرف شخصي وكفى
شيعي خالص
صدقت اخي العزيز رقم 2 هذه تصرفات شخصية وليست للحكومة تدخلات يا بسيوني.
فعلى مجتمعنا الاقليمي وعلى رأسها المتحدث الرسمي للولايات الماحدة والتي فتحت لطالبان مكتب أن تتخذ رأياَ مخالفاَ عن هذا البلد الغير ديموقراطي والمنافي لحقوق الانسان.
هؤلاء هم الامريكان الذين تتحالف معهم الدول العربية
دولنا العربية معظمها تتحالف مع الامريكان فلينظروا ما هي اخلاقهم
وما خفي كان اعظم ولا طائل من الكلام
علوج
اللهم انتقم
هذه تصرفات شخصية
هذه تصرفات شخصية لا دخل للولايات المتحدة وسياستها وقادتها فيها
أستغفر الله
وينعقون بحقوق الأنسان ويرفضون العنف وهم أساس المشكلة والأنتهاكات والظلم وحسبنا الله ونعم الوكيل في ناس لا تعرف الرحمة أو الضمير