أكد الرئيس السوري، بشار الأسد أمام مئات الآلاف من أنصاره في ساحة الأمويين في دمشق أمس الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2012) أن السوريين «سينتصرون من دون أدنى شك على المؤامرة» على نظامه الذي يواجه منذ عشرة أشهر حركة احتجاجية تقمع بعنف. جاء ذلك في وقت قرر فيه عضو في بعثة المراقبين العرب إلى سورية الانسحاب من المهمة مشككاً باستقلاليتها ومتهماً نظام الأسد باستغلالها للبقاء في الحكم، حسبما ما أوردت قناة «الجزيرة».
وقال الأسد الذي وصل فجأة إلى مكان تجمع مؤيديه في ساحة الأمويين في دمشق «سننتصر من دون أدنى شك على المؤامرة»، مؤكداً «أنهم في مرحلتهم الأخيرة من المؤامرة وسنجعلها نهاية لهم ولمخططاتهم». وأضاف الرئيس السوري بحضور زوجته أسماء الأسد، لأنصاره الذين تجمعوا تعبيراً عن دعمهم للإصلاحات التي أعلن عنها في خطابه أمس الأول «جئت لكي استمد القوة منكم. لم أشعر بالضعف يوماً ما بفضلكم». وجاء هذا التجمع في إطار سلسلة تظاهرات دعم للنظام نظمت في عدة مدن وبلدات سورية، حسب لقطات بثها التلفزيون السوري.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس» إنه طلب من الموظفين الحكوميين المشاركة في هذه المسيرات، مشيراً إلى أن جنوداً باللباس المدني يشاركون في التجمع. وكان الرئيس السوري أكد في خطاب في دمشق أمس الأول (الثلثاء) أن «الأولوية القصوى» للسلطات في الوقت الحالي هي في السعي لاستعادة الأمن الذي لا يتحقق «إلا بضرب الإرهابيين القتلة».
ودعت الصحف السورية أمس المعارضة إلى الانضمام للإصلاحات والحكومة التي وعد الرئيس بشار الأسد بها في خطابه.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة مدنيين قتلوا أمس برصاص قوات الأمن السورية في حماة وسط سورية حيث تدور مواجهات بين الجيش ومنشقين عنه، بينما عثر على جثة مدني كان خطف قبل يومين في حمص.
من جهة أخرى، قال المرصد إن قوات الأمن السورية أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة لطلاب في داريا في ريف دمشق. وفي محافظة إدلب قرب الحدود التركية، قال المرصد إن «أهالي مدينة معرة النعمان أعلنوا الإضراب العام في المدينة احتجاجاً على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها».
وتأتي أعمال العنف هذه على رغم وجود بعثة للمراقبين التابعين للجامعة العربية مكلفين الاطلاع على الوضع، بينما تنتقدهم المعارضة بشدة. وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس نقلت عن مساعد الأمين العام للمنظمة الدولية للشئون الإنسانية، بي لين باسكو أن 400 شخص قتلوا في سورية منذ بدء مهمة مراقبي الجامعة العربية. وأدلى باسكو بهذه المعلومات خلال اجتماع لأعضاء مجلس الأمن الدولي خصص لبحث الوضع في سورية.
جاء ذلك فيما شكك العضو في بعثة المراقبين العرب إلى سورية أنور مالك الذي قرر الانسحاب من المهمة، باستقلالية البعثة واتهم نظام الأسد باستغلالها للبقاء في الحكم، حسبما أوردت قناة «الجزيرة».
وقال أنور مالك في لقاءين مع قناة «الجزيرة» وموقع «الجزيرة.نت»: «لا أستطيع أن أتخلص من إنسانيتي أو أدعي الاستقلالية والحياد في مثل تلك المواقف». وانتقد مالك موقف رئيس بعثة المراقبين معتبراً أنه «يريد أن يمسك العصا من الوسط، حتى لا يغضب السلطة (السورية) أو يغضب أي طرف آخر».
وأشار إلى أن المناطق التي زارها «لم تسحب أي آلية عسكرية منها على عكس ما ورد في تقرير لجنة المراقبين الذي قدم للجامعة العربية».
من جهة أخرى، أفادت مصادر متطابقة أن مئات الناشطين السوريين ومن بلدان أخرى سيحاولون اليوم (الخميس) الدخول إلى سورية من تركيا والأردن حاملين مساعدات إنسانية لسكان يتعرضون منذ عشرة أشهر لحملة قمع يشنها النظام.
وأخيراً أكدت الدنمارك التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، أمس أن عقوبات إضافية ستفرض على النظام السوري بسبب استمرار قمع الحركة الاحتجاجية في هذا البلد. وقالت «في سورية القمع العنيف للسكان غير مقبول. سنبقي على العقوبات ونوسعها مالم يوقف النظام العنف ضد شعبه».
ذكر مصور من وكالة «فرانس برس» والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن صحافياً فرنسياً وستة سوريين قتلوا أمس الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2012) عند سقوط قذائف على مجموعة من الصحافيين في حمص وسط سورية.
وقال المصور إن قذيفة سقطت على مجموعة من الصحافيين كانوا يجرون تحقيقاً في المدينة التي تشكل معقلاً للحركة الاحتجاجية. وهو أول صحافي غربي يقتل في سورية منذ بداية الحركة الاحتجاجية منتصف مارس/ آذار الماضي. وأوضح مصور «فرانس برس» أن عدداً من أعضاء المجموعة جرحوا أيضاً لكنه لم يتمكن من تحديد عددهم. وتابع أن أحد الجرحى صحافي بلجيكي أصيب في عينه.
وكانت مجموعة الصحافيين موجودة في حمص في إطار رحلة نظمتها السلطات السورية التي تحد من تنقلات وسائل الإعلام الأجنبية في سورية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «قذائف (هاون) أو (آر بي جي) سقطت على المنطقة بين أحياء عكرمة والنزهة» بينما «كان وفد صحافي موجوداً هناك». وأضاف أن «صحافياً غربياً وستة سوريين قتلوا» كما «سقط جرحى»
العدد 3414 - الأربعاء 11 يناير 2012م الموافق 17 صفر 1433هـ
مستقبل مشرق بلا غروب
احداث تعيشها الامة مأساوية سواءا من حيث ما يحدث من متغيرات لم تصل بعد إلى الوضع الحضارى المنشود فى المنطقة التى تعانى اشد المعاناة من الكثير من تلكم المشكلات المستعصية على الحل، والتى من اجلها تنفجر الشعوب لها ومنها من اجل ازحة هذا الغم والهم والمتراكم من مشكلات، لم تستطيع ان يجد لها احد حلا. هناك الكثير من التساؤلات هى طبيعة المنطقة بان لا تصل إلى مرحلة الاستقرار للعديد من الاسباب السياسية والجغرافية والدولية التى تجعل هناك استمرار لحدوث مثل هذه القلاقل بشكل متكرر ومتواصل
مجردسؤال
الى كل المعلقين سؤال ,هل المطالب لها علاقه بعقائد الناس وماينتمي له المطالبين أم لا ؟أم لاعلاقة لمطالب الناس وماينتمون له .
syrian
سورية قلب العروبة النابض هكذا قالوا وهكذا ستبقى
ذكرني
ذكرني بالقذافي وخطاباته الواهية! سبحان الله
الله فوقك يا ظالم
وسترى ذل الأيّام كيف ستفعل بك كما فعلت بالقذّافي ومبارك وبن علي وغيرهم من هم في الطريق بإذن الله...
إنّها لن تدوم لك مثلما لم تدم لغيرك ولن تعتبر مثلك مثلما لم يعتبر غيرك من الطغاة !! والكلمة النهائية ستكون للناس المظلومين بإذن الله ..
هذا وعد الله الحق لكل مظلوم إن صدقوا ما عاهدوا الله عليه وسيصدقون إن شاء الله ..
بذمتك
كل طاغي ومفسد بالارض الله راح يجازيييه بالدنيا وبالاخره
وان الله يمهل ولا يهمل ((واخرتها بتشوف عذابك يا بشار وبالالاف الي ذبحتهم